اسئلة بلا اجابات من 261 الى 280


اسئلة بلا اجابات من 261 الى 280

س261- يقول سفر التكوين إن الله نزل فى صورة بشر وصارع يعقوب ، ولم يقدر عليه الله، فاضطرَّ إلى خلع فخذ يعقوب ، فأمسك يعقوب بالله ولم يرد أن يطلقه ، حتى طلع الفجر ، فرجاه الله قائلاً (26وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ».) تكوين 32: 26 , فرفض يعقوب أن يترك الرب يصعد حتى يباركه: ( فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي».) تكوين 32: 26
والأغرب من ذلك أن يعقوب كان يعرف أنه يصارع إلهه ، لذلك حبسه عن الصعود لعرشه حتى يباركه. إلا أنك تراه بعد ذلك يسأله عن إسمه: (29وَسَأَلَهُ يَعْقُوبُ: «أَخْبِرْنِي بِاسْمِكَ». فَقَالَ: «لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي؟» وَبَارَكَهُ هُنَاكَ. 30فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلاً: «لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهاً لِوَجْهٍ وَنُجِّيَتْ نَفْسِي».) تكوين 32: 29-30 , إنها مهزلة أن يصوَّر نبياً لله لا يعرف اسم إلهه الذى يدعوا إليه!
وكيف رأى الله وجهاً لوجه إذا كان سفر الخروج نفسه يكذب ذلك: (20وَقَالَ: «لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي لأَنَّ الْإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ».) خروج 33: 20


س262- ما حاجة الرب لأن يتجسد فى صورة بشر وينزل على الأرض؟ وما هى الدوافع التى تجعله يترك عرشه لينزل إلى الأرض؟
يقول ماكنتوش فى تفسيره لسفر التكوين (نقلاً عن التناقض فى تواريخ وأحداث التوراة صفحة 78): “الرب يتنازل ويظهر فى صور تتفق مع أسلوب الحياة البدائية البسيطة ، فلا يستخدم الأنبياء ليكلم الناس بواسطتهم ، بل يجد مسرته معهم شخصياً فى حلم أو بكلام أو بأحد الظهورات الكريمة ، فعند هبوب رياح النهار يمشى فى الجنة ، وفى الحقل يُحاجّ قايين بنفسه، وعند ثورة بابل ينزل ليرى ، كما ينزل عند صراخ سدوم وعمورة ، وفى حر النهار ينزل ضيفاً على إبراهيم يتناول طعام الضيافة كمسافر ، ومرة يظهر كإنسان يصارع غريماً له ليحطم اعتداده بنفسه”.
والله لا أعرف كيف نطق بها! “ءالله فقد اعتداده بنفسه ، وازداد عبده يعقوب اعتداد بنفسه لأنه هزم الرب”؟ ما لكم كيف تحكمون؟ ماذا بكم؟ كيف تفكرون؟
وإذا كان ماكنتوش كغيره يعتقد أن كل كلمة فى هذا الكتاب من عند الله ، فهم بذلك يسبون الله ويصفونه بما هو يتعالى عنه علواً كبيرا ، فهو فى الكتاب المقدس:
- يكل ويتعب: (3وَبَارَكَ اللهُ الْيَوْمَ السَّابِعَ وَقَدَّسَهُ لأَنَّهُ فِيهِ اسْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ اللهُ خَالِقاً.) التكوين 2: 3
- وإله جاهل: فقد جهل مكان آدم وحواء فى الجنة: (9فَنَادَى الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ: «أَيْنَ أَنْتَ؟».) تكوين 3: 9 و(11فَقَالَ:«مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟») تكوين 3: 11
- وعلمه محدود وقدرته محدودة عند بعض الناس: (11وَقَالُوا: [كَيْفَ يَعْلَمُ اللهُ وَهَلْ عِنْدَ الْعَلِيِّ مَعْرِفَةٌ؟]) مزامير 93: 11 ؛ (7وَيَقُولُونَ: [الرَّبُّ لاَ يُبْصِرُ وَإِلَهُ يَعْقُوبَ لاَ يُلاَحِظُ].) مزامير 94: 7 ؛ كما نزل على الأرض ليتفقد المدينة والبرج (5فَنَزَلَ الرَّبُّ لِيَنْظُرَ الْمَدِينَةَ وَالْبُرْجَ اللَّذَيْنِ كَانَ بَنُو آدَمَ يَبْنُونَهُمَا.) تكوين 11: 5 ، كذلك نزل عندما كثُر صراخ سدوم وعمورة ليتأكد (20وَقَالَ الرَّبُّ: «إِنَّ صُرَاخَ سَدُومَ وَعَمُورَةَ قَدْ كَثُرَ وَخَطِيَّتُهُمْ قَدْ عَظُمَتْ جِدّاً. 21أَنْزِلُ وَأَرَى هَلْ فَعَلُوا بِالتَّمَامِ حَسَبَ صُرَاخِهَا الْآتِي إِلَيَّ وَإِلَّا فَأَعْلَمُ».) التكوين 18 : 20-21
- وإله ينسى: (1إِلَى مَتَى يَا رَبُّ تَنْسَانِي كُلَّ النِّسْيَانِ!) مزامير 13: 1 ، (9أَقُولُ لِلَّهِ صَخْرَتِي: لِمَاذَا نَسِيتَنِي؟ لِمَاذَا أَذْهَبُ حَزِيناً مِنْ مُضَايَقَةِ الْعَدُوِّ؟) مزامير 42: 9 ، (24لِمَاذَا تَحْجُبُ وَجْهَكَ وَتَنْسَى مَذَلَّتَنَا وَضِيقَنَا؟) مزامير 44: 24
- وإله كذّاب ويأمر بالسرقة: فقد أمر قوم موسى بالكذب على المصريين وسرقة مجوهراتهم: (1ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «ضَرْبَةً وَاحِدَةً أَيْضاً أَجْلِبُ عَلَى فِرْعَوْنَ وَعَلَى مِصْرَ…. 2تَكَلَّمْ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ أَنْ يَطْلُبَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْ صَاحِبِهِ وَكُلُّ امْرَأَةٍ مِنْ صَاحِبَتِهَا أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ».) خروج 11: 1-2
- وإله الشيطان أصدق منه: (16وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً 17وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً تَمُوتُ».) تكوين 2: 16-17
أما الشيطان المتمثل فى صورة الحية فقال: (4فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: «لَنْ تَمُوتَا! 5بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ».) تكوين 3: 4
وبالفعل لم يميتهما الله بل عاقبهما بأن أنزلهما إلى الأرض للعمل والشقاء: (16وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيراً أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَداً. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ». 17وَقَالَ لِآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. 18وَشَوْكاً وَحَسَكاً تُنْبِتُ لَكَ وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. 19بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزاً حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ».) تكوين 3: 16-19 , وكذلك لم يميتهما الرب بل مات آدم عن عمر يناهز 930 سنة
- وإله سكِّير: (65فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ.) مزامير 78: 65
- وإلهٌ يأمر بالسُّكر ( كُلُوا أَيُّهَا الأَصْحَابُ. اشْرَبُوا وَاسْكَرُوا أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ.) نشيد الإنشاد5: 1
- وإله مغلوب على أمره: («مِثْلَ شَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ وَمِثْلَ خَرُوفٍ صَامِتٍ أَمَامَ الَّذِي يَجُزُّهُ هَكَذَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.)أعمال الرسل8: 32 ،(أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً) يوحنا5: 30
- وإله لا يغفر ولا يرحم: (لأنى أنا الرب إلهك إله غيور أفتقد ذنوب الآباء فى الأبناء فى الجيل الثالث والرابع من مبغضى) خروج 20: 5 ؛ (لا يدخل عمونى ولا موابى فى جماعة الرب حتى الجيل العاشر لا يدخل منهم أحد فى جماعة الرب إلى الأبد) تثنية 23: 3 ، (10وَأَنَا أَيْضاً عَيْنِي لاَ تُشْفِقُ وَلاَ أَعْفُو. أَجْلِبُ طَرِيقَهُمْ عَلَى رُؤُوسِهِمْ».) حزقيال 9: 10
- وإله عنصرى: (20لِلأَجْنَبِيِّ تُقْرِضُ بِرِباً وَلكِنْ لأَخِيكَ لا تُقْرِضْ بِرِباً لِيُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِليْهِ يَدُكَ فِي الأَرْضِ التِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِليْهَا لِتَمْتَلِكَهَا.) تثنية 23: 20
- وإله يضرُ ولا ينفع: (25وَأَعْطَيْتُهُمْ أَيْضاً فَرَائِضَ غَيْرَ صَالِحَةٍ وَأَحْكَـاماً لاَ يَحْيُونَ بِهَا) (حزقيال 20 : 25)
- وإله مخرِّب: (12وَفِي الْغَدِ لَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْتِ عَنْيَا جَاعَ 13فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئاً. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئاً إلاَّ وَرَقاً لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ. 14فَقَالَ يَسُوعُ لَهَا: «لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَراً بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ». وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَسْمَعُونَ.) مرقس 11: 12-14 ؛ كذلك اختار أنبياء لصوص وسراق (يوحنا 10: 8) ، يزنون مثل داود (صموئيل الثانى 11) ويعبدون الأوثان مثل سليمان (ملوك الأول 11: 9-10) ، أو عندهم عته ومجانين مثل إشعياء الذى قال الكتاب المقدس عنه أنه مشى عارياً حافياً لمدة ثلاث سنوات (إشعياء 20: 3-5)
وفى الحقيقة لا توجد أسباب تدفع الرب للنزول وترك عرشه ، وعدم استخدام أنبيائه ورسله ليكلم الناس بواسطتهم ، فعلى الرغم من أنه نزل ليرى بناء برج بابل ( تكوين 11: 5) ، ونزل ضيفاً على إبراهيم وتناول طعام الضيافة كمسافر ( تكوين 18: 1-2) ، ونزل عند صراخ سدوم وعمورة ( تكوين 18: 21) ، ونزل ليصارع يعقوب (تكوين 32: 24-30) ، ونزل لينتقم من موسى لأنه لم يختن ابنه (خروج 4: 24-26) ، إلا أنك تراه لا يحرك ساكناً عندما أراد أن ينتقم من نبيه وتحالف مع الشيطان ضده (ملوك الأول 22: 9) ، أو عند خيانة رسله له وعبادتهم الأوثان:
فهذا نبى الله سليمان يعبد الأوثان: ( 9فَغَضِبَ الرَّبُّ عَلَى سُلَيْمَانَ لأَنَّ قَلْبَهُ مَالَ عَنِ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي تَرَاءَى لَهُ مَرَّتَيْنِ، 10وَأَوْصَاهُ فِي هَذَا الأَمْرِ أَنْ لاَ يَتَّبِعَ آلِهَةً أُخْرَى. فَلَمْ يَحْفَظْ مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبُّ. (الملوك الأول 11: 9-10)
وهذا نبى الله هارون يعبد العجل ويدعوا لعبادته: (خروج 32: 1-6) (خروج30: 32)
وهذا نبى الله آحاز يعبد الأوثان ( ملوك الثانى16: 2-4،وأيضاً أخبارالأيام الثانى28: 2-4)
وهذا نبى الله يربعام يعبد الأوثان: (ملوك الأول 14: 9)
ويقدم يفتاح الجلعادى أضحية للأوثان (قضاة 11: 30-31)
ءإله يصطفى من البشر رسلاً ثم يتركوه ليعبدوا الأوثان؟ ءإله يقبل امرأة ليُنْجَب منها فتتركه وتتزوج باثنين آخرين يوسف بن يعقوب ( متى 1: 16) و يوسف بن هالى ( لوقا 3: 23) ؟


س263- يقول سفر أيوب: (الله صانعي. مؤتي الأغاني في اللّيل. الذي يعلّمنا أكثر من وحوش الأرض. ويجعلنا أحكم من طيور السّماء.) (أيوب 35: 10) ما الذى تعلمه لنا وحوش الأرض؟ ومن أين يأتى الرب بالأغانى فى الليل ولمن يأتى بها ولماذا؟ هل الرب مؤلف أغانى؟ وإذا أتى بكلمات الأغنية فمن أين يأتى بللحن؟ وإذا كان كلام الرب مقدساً فلماذا لم نسمع عن أغانى مقدسة أو ألحان مقدسة؟ الرب يأتى بالأغانى فى الليل؟ هل يكون عنده وقت فى الليل لذلك؟ لقد أعلمنا الكتاب المقدس أن الرب فى الليل لا يكون فى وعيه ويكون سكران. (65فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ.) مزامير 78: 65


س264- يأمرك الكتاب المقدس أن تُسلم ابنك المعاند للرجم: (18«إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ ابْنٌ مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لا يَسْمَعُ لِقَوْلِ أَبِيهِ وَلا لِقَوْلِ أُمِّهِ وَيُؤَدِّبَانِهِ فَلا يَسْمَعُ لهُمَا. 19يُمْسِكُهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ وَيَأْتِيَانِ بِهِ إِلى شُيُوخِ مَدِينَتِهِ وَإِلى بَابِ مَكَانِهِ 20وَيَقُولانِ لِشُيُوخِ مَدِينَتِهِ: ابْنُنَا هَذَا مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لا يَسْمَعُ لِقَوْلِنَا وَهُوَ مُسْرِفٌ وَسِكِّيرٌ. 21فَيَرْجُمُهُ جَمِيعُ رِجَالِ مَدِينَتِهِ بِحِجَارَةٍ حَتَّى يَمُوتَ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ وَيَسْمَعُ كُلُّ إِسْرَائِيل وَيَخَافُونَ.) (تثنية 21: 18-21) هل فقد الرب كل الطرق التربوية مع البشر ليرجم المعاند؟ هل أفلس الرب وليس عنده تعاليم تُصلِح من البشر؟


س265- أمر الرب فى الكتاب المقدس أن من مَسَّه جان يُقتَل (لاويين 20: 27) , فما ذنبه إذا كان هناك بشراً من الإنس أغواهم الشيطان ويقومون بمثل هذه الأعمال؟ وما ذنبه إذا كان هناك شيطان عاصٍ لله يمس عباد الله وعبيده؟


س266- الرب يأمر برجم الثور الذى ينطح إنساناً ويميته: (خروج 21: 28) فلماذا لم يأمر بذبحه وأن يستفيد به الفقراء؟ ألا يعلم هذا الإله بالمجاعات التى ستطيح بقبائل وألوف من البشر هم فى حاجة لمثل هذا الطعام؟


س267- يقول سفر حزقيال: (تحبلون بحشيش تلدون قشيشاً نَفَسُكُم نارٌ تأكُلُكُم) (حزقيال 33: 11) ، فماذا نفهم من ذلك؟


س268- (18وَيَكُونُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ الرَّبَّ يَصْفِرُ لِلذُّبَابِ الَّذِي فِي أَقْصَى تُرَعِ مِصْرَ وَلِلنَّحْلِ الَّذِي فِي أَرْضِ أَشُّورَ) إشعياء 7: 18, هل لم يعلم الرب الخالق للذباب أن الذباب ليس عنده جهاز للسمع؟ فلماذا يهين الرب نفسه ويتشبه بصغار خلقه ويقف ليصفر لحشرات لن تسمعه؟

س269- يقول الرب فى سفر إشعياء: (13قَبَائِلُ تَهْدِرُ كَهَدِيرِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ.) (إشعياء17: 13) فهل لم يعلم الرب أن صوت المياه يُسمَّى غدير وليس هدير؟


س270- ما الهدف التربوى والتعليمى من أن يمشى نبى الرب إشعياء ثلاث سنوات حافى عارى؟ (3فَقَالَ الرَّبُّ:«كَمَا مَشَى عَبْدِي إِشَعْيَاءُ مُعَرًّى وَحَافِياً ثَلاَثَ سِنِينٍ آيَةً وَأُعْجُوبَةً عَلَى مِصْرَ وَعَلَى كُوشَ) إشعياء 20: 2-3


س271- هل تأتى روح الرب الكريم العطوف الحنَّان المنَّان بخير؟ استنبط أنت الإجابة: (وحل روح الرب على شمشون فقتل ثلاثين رجلاً.) (قضاة 14: 19) وأيضاً ( وكان روح الله على شاول، فخلع هو أيضًا ثيابه وتنبّأ هو أيضًا. وانطرح عريانًا ذلك النهار كله وكل الليل. (صموئيل الأول 19: 24)


س272- ما الهدف التربوى والأسس التعليمية التى يستفيدها من يعرف أن الرب أمر نبيه حزقيال بأكل الخراء الآدمى؟ (حزقيال 4: 11)


س273- ما الهدف التربوى والفائدة التعليمية التى يستفيدها من يعرف أن الرب يمسك الخراء بيديه ويقذفه فى وجوه الكهنة؟ (ملاخى 2: 3)


س274- ما الهدف الأخلاقى والنتيجة التربوية التى تستفيدها بناتنا وأولادنا عندما يقرأون أن الرب يرقص؟ (صموئيل الثانى 6: 3)


س275- (1ثُمَّ قَالَ اللهُ لِيَعْقُوبَ: «قُمِ اصْعَدْ إِلَى بَيْتَِ إِيلَ وَأَقِمْ هُنَاكَ وَاصْنَعْ هُنَاكَ مَذْبَحاً لِلَّهِ الَّذِي ظَهَرَ لَكَ حِينَ هَرَبْتَ مِنْ وَجْهِ عِيسُو أَخِيكَ». 2فَقَالَ يَعْقُوبُ لِبَيْتِهِ وَلِكُلِّ مَنْ كَانَ مَعَهُ: «اعْزِلُوا الْآلِهَةَ الْغَرِيبَةَ الَّتِي بَيْنَكُمْ وَتَطَهَّرُوا وَأَبْدِلُوا ثِيَابَكُمْ.) تكوين 35: 1-2 , فمن المعروف أن هذه الأصنام قد جلبوها من حاران معهم. فلماذا أتوا بهذه الأصنام؟ وماذا كانت نيتهم أن يفعلوا بها؟


س276- (24فَسَمِعَ لِحَمُورَ وَشَكِيمَ ابْنِهِ جَمِيعُ الْخَارِجِينَ مِنْ بَابِ الْمَدِينَةِ. وَاخْتَتَنَ كُلُّ ذَكَرٍ - كُلُّ الْخَارِجِينَ مِنْ بَابِ الْمَدِينَةِ. 25فَحَدَثَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ إِذْ كَانُوا مُتَوَجِّعِينَ أَنَّ ابْنَيْ يَعْقُوبَ شِمْعُونَ وَلاَوِيَ أَخَوَيْ دِينَةَ أَخَذَا كُلُّ وَاحِدٍ سَيْفَهُ وَأَتَيَا عَلَى الْمَدِينَةِ بِأَمْنٍ وَقَتَلاَ كُلَّ ذَكَرٍ. 26وَقَتَلاَ حَمُورَ وَشَكِيمَ ابْنَهُ بِحَدِّ السَّيْفِ وَأَخَذَا دِينَةَ مِنْ بَيْتِ شَكِيمَ وَخَرَجَا. 27ثُمَّ أَتَى بَنُو يَعْقُوبَ عَلَى الْقَتْلَى وَنَهَبُوا الْمَدِينَةَ لأَنَّهُمْ نَجَّسُوا أُخْتَهُمْ.) تكوين 34: 24-27. ثم أمر الرب بعد ذلك يعقوب وأسرته بالرحيل إلى (لوز) ، (5ثُمَّ رَحَلُوا. وَكَانَ خَوْفُ اللهِ عَلَى الْمُدُنِ الَّتِي حَوْلَهُمْ فَلَمْ يَسْعُوا وَرَاءَ بَنِي يَعْقُوبَ.) تكوين 35: 5.
فهذه قصة مبالغ فيها ، فكيف يستطيع صبيان قتل كل أهل المدينة وإرهاب أهل المُدن المجاورة؟ وإذا كان خوف الله قد وقع على المدن المجاورة فلماذا خاف يعقوب وهرب؟ وما المبادىء التربوية التى تبثها هذه القصة فى معتنقيها إذا كان الرب قد رَضِىَ الرب بانتقام يعقوب من مقترف الجريمة وأهله وبلدته؟ أين عدل الله؟
ومما ينفى هذه القصة ما ورد بعد ذلك فى قصة يوسف من أن أبناء يعقوب كانوا يرعون الغنم فى (شكيم). فكيف هربوا منها خوفاً من الإنتقام ، وفى نفس الوقت كانوا يرعون الغنم فيها؟

س277- (8وَمَاتَتْ دَبُورَةُ مُرْضِعَةُ رِفْقَةَ وَدُفِنَتْ تَحْتَ بَيْتَ إِيلَ تَحْتَ الْبَلُّوطَةِ فَدَعَا اسْمَهَا «أَلُّونَ بَاكُوتَ».) تكوين 35: 8 , فإذا كانت مرضعة رفقة نالت هذا الإهتمام من الرب وأوحى بمكان دفنها ، فلماذا لم يوح الرب بمكان دفن آباء إبراهيم وأجداده؟


س278- (34وَلَمَّا كَانَ عِيسُو ابْنَ أَرْبَعِينَ سَنَةً اتَّخَذَ زَوْجَةً: يَهُودِيتَ ابْنَةَ بِيرِي الْحِثِّيِّ وَبَسْمَةَ ابْنَةَ إِيلُونَ الْحِثِّيِّ. ) تكوين 26: 34 ، (9فَذَهَبَ عِيسُو إِلَى إِسْمَاعِيلَ وَأَخَذَ مَحْلَةَ بِنْتَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أُخْتَ نَبَايُوتَ زَوْجَةً لَهُ عَلَى نِسَائِهِ.) تكوين 28: 9 (2أَخَذَ عِيسُو نِسَاءَهُ مِنْ بَنَاتِ كَنْعَانَ: عَدَا بِنْتَ إِيلُونَ الْحِثِّيِّ وَأُهُولِيبَامَةَ بِنْتَ عَنَى بِنْتِ صِبْعُونَ الْحِوِّيِّ 3وَبَسْمَةَ بِنْتَ إِسْمَاعِيلَ أُخْتَ نَبَايُوتَ.) تكوين 36: 2-3
فمن هى ابنة إسماعيل التى تزوجها عيسو؟ فهل هى (مَحْلَةَ) أم (بَسْمَةَ)؟
ومن هى ابنة (إِيلُونَ الْحِثِّيِّ) التى تزوجها عيسو؟ فهل هى (بَسْمَةَ) أم (عَدَا) ؟
وعلى ذلك ابنة من بسمة التى تزوجها عيسو؟ هل هى ابنة (إِيلُونَ الْحِثِّيِّ) أم ابنة إسماعيل؟
وهل تزوج عيسو الأختين بسمة وعدا ابنتى إِيلُونَ الْحِثِّيِّ؟ ألم يعرف حكم الله فى الجمع بين الأختين؟ أم أن هذا الحكم لم يكن قد نُسِخَ بعد؟ (18وَلاَ تَأْخُذِ امْرَأَةً عَلَى أُخْتِهَا لِلضِّرِّ لِتَكْشِفَ عَوْرَتَهَا مَعَهَا فِي حَيَاتِهَا.) لاويين 18: 18


س279- يقول الكتاب المقدس: () كيف تأتى أم يوسف لتسجد له تبعاً لقول يعقوب؟ ألم يُمِت الرب راحيل أمه بعد ولادة بنيامين كما ذُكِرَ فى (تكوين 19: 31) ؟ ، كما توفيت خالته ليئة ودفنت فى مغارة المكفيلة (قبل دخول مصر). فمن هى أمه التى قصدها يعقوب؟ فهى لم تكن بالطبع احدى سريراته ، حيث لا يُطلق على السرارى أمه ، بل يُطلق عليهم زوجاته. فمعنى هذا أن أمه راحيل لم تمت وظلت حية حتى يصدق قول يعقوب. أو كذبنا يعقوب وصدقنا ما قيل فى (تكوين 19: 31) وفى هذه الحالة يجب علينا إنكار رؤية يوسف عليهما السلام.


س280- (24وَلَمَّا كَانَ نَحْوُ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ أُخْبِرَ يَهُوذَا وَقِيلَ لَهُ: «قَدْ زَنَتْ ثَامَارُ كَنَّتُكَ. وَهَا هِيَ حُبْلَى أَيْضاً مِنَ الزِّنَا». فَقَالَ يَهُوذَا: «أَخْرِجُوهَا فَتُحْرَقَ».) تكوين 38: 24
وهنا أخطأ الكاتب مرتين:
1- إن كاتب هذه القصة قد أخطأ فى تطبيق الشريعة ، فعقوبة حرق الزانية ، إذا كانت ابنة كاهن فقط أى من سبط لاوى: (9وَإِذَا تَدَنَّسَتِ ابْنَةُ كَاهِنٍ بِالزِّنَى فَقَدْ دَنَّسَتْ أَبَاهَا. بِالنَّارِ تُحْرَقُ.) لاويين 21: 9
2- إن شريعة موسى التى تأمر بحرق الزانية لم تكن قد نزلت بعد ، وهذا يدل على أن التوراة قد كتبت بعد موسى بزمن.
3- تشير هذه القصة أيضاً إلى أن المسيح عليه السلام قد تكلَّمَ فى المهد ، وإلا لأُحرِقت أمه بولادتها للمسيح من غير أب. فلماذا تجنَّبَ كتبة الإنجيل ذكر الدليل الذى يُبرِّىء مريم؟
4- إن حادثة زنى يهوذا بكنته لأمر مستبعد ، لأنه لو حدث هذا ، لما دخل داود فى جماعة الرب ، ليس فقط إلى الجيل العاشر بل إلى الأبد: (2لا يَدْخُلِ ابْنُ زِنىً فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. 3لا يَدْخُل عَمُّونِيٌّ وَلا مُوآبِيٌّ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الجِيلِ العَاشِرِ لا يَدْخُل مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ إِلى الأَبَدِ) تثنية 23: 2-3
5- ولو زنا يهوذا لطُرِدَ الرب نفسه من رحمته ، لأن عيسى عليه السلام من نسل يهوذا.

0 commentaires:

إرسال تعليق