ايوب ينفد صبرُه فيسب ربه !!



ايوب ينفد صبرُه فيسب ربه !!

(ايوب3: 1) بعد هذا فتح أيوب فمه وسب يومه قائلا: " ليته هلك اليوُم الذي وُلدتُ فيه. ليلعنه لاعنو اليوم.

لماذا لم أمت من الرحِم عندما خرجت من البطن.
(ايوب4: 18) هوذالله: لايأتمن عبيده. والى ملائكته ينسب حماقة. سكان بيوت يموتون بلا حكمة.
(ايوب5: 7) الانسان مولود للمشقة.
(ايوب7: 7) اَبَحرٌ أنا أم تنين حتى جعلتَ علي حارساً؟ ما هو الانسان حتى تعتبره وتضع عليه قلبك وتتعهده كل لحظة تمتحنه؟
حتى متى لا تلتفت عني ولا ترخيني ريثما ابلع ريقي؟ أخطأتُ؟ ماذا أفعل لك يا رقيب الناس؟
ولماذا لا تغفر ذنبي ولا تزيل إثمي ؟
(ايوب9: 24) الأرض مسلّمة ليد الشرير.. أخاف من كل أوجاعي عالماً أنك لا تبريني.. لأنه (أي الله) ليس هو انسانا مثلي فأجاوبه فنأتي معاً الى المحاكمة... ليرفعَ عني عصاه ولا يبغتني رعبُه: إذن: أتكلم ولا أخاف.
(ايوب10: 1) أتكلم في مرارة نفسي قائلا لله: فهّمني لماذا تخاصمني؟
أحَسَنٌ عندك أن تظلم ؟ ألَكَ عينا بشر أم كنظر الانسان تنظر؟
إن أخطأتُ تلاحظني ولا تبريني من إثمي، إن أذنبتُ فويل لي. وإن تبرّرتُ لا أرفع رأسي. وإن ارتفع تصطادني كأسدٍ ثم تعود وتتجبّر علي.
فلماذا أخرَجتَني من الرحِم؟ أترك. كُفَّ عني فأتبلّج قليلا.
(ايوب12: 6) خيام المخربين مستريحة، والذين يغيظون الله مطمئنون.
يُلقي هَوَاناً على الشرفاء، ويُرخي منطقة الاشداء... يُكَثّر الأممَ ثم يبيدها. ينزع عقول رؤساء شعب الأرض ويُضلّهم في تَيْهٍ بلا طريق، ويتلمّسون في الظلا م وليس نور. ويوبّخهم مثل السكران.
(ايوب13: 1) هكذا رأتْه عيناي وسمعته أذُني... ما تعرفونه، عرفتُه أنا أيضاً. أريد أن أكلم القدير وأن أحاكِم الى الله.
أما أنتم فملفقو كذِب() . أتقولون لأجل الله: ظلماً وتتكلمون بغُشٍ لأجله؟ أتُحابون وجهه أم عن الله تخاصمون. فهلا يرهبكم جلاله ويسقط عليكم رُعبه؟ أسكتوا عني فأتكلم: وليصيبني ما أصاب. هوذا يقتلني لا أنظر شيئاً
أبعِد يدك عني ولا تدع هيبتك ترعبني. لماذا تحجب وجهك وتحسبني عدوا لك؟
(ايوب14: 13) ليتك تواريني في الهاوية وتخفيني الى ان ينصرف غضبك وتعين لي أجلا فتذكرني.
أما الآن فتحصي خطواتي. ألا تحافظ على خطيتيي؟ معصيتي مختوم عليها في سرّة. وتُلفّق علي فوق إثمي.
(ايوب16: 1) دفعني الله الى الظالم. وفي أيدي الاشرار طرحني. كنت مستريحا فزعزعني. وأمسك بقفاي فحطمني. إحمرّ وجهي من البكاء. وعلى هدبي ظل الموت. مع أنه لا ظلم في يدي وصلاتي خالصة.
(ايوب19: 6) ان الله قد عوّجني ولفّ عليّ أحبولته. هاإني أصرخ ظلماً فلا يُستجاب لي. قد حوّط طريقي فلا أعبر. وعلى سبيلي جعل ظلاماً. أزال عني كرامتي. ونزع تاج رأسي. هدّمني من كل جهة. وقلع مثل شجرةٍ رجائي. وأضرم عليّ غضبه. وحسبني كأعدائه.
(ايوب21: 7) لماذا تحيا الأشرار ويشيخون ويتجبّرون؟ نسلهم قائم... بيوتهم آمنة من الخوف. وليس عليهم عصا الله. ثورهم يُلقح. بقرتهم تنتج ولا تسقط. يسرحون مثل الغنم. أطفالهم : رُضّعُهم ترق. فيقولون لله: أبعِد عنا.

الله يخزن إثمه لبنيه


(ايوب23: 1) من يعطيني أن أجده فآتي الى كرسيه. ها أنذا أذهب شرقاً فليس هو هناك. وغربا فلا أشعر به...
(ايوب24: 1) والله لا ينتبه الى الظلم.
(ايوب29: 16) اليك أصرخ فما تستجيب لي يوماً. أقوم فما تنتبه اليّ. تحولْتَ الى جافٍّ من نحوي. بقدرة يديك تضطهدني... حينما ترجّيتُ الخيرَ جاء الشر. وانتظرتُ النور فجاء الدجى.
(ايوب38: 1) فأجاب الربُ أيوبَ من العاصفة وقال: من هذا الذي يظلم القضاء بكلام بلا معرفة؟ أشدد الآن حقويك كرجل: فإني أسألك فتعلمني.

0 commentaires:

إرسال تعليق