اسئلة بلا اجابات من 221 الى 240


اسئلة بلا اجابات من 221 الى 240

س221- يقول الكتاب المقدس أن إبراهيم كذب على أبيمالك قبل رحلته إلى مصر ، ونال منها أبيمالك ، حتى رأى الله فى المنام يمنعه من ذلك: (2وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ عَنْ سَارَةَ امْرَأَتِهِ: «هِيَ أُخْتِي». فَأَرْسَلَ أَبِيمَالِكُ مَلِكُ جَرَارَ وَأَخَذَ سَارَةَ. 3فَجَاءَ اللهُ إِلَى أَبِيمَالِكَ فِي حُلْمِ اللَّيْلِ وَقَالَ لَهُ: «هَا أَنْتَ مَيِّتٌ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ الَّتِي أَخَذْتَهَا فَإِنَّهَا مُتَزَوِّجَةٌ بِبَعْلٍ». 4وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ أَبِيمَالِكُ قَدِ اقْتَرَبَ إِلَيْهَا. فَقَالَ: «يَا سَيِّدُ أَأُمَّةً بَارَّةً تَقْتُلُ؟ 5أَلَمْ يَقُلْ هُوَ لِي
إِنَّهَا أُخْتِي وَهِيَ أَيْضاً نَفْسُهَا قَالَتْ هُوَ أَخِي؟ بِسَلاَمَةِ قَلْبِي وَنَقَاوَةِ يَدَيَّ فَعَلْتُ هَذَا». 6فَقَالَ لَهُ اللهُ فِي الْحُلْمِ: «أَنَا أَيْضاً عَلِمْتُ أَنَّكَ بِسَلاَمَةِ قَلْبِكَ فَعَلْتَ هَذَا. وَأَنَا أَيْضاً أَمْسَكْتُكَ عَنْ أَنْ تُخْطِئَ إِلَيَّ لِذَلِكَ لَمْ أَدَعْكَ تَمَسُّهَا. 7فَالْآنَ رُدَّ امْرَأَةَ الرَّجُلِ فَإِنَّهُ نَبِيٌّ فَيُصَلِّيَ لأَجْلِكَ فَتَحْيَا. وَإِنْ كُنْتَ لَسْتَ تَرُدُّهَا فَاعْلَمْ أَنَّكَ مَوْتاً تَمُوتُ أَنْتَ وَكُلُّ مَنْ لَكَ». 8فَبَكَّرَ أَبِيمَالِكُ فِي الْغَدِ وَدَعَا جَمِيعَ عَبِيدِهِ وَتَكَلَّمَ بِكُلِّ هَذَا الْكَلاَمِ فِي مَسَامِعِهِمْ. فَخَافَ الرِّجَالُ جِدّاً. 9ثُمَّ دَعَا أَبِيمَالِكُ إِبْرَاهِيمَ وَقَالَ لَهُ: «مَاذَا فَعَلْتَ بِنَا وَبِمَاذَا أَخْطَأْتُ إِلَيْكَ حَتَّى جَلَبْتَ عَلَيَّ وَعَلَى مَمْلَكَتِي خَطِيَّةً عَظِيمَةً؟ أَعْمَالاً لاَ تُعْمَلُ عَمِلْتَ بِي!». 10 وَقَالَ أَبِيمَالِكُ لإِبْرَاهِيمَ: «مَاذَا رَأَيْتَ حَتَّى عَمِلْتَ هَذَا الشَّيْءَ؟» 11فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «إِنِّي قُلْتُ: لَيْسَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ خَوْفُ اللهِ الْبَتَّةَ فَيَقْتُلُونَنِي لأَجْلِ امْرَأَتِي. 12وَبِالْحَقِيقَةِ أَيْضاً هِيَ أُخْتِي ابْنَةُ أَبِي غَيْرَ أَنَّهَا لَيْسَتِ ابْنَةَ أُمِّي فَصَارَتْ لِي زَوْجَةً.) تكوين 20: 2-12, فهل كذب إبراهيم للمرة الثانية متعمداً أن يدخل فرعون على زوجته ويفعل بها كما فُعِلَ ذلك من قبل؟
ويُفهم من هذه القصة الهابطة أيضاً أن سارة امرأة عاهرة: أرسل إليها أبيمالك فذهبت إليه! هكذا بكل سهولة! وظلَّت معه إلى الليل بل باتت عنده ، لأن الله حظَّرَ أبيمالك فى المنام ، وعندما استيقظ ردَّ سارة إلى زوجها! أين كان زوجها طوال النهار والليل حتى رجعت زوجته؟ وهل باتت طوال الليل عند أبيمالك ولم يَمسَّها؟ أما تبرير إبراهيم لهذا العمل يُخرجه عن كونه نبى: (ليس فى هذا الموضع خَوْفٌ الله البتَّة فيقتلوننى لأجل امرأتى) أى نبى يعلم أنه من الممكن أن يُقتَل بسهولة لأنه يغير ضلال الناس ، وفى هذا الضلال والإضلال مصالح وفائدة لآخرين. مثال لذلك من يُحرِّم السجائر اليوم ، فسيخرج عليه من يُسفِّهه ويُسفِّه أفكاره ، وإن لم يُجدِ ذلك قتلوه. فمعنى أنه يترك زوجته لآخر حتى لا يُقتل ، فيمكنه أن يُغيِّر فى الدعوة ويتساهل فى أحكامها خوفاً من القتل! لذلك فهو يرى أن مثل هذا العمل (الدياثة) لا شىء فيه يُغضِب الرب!


س222- هل صعد أحد من قبل إلى السماء؟ يؤكد سفر التكوين أن أخنوخ صعد إلى السماء ويؤكد سفر ملوك الثانى أن إلياء صعد أيضاً إلى السماء ؛ إلا أن إنجيل يوحنا ينفى ذلك ويؤكد أنه لم يصعد إلى السماء إلا ابن الانسان: (24وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ.) تكوين 5 : 23-24 و (1وَكَانَ عِنْدَ إِصْعَادِ الرَّبِّ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ أَنَّ إِيلِيَّا وَأَلِيشَعَ ذَهَبَا مِنَ الْجِلْجَالِ.) ملوك الثانى 2: 1 ؛ أما يوحنا: (13وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.) يوحنا 3: 13


س223- كم من السنين عاشها نوح بدقة بعد الطوفان ؟
عندما حدث الطوفان كان عمر نوح 600 عام (11فِي سَنَةِ سِتِّ مِئَةٍ مِنْ حَيَاةِ نُوحٍ فِي الشَّهْرِ الثَّانِي فِي الْيَوْمِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ انْفَجَرَتْ كُلُّ يَنَابِيعِ الْغَمْرِ الْعَظِيمِ وَانْفَتَحَتْ طَاقَاتُ السَّمَاءِ.) تكوين 7: 11 ، واستمر الطوفان مدة سنة و27 يوماً إلى أن جفَّت الأرض: (13وَكَانَ فِي السَّنَةِ الْوَاحِدَةِ وَالسِّتِّ مِئَةٍ فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ أَنَّ الْمِيَاهَ نَشِفَتْ عَنِ الأَرْضِ. فَكَشَفَ نُوحٌ الْغِطَاءَ عَنِ الْفُلْكِ وَنَظَرَ فَإِذَا وَجْهُ الأَرْضِ قَدْ نَشِفَ. 14وَفِي الشَّهْرِ الثَّانِي فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنَ الشَّهْرِ جَفَّتِ الأَرْضُ.) تكوين 8: 13-14
ثم عاش نوح بعد الطوفان 350 سنة: (28وَعَاشَ نُوحٌ بَعْدَ الطُّوفَانِ ثَلاَثَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً. 29فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ نُوحٍ تِسْعَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً وَمَاتَ.) تكوين 9: 28-29 , وبذلك يكون عاش نوح 600 + 2 + 350 = 952 سنة وليست 950 كما يقول الكتاب.


س224- هل يمكن للإنسان أن يرى الله وجهاً لوجه؟ لا. (إن الله لم يره أحد قط) يوحنا1: 18 , وكذلك ( قال الرب لموسى لا تقدر أن ترى وجهي) الخروج 33 : 20 ؛ إلا أن ( سفر الخروج 33: 11 ) يؤكد أن (موسى كلم الله وجهاً لوجه) ، ويؤكد ( سفر الخروج 32 : 30 ) أيضاً أن يعقوب رأى الله وجهاً لوجه، بل وأنزله من على عرشه ليلتقى بموسى وهارون (خروج 5: 3) ، بل ورأه شيوخ بني إسرائيل (خروج 24: 9-11)، ورأه الشيطان عندما اجتمع مع الله وملائكته لتدبير خطة للتخلص من نبى الله أخآب (ملوك الأول 22: 19-22)


س225- وهل عرفت من الضارب فى الحالتين؟ إنه ليس نفس الشخص: إنه (يُشَيْبَ بَشَّبَثُ التَّحْكَمُونِيُّ رَئِيسُ الثَّلاَثَةِ.) عند (صموئيل الثانى 23: 8) و (يَشُبْعَامُ بْنُ حَكْمُونِي رَئِيسُ الثَّوَالِثِ.) عند (أخبار الأيام الأول 11: 11)


س226- لم يسأل شاول من الرب فأماته وحوَّلَ مملكته إلى داود (أخبار الأيام الأول 10: 14)
فسأل شاول من الرب فلم يجبه الربُّ لا بالأحلام ولا بالأوريم ولا بالأنبياء
(صموئيل الأول 28: 6) فهل سأل شاول الرب أم لم يسأله؟


س227- جاء فى صموئيل الثانى فى الإصحاح الخامس والسادس أن داود عليه السلام قد جاء بتابوت الرب بعد محاربة الفلسطينيين. وجاء فى أخبار الأيام الأول الإصحاح الثالث عشر والرابع عشر أن داود عليه السلام قد جاء بتابوت الرب قبل محاربة الفلسطينيين. فهل حارب داود الفلسطينيين أولاً أم جاء بتابوت الرب أولاً؟


س228- جاء فى سفر (العدد 31: 7 ، 8 ، 9 ، 17) أفنى بنى إسرائيل المديانيين فى عهد موسى عليه السلام وما أبقوا منهم ذكراً مطلقاً لا بالغاً ولا غير بالغ ، حتى الصبى الرضيع أيضاً وكذلك ما أبقوا منهم امرأة بالغة ، وأخذوا غير البالغات جوارى لأنفسهم.
ويعلم من سفر (القضاة الإصحاح السادس) أن المديانيين كانوا فى عهد القضاة ذوى قوة عظيمة بحيث كان بنو إسرائيل مغلوبين وعاجزين منهم. والفرق بين العهدين 200 سنة. (فالذى خلص بنى إسرائيل من تسلط المديانيين هو جدعون خامس القضاة الذين جاؤوا بعد يوشع ، وبينه وبين موسى قرابة 200 سنة - كما يقول قاموس الكتاب المقدس) فلو فنى المديانيون فى عهد موسى فكيف صاروا فى هذه المدة أقوياء بحيث غلبوا على بنى إسرائيل وأعجزوهم إلى سبع سنين؟ ومن أين أتوا إذا كان بنو إسرائيل قد أفنوهم؟


س229- جاء فى سفر الخروج الإصحاح التاسع أن الرب قد أمات كل بهائم المصريين ولم يمت من ماشية بنى إسرائيل ولا واحدة.
وفى نفس الباب (فمن خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده ودوابه إلى البيوت ومن لم يخطر على باله قول الرب ترك عبيده ودوابه فى الحقول). فكيف يهربون بدوابهم إلى البيوت أو يتركونها فى الحقول وهى قد ماتت جميعها من قبل؟


س230- (يقول ما كنتوش فى كتابه (تفسير سفر التكوين) إن الدواب كانت محرمة على الإنسان قبل الطوفان ، وكان المحلل هو النبات فقط (تكوين 9: 3) ، فهل كان هابيل يرعى الغنم (تكوين 4: 2) قبل الطوفان من أجل التسلية ؟

س231- يقول سفر التكوين: (20وَبَنَى نُوحٌ مَذْبَحاً لِلرَّبِّ. وَأَخَذَ مِنْ كُلِّ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ وَمِنْ كُلِّ الطُّيُورِ الطَّاهِرَةِ وَأَصْعَدَ مُحْرَقَاتٍ عَلَى الْمَذْبَحِ 21فَتَنَسَّمَ الرَّبُّ رَائِحَةَ الرِّضَا. وَقَالَ الرَّبُّ فِي قَلْبِهِ: «لاَ أَعُودُ أَلْعَنُ الأَرْضَ أَيْضاً مِنْ أَجْلِ الإِنْسَانِ لأَنَّ تَصَوُّرَ قَلْبِ الإِنْسَانِ شِرِّيرٌ مُنْذُ حَدَاثَتِهِ. وَلاَ أَعُودُ أَيْضاً أُمِيتُ كُلَّ حَيٍّ كَمَا فَعَلْتُ. 22مُدَّةَ كُلِّ أَيَّامِ الأَرْضِ زَرْعٌ وَحَصَادٌ وَبَرْدٌ وَحَرٌّ وَصَيْفٌ وَشِتَاءٌ وَنَهَارٌ وَلَيْلٌ لاَ تَزَالُ».) تكوين 8: 20-22
هل هذه صورة تليق بجلال الله؟ أإله لا يرضى إلا إذا شمَّ رائحة اللحم المشوى أو المحمَّر؟ أإله يندم على ما فعل؟ كيف يندم والكتاب نفسه يقول: (19ليْسَ اللهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ.) عدد 23: 19؟
وكيف ذبح له نوح ولم تتوالد الحيوانات إلا بعد أن غادرت المركب وهبطت على الأرض؟ فلو ذبح ذكر أو أنثى من أى حيوان لقضى على الجنس كاملاً، حيث أخذ من كل نوع اثنين: ذكر وأنثى (20مِنَ الطُّيُورِ كَأَجْنَاسِهَا وَمِنَ الْبَهَائِمَ كَأَجْنَاسِهَا وَمِنْ كُلِّ دَباَّبَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهِ. اثْنَيْنِ مِنْ كُلٍّ تُدْخِلُ إِلَيْكَ لِاسْتِبْقَائِهَا.) تكوين 6: 20


س232- (19وَتَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ كَثِيراً جِدّاً عَلَى الأَرْضِ فَتَغَطَّتْ جَمِيعُ الْجِبَالِ الشَّامِخَةِ الَّتِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ. 20خَمْسَ عَشَرَةَ ذِرَاعاً فِي الِارْتِفَاعِ تَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ فَتَغَطَّتِ الْجِبَالُ. 21فَمَاتَ كُلُّ ذِي جَسَدٍ كَانَ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الطُّيُورِ وَالْبَهَائِمِ وَالْوُحُوشِ وَكُلُّ الزَّحَّافَاتِ الَّتِي كَانَتْ تَزْحَفُ عَلَى الأَرْضِ وَجَمِيعُ النَّاسِ.) تكوين 7: 19-21.
معنى ذلك أن أعلى ارتفاع للمياه هو 15 ذراع (أى سبعة أمتار ونصف). فهل لم يخلق الله جبالاً أعلى من 15 ذراعاً؟ أكيد أن كاتب هذا الكلام لا يعرف أن الله خلق جبالاً أعلى من ذلك كثيراً مثل جبل المَتَرهورن Matterhorn (أحد أجزاء جبال الألب فى سويسرا) وارتفاعه 4478 متراً ، فما بالك بارتفاع الهملايا والإفريست؟ هذا بالإضافة إلى أن البشر آنذاك كان يبلغ طوله ( ) متراً ، ومعنى هذا أيضاً أنه لو وقف ابن نوح الذى غرق فى الطوفان على تل قليل الإرتفاع أو سطح منزل لنجى من الغرق.
أما إن قلنا إن الفيضان ارتفع 15 ذراعاً فوق أعلى مستوى للجبال (الشَّامِخَةِ الَّتِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ.) ، فكيف عرف هذا كاتب السفر؟ هل عرف ارتفاع كل جبال الأرض؟


س233- ذُكِرَ فى سفر التكوين 11 : 5 ( نزل الرب لينظر المدينة والبرج) فهل يحتاج الرب لأن ينزل من أعلى عرشه إلى الأرض ليثفقد رعيته أو لينظر بناء ما؟ ألا يستطيع أن يرى كل شىء من فوق عرشه؟ أليس هو الإله العليم الخبير الذى لا تخفى عليه خافية فى الأرض ولا فى السماء؟ أم هذا هو حاله دائما عندما يريد أن يعرف شىء على الأرض؟ ففى سفر أخبار الأيام الثاني 16 : 9 لا يحتاج أن ينزل (لأن عيني الرب تجولان في كل الأرض) ؛ وهناك مواضع أخرى بالكتاب المقدس تثبت أن الله على كل شىء قدير: (الرب إله عليم) صموئيل الأول 1: 30 (3 فِي كُلِّ مَكَانٍ عَيْنَا الرَّبِّ مُرَاقِبَتَيْنِ الطَّالِحِينَ وَالصَّالِحِينَ) الأمثال 15: 3 ؛ (إذا اختبأ إنسان فى أماكن مستترة ، أفما أراه أنا؟ أملأ أنا السموات والأرض؟) إرمياء 23: 23-24 , فما الذى اضطر الإله أن يترك عرشه لينزل إلى الأرض لينظر المدينة والبرج؟ وهل رآه الناس؟ ولماذا لم يرسل أحد ملائكته المقربين للتحقق مما يريد؟ أم كان ذلك اليوم يوم السبت ولا تعمل الملائكة فى ذلك اليوم؟

س234- (1وَكَانَتِ الأَرْضُ كُلُّهَا لِسَاناً وَاحِداً وَلُغَةً وَاحِدَةً. 2وَحَدَثَ فِي ارْتِحَالِهِمْ شَرْقاً أَنَّهُمْ وَجَدُوا بُقْعَةً فِي أَرْضِ شِنْعَارَ وَسَكَنُوا هُنَاكَ. 3وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «هَلُمَّ نَصْنَعُ لِبْناً وَنَشْوِيهِ شَيّاً». فَكَانَ لَهُمُ اللِّبْنُ مَكَانَ الْحَجَرِ وَكَانَ لَهُمُ الْحُمَرُ مَكَانَ الطِّينِ. 4وَقَالُوا: «هَلُمَّ نَبْنِ لأَنْفُسِنَا مَدِينَةً وَبُرْجاً رَأْسُهُ بِالسَّمَاءِ. وَنَصْنَعُ لأَنْفُسِنَا اسْماً لِئَلَّا نَتَبَدَّدَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ». 5فَنَزَلَ الرَّبُّ لِيَنْظُرَ الْمَدِينَةَ وَالْبُرْجَ اللَّذَيْنِ كَانَ بَنُو آدَمَ يَبْنُونَهُمَا. 6وَقَالَ الرَّبُّ: «هُوَذَا شَعْبٌ وَاحِدٌ وَلِسَانٌ وَاحِدٌ لِجَمِيعِهِمْ وَهَذَا ابْتِدَاؤُهُمْ بِالْعَمَلِ. وَالْآنَ لاَ يَمْتَنِعُ عَلَيْهِمْ كُلُّ مَا يَنْوُونَ أَنْ يَعْمَلُوهُ. 7هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ بَعْضُهُمْ لِسَانَ بَعْضٍ». 8فَبَدَّدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ هُنَاكَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ فَكَفُّوا عَنْ بُنْيَانِ الْمَدِينَةِ 9لِذَلِكَ دُعِيَ اسْمُهَا «بَابِلَ» لأَنَّ الرَّبَّ هُنَاكَ بَلْبَلَ لِسَانَ كُلِّ الأَرْضِ. وَمِنْ هُنَاكَ بَدَّدَهُمُ الرَّبُّ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ.) تكوين 11: 1-9
أليس هذا هو نفس الفكر الصهيونى الإستعمارى (فَرِّق تَسُد)؟ هل الرب غير واثق من نفسه؟ هل الرب يخشى عبيده؟ هل الرب لا يحب الخير للبشر فنزل وبدَّدَهم فى أول اتحاد لهم على الخير؟ ألا يعرف الرب على الرغم من اختلاف ألسنتهم يمكنهم إنجاز العمل؟ فكم من أجنبى يعيش فى دولة أوربية أو أجنبية لا يتكلم لغتها ، ويعمل بكفاءة ولسنوات طويلة! وكيف عرف الناس أنَّ الرب غيَّرَ اسم المدينة من شنعار إلى بابل؟ هل كانت توجد لافتة على مدخل المدينة فغيرها الرب؟
قال الرب فى العدد السابع (هَلُمَّ نَنْزِلْ) فهل نسى أنه قد نزل بالفعل؟ هل تعرف أن التوراة السامرية تضع دائماً بدلاً من (نزل الرب) عبارة (نزل ملاك الرب)؟ لأن نزول الرب نفسه لا يليق بجلاله! فضلاً عن وصفه وهو على عرشه بالجهل وقصَر النظر وعدم التبصر بالأمور أو معرفتها إلا بعد نزوله هو. فلك أن تتخيل كم من الزمن يحتاجه الرب للنزول على سلمه الخاص إلى الدنيا ؟ نعم فللرب سلم يصل بين السماء والأرض (تكوين 28: 12-13).
ولك أن تتخيل المجهود الشاق الذى سيبزله حتى يصل إلى الأرض؟ وكم يوماً سيحتاجها للإستراحة؟ فقد عمل من قبل ستة أيام واستراح فى اليوم السابع.
فقد نسى كاتب هذا السفر أن الرب قد بلبل ألسنة الناس عند ولادة (فالج) أى سنة 1832 قبل الميلاد. وقد سماه الرب فالج لأن الأرض قُسِّمَت فى أيامه. (25وَلِعَابِرَ وُلِدَ ابْنَانِ: اسْمُ الْوَاحِدِ فَالَجُ لأَنَّ فِي أَيَّامِهِ قُسِمَتِ الأَرْضُ. .. .. 31هَؤُلاَءِ بَنُو سَامَ حَسَبَ قَبَائِلِهِمْ كَأَلْسِنَتِهِمْ بِأَرَاضِيهِمْ حَسَبَ أُمَمِهِمْ. 32هَؤُلاَءِ قَبَائِلُ بَنِي نُوحٍ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ بِأُمَمِهِمْ. وَمِنْ هَؤُلاَءِ تَفَرَّقَتِ الأُمَمُ فِي الأَرْضِ بَعْدَ الطُّوفَانِ.) (تكوين 10: 25-32) , فمتى بلبل الرب ألسن الناس؟ هل عند ولادة فالج أم عندما بنى أهل شنعار برجاً؟

س235- (20وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلَّاحاً وَغَرَسَ كَرْماً. 21وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ. 22فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجاً. 23فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا إِلَى الْوَرَاءِ وَسَتَرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا وَوَجْهَاهُمَا إِلَى الْوَرَاءِ. فَلَمْ يُبْصِرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا. 24فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ 25فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ. عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ». 26وَقَالَ: «مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلَهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْداً لَهُ. 27لِيَفْتَحِ اللهُ لِيَافَثَ فَيَسْكُنَ فِي مَسَاكِنِ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْداً لَهُمْ»)تكوين9: 20-27
من الذى رأى عورة أبيه؟ - هو حام. فكان الأولى باللعنة هو حام نفسه ، أو على أسوأ الفروض يلعن النسل كله: حام وأولاده كلهم. فلماذا انصبَّت اللعنة على كنعان فقط؟ ما الذى فعله ابن نبى الله فى أبيه؟ هل فعل به الفاحشة كما حلّلَ ذلك أحد القساوسة الأمريكان؟
من الواضح أن هذه القصة مُخْتَلَقة لكراهية بنى إسرائيل الشديدة للكنعانيين سكان الأراضى التى يريدون الاستيلاء عليها. ولرغبة بنى إسرائيل فى إيجاد أصل تاريخى دينى مقدس يبرر لعنة كنعان ونسله ، بدليل أن ذكر حام مرتبط بأنه (أبو كنعان) بينما له أبناء آخرون أكبر منه هم: كوش ومصرايم وفوط.
ومن الجدير بالذكر أنه طبقاً لروايات التوراة فإن الكنعانيين لم يخضعوا لبنى إسرائيل لمدة طويلة بقدر ما خضع بنو إسرائيل للكنعانيين ولغيرهم من سكان فلسطين.


س236- يقول سفر التكوين ( وَكَانَ الْكَنْعَانِيُّونَ حِينَئِذٍ فِي الأَرْضِ.) ظلوا مدة طويلة فى فلسطين بعد موسى، ومعنى ذلك أن هذه الجملة لم يكتبها موسى ، لأنها تدل على أنهم لم يكونوا موجودين وقت كتابة هذه الفقرة، ولأن الكنعانيون.


س237- متى هاجر ابراهيم (أبرام) من حاران إلى كنعان ؟
كان عمر إبراهيم وقتها (75) عاماً ( تكوين 12 : 4) ومعنى ذلك أن أبيه كان عمره حينئذ (145) عاماً وكان يعيش معه آنذاك. لأن تارح ولدَ إبراهيم عندما كان عمره (70) عاماً.
إلا أن (أعمال الرسل 7 : 4) تؤكد أن إبراهيم قد خرج مهاجراً من حاران إلى كنعان بعد موت أبيه ، أى عندما كان تارح عمره 205 سنوات.


س238- لماذا ترك سيدنا لوط مصر وهاجر إلى الأردن؟
يقول الكتاب المقدس: كان أبرام غنياً جداً وكذلك كان لوط عليهما السلام ، فحتى لا تحدث بينهما مشاحنات: (8فَقَالَ أَبْرَامُ لِلُوطٍ: «لاَ تَكُنْ مُخَاصَمَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رُعَاتِي وَرُعَاتِكَ لأَنَّنَا نَحْنُ أَخَوَانِ. 9أَلَيْسَتْ كُلُّ الأَرْضِ أَمَامَكَ؟ اعْتَزِلْ عَنِّي. إِنْ ذَهَبْتَ شِمَالاً فَأَنَا يَمِيناً وَإِنْ يَمِيناً فَأَنَا شِمَالاً». ... ... 11فَاخْتَارَ لُوطٌ لِنَفْسِهِ كُلَّ دَائِرَةِ الأُرْدُنِّ وَارْتَحَلَ لُوطٌ شَرْقاً. فَاعْتَزَلَ الْوَاحِدُ عَنِ الْآخَرِ. 12أَبْرَامُ سَكَنَ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ وَلُوطٌ سَكَنَ فِي مُدُنِ الدَّائِرَةِ وَنَقَلَ خِيَامَهُ إِلَى سَدُومَ. 13وَكَانَ أَهْلُ سَدُومَ أَشْرَاراً وَخُطَاةً لَدَى الرَّبِّ جِدّاً.) تكوين 13: 8-13
أى إن السبب دنيوى تماماً ، خوفاً من المشاحنات على الرزق! هل هذا يليق بصورة نبى؟ فما بالكم إن كان الإثنان هكذا؟ لمصلحة من تُشَوَّه صورة النبى ، صورة القدوة ، نموذج التقوى، قالب الورع؟
ولو كان هذا السبب لبقى إبراهيم فى مصر بعد أن غادرها لوط ، ولما انتقل بعدها مباشرة إلى حبرون ، ثم استمر فى التنقل والعيش بين أقوام غرباء عنه ، ولما اختار لوط مكان غير آمن، وسكانه من الأشرار والخطاة جداً! فهذا خطر جداً على تجارته على الأقل! وإنما كان لكل من لوط وإبراهيم عليهما السلام رسالة هى دعوة الكفار والأشرار والخطاة إلى عبادة الله.
وهل يتنقل أنبياء الله بمحض إرادتهم للعيش فى المكان الذى يرغبون فيه؟ ألم تدروا ماذا فعل الله بنبيه ذى النون (يونس) عندما ذهب مغاضباً؟


س239- يحكى الإصحاح الرابع عشر من سفر التكوين حرباً قامت بين مجموعتين، كانت المجموعة الثانية ومنها ملك سدوم وعمورة خاضعة لمدة 13 سنة للمجموعة الأولى وفيها ملك شنعار وملك عيلام ، ثم تمردت المجموعة الأولى على الثانية فى عمق السديم فى البحر الميت ، وانتصرت عليها ، فاستولت على كل ممتلكات المهزومين ومعهم لوط وأمواله.
ولما علم (أبرام العبرانى) أخذ غلمانه (318 غلاماً) وحلفاءه (أشكول وعاثر) ولاحق المجموعة المنتصرة إلى (دان) فانقض عليهم ليلاً وهزمهم ، ثم لاحقهم إلى (حوبة) شمال دمشق واسترجع كل الأملاك والشعب ومعهم لوط ابن أخيه.
الغريب أن اسم هذه المدينة (دان) كان إلى عصر القضاة (لايش) حتى استولى عليها سبط دان وضربوا أهلها بحد السيف وأحرقوا المدينة ، ثم بنوها وسكنوا بها ودعوها باسم (دان) ( قضاة 18: 27-29 ) , فكيف كتب موسى هذا وهو لم يحدث إلا بعده بسنوات عديدة؟


س240- يقول سفر التكوين (18وَمَلْكِي صَادِقُ مَلِكُ شَالِيمَ أَخْرَجَ خُبْزاً وَخَمْراً. وَكَانَ كَاهِناً لِلَّهِ الْعَلِيِّ. 19وَبَارَكَهُ وَقَالَ: «مُبَارَكٌ أَبْرَامُ مِنَ اللهِ الْعَلِيِّ مَالِكِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ 20وَمُبَارَكٌ اللهُ الْعَلِيُّ الَّذِي أَسْلَمَ أَعْدَاءَكَ فِي يَدِكَ». فَأَعْطَاهُ عُشْراً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. 21وَقَالَ مَلِكُ سَدُومَ لأَبْرَامَ: «أَعْطِنِي النُّفُوسَ وَأَمَّا الأَمْلاَكَ فَخُذْهَا لِنَفْسِكَ». 22فَقَالَ أَبْرَامُ لِمَلِكِ سَدُومَ: «رَفَعْتُ يَدِي إِلَى الرَّبِّ الإِلَهِ الْعَلِيِّ مَالِكِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ 23لاَ آخُذَنَّ لاَ خَيْطاً وَلاَ شِرَاكَ نَعْلٍ وَلاَ مِنْ كُلِّ مَا هُوَ لَكَ فَلاَ تَقُولُ: أَنَا أَغْنَيْتُ أَبْرَامَ. 24لَيْسَ لِي غَيْرَ الَّذِي أَكَلَهُ الْغِلْمَانُ. وَأَمَّا نَصِيبُ الرِّجَالِ الَّذِينَ ذَهَبُوا مَعِي: عَانِرَ وَأَشْكُولَ وَمَمْرَا فَهُمْ يَأْخُذُونَ نَصِيبَهُمْ».) تكوين 14: 18-24
فهل رفض إبراهيم أن يغتنى عن طريق رجل شرير مثل ملك سدوم ، ووافق على أن يغتنى عن طريق بيع زوجته لفرعون؟
وهل خاف إبراهيم على سمعته أن يقول ملك سدوم أنه أغنى إبراهيم ، ولم يخف إبراهيم أن يقول الله والناس أنه اغتنى عن طريق زوجته العجوز الجميلة؟

0 commentaires:

إرسال تعليق