اسئلة بلا اجابات من 341 الى 360


اسئلة بلا اجابات من 341 الى 360

س341- يقول الكتاب: (9فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ حَمَلاً رَضِيعاً وَأَصْعَدَهُ مُحْرَقَةً بِتَمَامِهِ لِلرَّبِّ. وَصَرَخَ صَمُوئِيلُ إِلَى الرَّبِّ مِنْ أَجْلِ إِسْرَائِيلَ فَاسْتَجَابَ لَهُ الرَّبُّ.) صموئيل الأول 7: 9
كيف أصعد صموئيل محرقة للرب وهو ليس من نسل هارون؟ فلا يستطيع أحد غير الكهنة من بنى هارون أن يصعد محرقات للرب (عدد الإصحاح 18)، وصموئيل ليس
من بنى هارون وبالتالى فهو ليس كاهناً وليس من اختصاصاته إصعاد المحرقات ، إلا إذا كان قد اغتصب الكهانة.


س342- متى يُطلَق العبد الإسرائيلى حُرَّاً؟
فى السنة السابعة: (خروج 21: 2 و تثنية 15: 12-13)
فى سنة اليوبيل:
(لاويين 25: 39-40)


س343- إذا كان الله قد اختار الأنبياء والقضاة الذين يمثلون حكمه وهديه على الأرض، فكيف ولماذا ولمصلحة مَنْ مِنَ البشر أن يختارهم فاسقين؟ فلم يمر علينا نبى أو قاضى إلا وكان فاسقاً أو كافراً:
اقرأ: نبى الله يعقوب ينهب ويسرق: (27لَكِنِ الْبَهَائِمُ وَغَنِيمَةُ تِلْكَ الْمَدِينَةِ نَهَبَهَا إِسْرَائِيلُ لأَنْفُسِهِمْ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ الَّذِي أَمَرَ بِهِ يَشُوعَ.) يشوع 8: 27

اقرأ: نبى الله يعقوب يكذب على أبيه ويسرق البركة والنبوة من أخيه وبذلك فرض على الله أن يوحى إليه أو اتهم الله بالجهل وعدم علم هذه الحادثة:
(تكوين صح 27)

اقرأ: شكيم يزنى بابنة نبى الله يعقوب (دينة)
(تكوين 24: 20)

اقرأ: نبى الله نوح يسكر ويتعرى:
(21وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ. 22فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجاً. 23فَأَخَذَ سَامٌ وَيَافَثُ الرِّدَاءَ وَوَضَعَاهُ عَلَى أَكْتَافِهِمَا وَمَشَيَا إِلَى الْوَرَاءِ وَسَتَرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا وَوَجْهَاهُمَا إِلَى الْوَرَاءِ. فَلَمْ يُبْصِرَا عَوْرَةَ أَبِيهِمَا. 24فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ 25فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ. عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ».) تكوين 9 :21-25 ، تُرى ما الذى فعله حام بأبيه؟ هل زنى بأبيه كما صرح أحد قساوسة أمريكا؟

اقرأ: نبى الله لوط يسكر ويزنى بابنتيه:
(30وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ وَابْنَتَاهُ مَعَهُ لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ. 31وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ: «أَبُونَا قَدْ شَاخَ وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ كُلِّ الأَرْضِ. 32هَلُمَّ نَسْقِي أَبَانَا خَمْراً وَنَضْطَجِعُ مَعَهُ فَنُحْيِي مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». 33فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْراً فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَدَخَلَتِ الْبِكْرُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَ أَبِيهَا وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا. 34وَحَدَثَ فِي الْغَدِ أَنَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: «إِنِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ أَبِي. نَسْقِيهِ خَمْراً اللَّيْلَةَ أَيْضاً فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ فَنُحْيِيَ مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». 35فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْراً فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَيْضاً وَقَامَتِ الصَّغِيرَةُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَهُ وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا 36فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أَبِيهِمَا. 37فَوَلَدَتِ الْبِكْرُ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوآبَ» - وَهُوَ أَبُو الْمُوآبِيِّينَ إِلَى الْيَوْمِ. 38وَالصَّغِيرَةُ أَيْضاً وَلَدَتِ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ «بِنْ عَمِّي» - وَهُوَ أَبُو بَنِي عَمُّونَ إِلَى الْيَوْمِ.)تكوين19: 30-38

اقرأ: نبى الله إبراهيم لا يخشى الله ويضحى بشرفه وشرف زوجته سارة خوفاً على نفسه من القتل ولتحقيق مكاسب دنيوية، ويأمر زوجته بالكذب:
(11وَحَدَثَ لَمَّا قَرُبَ أَنْ يَدْخُلَ مِصْرَ أَنَّهُ قَالَ لِسَارَايَ امْرَأَتِهِ: «إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْمَنْظَرِ. 12فَيَكُونُ إِذَا رَآكِ الْمِصْرِيُّونَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: هَذِهِ امْرَأَتُهُ. فَيَقْتُلُونَنِي وَيَسْتَبْقُونَكِ. 13قُولِي إِنَّكِ أُخْتِي لِيَكُونَ لِي خَيْرٌ بِسَبَبِكِ وَتَحْيَا نَفْسِي مِنْ أَجْلِكِ». 14فَحَدَثَ لَمَّا دَخَلَ أَبْرَامُ إِلَى مِصْرَ أَنَّ الْمِصْرِيِّينَ رَأَوُا الْمَرْأَةَ أَنَّهَا حَسَنَةٌ جِدّاً. 15وَرَآهَا رُؤَسَاءُ فِرْعَوْنَ وَمَدَحُوهَا لَدَى فِرْعَوْنَ فَأُخِذَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى بَيْتِ فِرْعَوْنَ 16فَصَنَعَ إِلَى أَبْرَامَ خَيْراً بِسَبَبِهَا وَصَارَ لَهُ غَنَمٌ وَبَقَرٌ وَحَمِيرٌ وَعَبِيدٌ وَإِمَاءٌ وَأُتُنٌ وَجِمَالٌ.) تكوين 12: 11-16

اقرأ: نبى الله إبراهيم يتزوج من أخته لأبيه: تزوج نبى الله إبراهيم عليه السلام من سارة وهى أخته من أبيه
(تكوين 20: 12) ؛ على الرغم من أن (سفر اللاويين 18: 9 ) يحرم الزواج من الأخت للأب أو للأم!

اقرأ: سارة تكذب على الله:
(فضحكت سارة فى باطنها .. فقال الرب لإبراهيم لماذا ضحكت سارة .. فأنكرت سارة قائلة لم أضحك. لأنها خافت. فقال لا بل ضحكت) تكوين18: 12-15

اقرأ: نبى الله يعقوب يجمع بين الأختين: فقد تزوج ليئة وراحيل الأختين وأنجب منهما
(تكوين 29: 23-30) ؛ ويحرم سفر اللاويين الجمع بين الأختين (لاويين 18: 18)

اقرأ: نيى الله موسى وأخوه هارون أولاد حرام (زواج غير شرعى): يقول سفراللاويبن18: 12
(عورة أخت أبيك لا تكشف إنها قريبة أبيك) ؛ إلا أن عمرام أبو نبى الله موسى قد تزوج عمته: (وأخذ عمرام يوكابد عمته زوجة له فولدت له هارون وموسى) الخروج 6 : 20

اقرأ: الرب يصطفى موسى نبياً ثم لا يتبع شرعه ولا يختن ابنه:
(خروج 4: 24-26)

اقرأ: الرب يأمر موسى أن يأمر بنى إسرائيل بسرقة ذهب المصريين عند خروجهم من مصر:
(35وَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِحَسَبِ قَوْلِ مُوسَى. طَلَبُوا مِنَ الْمِصْرِيِّينَ أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ وَثِيَاباً. 36وَأَعْطَى الرَّبُّ نِعْمَةً لِلشَّعْبِ فِي عُِيُونِ الْمِصْرِيِّينَ حَتَّى أَعَارُوهُمْ. فَسَلَبُوا الْمِصْرِيِّينَ.) (خروج 3: 22 ؛ خروج 12: 35-36)
اقرأ: نبى الله يهوذا عليه السلام يزنى بثامار زوجة ابنه: (تكوين الإصحاح 38).

اقرأ: نبى الله داوود عليه السلام يزنى بجارته “امرأة أوريا” وخيانته العظمى للتخلص من زوجها وقتله: فى
(صموئيل الثانى صح 11) !!!

اقرأ: نبى الله داود يقتل أولاده الخمس من زوجته ميكال لإرضاء الرب:
(صموئيل الثاني 21: 8-9) وقد عُدِّلَت فى التراجم الحديثة من ميكال إلى ميراب. ومن المسلم به أن ميكال زوجة داود وأخت ميراب الصغرى، فعُدِّلَت حتى لا يكون داود قد قتل أولاده، بل أولاد ميراب إبنة شاول الذي أراد الإمساك به وقتله.

اقرأ: رب الأرباب ينتقم من نبيه داوود عليه السلام على زناه فيسلم أهل بيته للزنى:
( صموئيل الثانى 12: 11-12) !!!

اقرأ: رب الأرباب يتفق مع الشيطان للإنتقام من نبيه:
( ملوك الأول 22: 19-21 ) !!!

اقرأ: الكتاب المقدس يعلمك كيف يزنى الأخ بأخته: (أمنون بن داود يزنى بأخته ثامار) اقرأ سيناريو هذا الفيلم فى
(صموئيل الثانى صح 13).

اقرأ: نبى الله رأوبين يزنى بزوجة أبيه بلهة:
(تكوين 35: 22 ؛ 49: 3-4)

اقرأ: نبى الله شمشون يذهب إلى غزة ورأى هناك امرأة زانية فدخل إليها
( قضاة 16: 1)

اقرأ: نبى الله حزقيال يشجع النساء على الزنى والفجور
(حزقيال 16: 33-34)

اقرأ: نبى الله سليمان يعبد الأوثان:
(9فَغَضِبَ الرَّبُّ عَلَى سُلَيْمَانَ لأَنَّ قَلْبَهُ مَالَ عَنِ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي تَرَاءَى لَهُ مَرَّتَيْنِ، 10وَأَوْصَاهُ فِي هَذَا الأَمْرِ أَنْ لاَ يَتَّبِعَ آلِهَةً أُخْرَى. فَلَمْ يَحْفَظْ مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبُّ.) الملوك الأول 11: 9-10

اقرأ: نبى الله هارون يعبد العجل ويدعوا لعبادته:
(خروج 32: 1-6)

اقرأ: نبى الله جدعون يبنى مذبحاً لغير الله ويُضلِّل بنى إسرائيل:
(8: 24-27)

اقرأ: نبى الله آحاز يعبد الأوثان
( ملوك الثانى16: 2-4 ) ، وأيضاً ( أخبارالأيام الثانى28: 2-4 )

اقرأ: نبى الله يربعام يعبد الأوثان:
(ملوك الأول 14: 9)

اقرأ: نبى الله يفتاح الجلعادى يقدم أضحية للأوثان
(قضاة 11: 30-31)

اقرأ: نبى الله يعقوب يصارع الله ويهزمه:
(تكوين 32: 22-30)

اقرأ: نبى الله يسجد للملك ولا يسجد لله:
(9فَأَتَى اللهُ إِلى بَلعَامَ وَقَال: «مَنْ هُمْ هَؤُلاءِ الرِّجَالُ الذِينَ عِنْدَكَ؟») عدد 22: 9؛ (31ثُمَّ كَشَفَ الرَّبُّ عَنْ عَيْنَيْ بَلعَامَ فَأَبْصَرَ مَلاكَ الرَّبِّ وَاقِفاً فِي الطَّرِيقِ وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ فِي يَدِهِ فَخَرَّ سَاجِداً عَلى وَجْهِهِ.) عدد 22: 31

اقرأ: الرب يأمر نبيه حزقيال أن يمشى حافياً عارياً:
(2فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ قَالَ الرَّبُّ عَنْ يَدِ إِشَعْيَاءَ بْنِ آمُوصَ: «اذْهَبْ وَحُلَّ الْمِسْحَ عَنْ حَقَوَيْكَ وَاخْلَعْ حِذَاءَكَ عَنْ رِجْلَيْكَ». فَفَعَلَ هَكَذَا وَمَشَى مُعَرًّى وَحَافِياً.) حزقيال 20: 2


س344- (1وَكَانَ لَمَّا شَاخَ صَمُوئِيلُ أَنَّهُ جَعَلَ بَنِيهِ قُضَاةً لإِسْرَائِيلَ. 2وَكَانَ اسْمُ ابْنِهِ الْبِكْرِ يُوئِيلَ, وَاسْمُ ثَانِيهِ أَبِيَّا. كَانَا قَاضِيَيْنِ فِي بِئْرِ سَبْعٍ. 3وَلَمْ يَسْلُكِ ابْنَاهُ فِي طَرِيقِهِ بَلْ مَالاَ وَرَاءَ الْمَكْسَبِ, وَأَخَذَا رَشْوَةً وَعَوَّجَا الْقَضَاءَ. 4فَاجْتَمَعَ كُلُّ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ وَجَاءُوا إِلَى صَمُوئِيلَ إِلَى الرَّامَةِ 5وَقَالُوا لَهُ: «هُوَذَا أَنْتَ قَدْ شِخْتَ, وَابْنَاكَ لَمْ يَسِيرَا فِي طَرِيقِكَ. فَالآنَ اجْعَلْ لَنَا مَلِكاً يَقْضِي لَنَا كَسَائِرِ الشُّعُوبِ». 6فَسَاءَ الأَمْرُ فِي عَيْنَيْ صَمُوئِيلَ إِذْ قَالُوا: «أَعْطِنَا مَلِكاً يَقْضِي لَنَا». وَصَلَّى صَمُوئِيلُ إِلَى الرَّبِّ.) صموئيل الأول 8: 1-5

غريب جداً كاتب هذا السفر! ألم يعلم أن تنصيب القضاة (الأنبياء) حق من حقوق الله، وليس للنبى أو الشعب دور فيه؟ والأغرب من ذلك أن يسوء الأمر فى عينى النبى صموئيل! فهل كان يريد استمرار ابنيه فى الحكم والقضاء على الرغم من فسادهما؟ أم هو التشويه المتعمد للأنبياء وقدوة الناس الذى يتبعه بنى إسرائيل فى كتابهم؟ والأغرب من ذلك هو تعاطف الرب معهم ودفاعه عنهم وتوعده بنى إسرائيل نتيجة رفضهم هؤلاء الظالمين المرتشيين! هل أدركتم أن معنى ذلك أن بنى إسرائيل أعدل من الرب وأنبيائه وأحكم منهم؟ هل يليق هذا بجلال الله وقدسيته؟


س345- الرب يستخف بعقل صموئيل ويواسيه: (6فَسَاءَ الأَمْرُ فِي عَيْنَيْ صَمُوئِيلَ إِذْ قَالُوا: «أَعْطِنَا مَلِكاً يَقْضِي لَنَا». وَصَلَّى صَمُوئِيلُ إِلَى الرَّبِّ. 7فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «اسْمَعْ لِصَوْتِ الشَّعْبِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ لَكَ. لأَنَّهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ أَنْتَ بَلْ إِيَّايَ رَفَضُوا حَتَّى لاَ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ. 8حَسَبَ كُلِّ أَعْمَالِهِمِ الَّتِي عَمِلُوا مِنْ يَوْمِ أَصْعَدْتُهُمْ مِنْ مِصْرَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ وَتَرَكُونِي وَعَبَدُوا آلِهَةً, أُخْرَى هَكَذَا هُمْ عَامِلُونَ بِكَ أَيْضاً. 9فَالآنَ اسْمَعْ لِصَوْتِهِمْ. وَلَكِنْ أَشْهِدَنَّ عَلَيْهِمْ وَأَخْبِرْهُمْ بِقَضَاءِ الْمَلِكِ الَّذِي يَمْلِكُ عَلَيْهِمْ».) صموئيل الأول 8: 6-9

فإذا كان الرب هو الذى عيَّن صموئيل قاضياً عليهم ، فبرفضهم لله ، يرفضون أيضاً حكم الله وأنبياءه. فكيف يرفضون الرب الإله راسل الأنبياء ومُعيِّن القضاة ، ويقبلون صموئيل الذى عينه نفس الرب الذى رفضوه؟ فهل يستخف الرب بعقل نبيه أم يكذب عليه ويقنعه بما يرفضه العقل والمنطق السليم؟ هل هو إله غبى أم إله كذَّاب؟ (سبحان الله وتعالى عن ذلك علواً كبيرا) ألم يكن صموئيل من أنبياء الله؟ فكيف يرفض الناس الإله ويقبلون نبيه؟
(21وَعَادَ الرَّبُّ يَتَرَاءَى فِي شِيلُوهَ, لأَنَّ الرَّبَّ اسْتَعْلَنَ لِصَمُوئِيلَ فِي شِيلُوهَ بِكَلِمَةِ الرَّبِّ.) صموئيل الأول 3: 21 ، (15وَقَضَى صَمُوئِيلُ لإِسْرَائِيلَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ.) صموئيل الأول 7: 15


س346- (18فَتَصْرُخُونَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنْ وَجْهِ مَلِكِكُمُ الَّذِي اخْتَرْتُمُوهُ لأَنْفُسِكُمْ فَلاَ يَسْتَجِيبُ لَكُمُ الرَّبُّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ». 19فَأَبَى الشَّعْبُ أَنْ يَسْمَعُوا لِصَوْتِ صَمُوئِيلَ وَقَالُوا: «لاَ بَلْ يَكُونُ عَلَيْنَا مَلِكٌ, 20فَنَكُونُ نَحْنُ أَيْضاً مِثْلَ سَائِرِ الشُّعُوبِ, وَيَقْضِي لَنَا مَلِكُنَا وَيَخْرُجُ أَمَامَنَا وَيُحَارِبُ حُرُوبَنَا». 21فَسَمِعَ صَمُوئِيلُ كُلَّ كَلاَمِ الشَّعْبِ وَتَكَلَّمَ بِهِ فِي أُذُنَيِ الرَّبِّ. 22فَقَالَ الرَّبُّ لِصَمُوئِيلَ: «اسْمَعْ لِصَوْتِهِمْ وَمَلِّكْ عَلَيْهِمْ مَلِكاً». فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِرِجَالِ إِسْرَائِيلَ: «اذْهَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ».) صموئيل الأول 8: 18-22

لا يُعجِب الرب أن يتمرد بنى إسرائيل على أنبيائه الظالمين المرتشيين! لماذا إذاً؟ ما حكمة هذا الإله فى الإبقاء عليهم ، على الرغم من أنه ليس هو الذى عيَّنَهم بل أبوهم صموئيل ، الذى لم يكن بدوره من نسل هارون؟ وياله من إله يخنع ويخضع لإرادة من خلقهم ويملك أرواحهم بيده! وياله من شعب يَملك إلهه ويُملى عليه إرادته!


س347- (1وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «إِيَّايَ أَرْسَلَ الرَّبُّ لِمَسْحِكَ مَلِكاً عَلَى شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ. وَالآنَ فَاسْمَعْ صَوْتَ كَلاَمِ الرَّبِّ.) صموئيل الأول 15: 1 , على الرغم من أنه ذكر من قبل أن الرب قد أزال المملكة عن شاول وأنه قد اختار رجلاً آخر ليترأس على شعبه: (13فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «قَدِ انْحَمَقْتَ! لَمْ تَحْفَظْ وَصِيَّةَ الرَّبِّ إِلَهِكَ الَّتِي أَمَرَكَ بِهَا, لأَنَّهُ الآنَ كَانَ الرَّبُّ قَدْ ثَبَّتَ مَمْلَكَتَكَ عَلَى إِسْرَائِيلَ إِلَى الأَبَدِ. 14وَأَمَّا الآنَ فَمَمْلَكَتُكَ لاَ تَقُومُ. قَدِ انْتَخَبَ الرَّبُّ لِنَفْسِهِ رَجُلاً حَسَبَ قَلْبِهِ, وَأَمَرَهُ الرَّبُّ أَنْ يَتَرَأَّسَ عَلَى شَعْبِهِ. لأَنَّكَ لَمْ تَحْفَظْ مَا أَمَرَكَ بِهِ الرَّبُّ».) صموئيل الأول 13: 13-14


س348- هل داود الابن السابع لأبيه يسّى أم الابن الثامن؟
الابن السابع: (13وَيَسَّى وَلَدَ: بِكْرَهُ أَلِيآبَ وَأَبِينَادَابَ الثَّانِي وَشَمْعَى الثَّالِثَ 14وَنَثْنِئِيلَ الرَّابِعَ وَرَدَّايَ الْخَامِسَ 15وَأُوصَمَ السَّادِسَ وَدَاوُدَ السَّابِعَ.) أخبار الأيام الأول 2: 13

الابن الثامن:
(10وَعَبَّرَ يَسَّى بَنِيهِ السَّبْعَةَ أَمَامَ صَمُوئِيلَ, فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِيَسَّى: «الرَّبُّ لَمْ يَخْتَرْ هَؤُلاَءِ». 11وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِيَسَّى: «هَلْ كَمُلَ الْغِلْمَانُ؟» فَقَالَ: «بَقِيَ بَعْدُ الصَّغِيرُ وَهُوَذَا يَرْعَى الْغَنَمَ». فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِيَسَّى: «أَرْسِلْ وَأْتِ بِهِ, لأَنَّنَا لاَ نَجْلِسُ حَتَّى يَأْتِيَ إِلَى هَهُنَا». 12فَأَرْسَلَ وَأَتَى بِهِ. وَكَانَ أَشْقَرَ مَعَ حَلاَوَةِ الْعَيْنَيْنِ وَحَسَنَ الْمَنْظَرِ. فَقَالَ الرَّبُّ: «قُمِ امْسَحْهُ لأَنَّ هَذَا هُوَ». 13فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ قَرْنَ الدُّهْنِ وَمَسَحَهُ فِي وَسَطِ إِخْوَتِهِ. وَحَلَّ رُوحُ الرَّبِّ عَلَى دَاوُدَ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَصَاعِداً. ثُمَّ قَامَ صَمُوئِيلُ وَذَهَبَ إِلَى الرَّامَةِ.) صموئيل الأول 16: 10-13


س349- من هى أبيجايل؟
إنها شخصية غريبة تُحيِّر ، فمرة تكون أخت داود وابنة يسِّى، ومرة تكون هى نفسها زوجته ومرة يكون داود خالها وتكون هى ابنة أخته.

1- ابنة يسِّى وأخت داود:
(16وَأُخْتَاهُمْ صَرُويَةُ وَأَبِيجَايِلُ. وَبَنُو صَرُويَةَ أَبْشَايُ وَيُوآبُ وَعَسَائِيلُ ثَلاَثَةٌ. 17وَأَبِيجَايِلُ وَلَدَتْ عَمَاسَا, وَأَبُو عَمَاسَا يَثْرُ الإِسْمَاعِيلِيُّ.)أخبار الأيام الأول 2: 15-17

2- ابنة ناحاش أخت صروية:
(25وَأَقَامَ أَبْشَالُومُ عَمَاسَا بَدَلَ يُوآبَ عَلَى الْجَيْشِ. وَكَانَ عَمَاسَا ابْنَ رَجُلٍ اسْمُهُ يِثْرَا الإِسْرَائِيلِيُّ الَّذِي دَخَلَ إِلَى أَبِيجَايِلَ بِنْتِ نَاحَاشَ أُخْتِ صَرُويَةَ أُمِّ يُوآبَ.) صموئيل الثانى 17: 25

فهل نسى الرب الأنساب التى خلقها هو أم هى من أخطاء الكتاب المقدس؟
وتحل دائرة المعارف الكتابية هذه المشكلة بقولها: (أخت داود وأم عماسا الذي كان في وقت من الأوقات قائداً لجيش داود ( 1 أخ 2 : 16 و 17 ، 2 صم 17 : 25 ) . وفي الأخبار يقال عنها أخت داود مع صروية ، بينما في صموئيل الثاني يقال عنها : "بنت ناحاش" . وهناك جملة افتراضات لحل هذه المشكلة حلاً مرضياً: (أ) أن ناحاش كان اسماً آخر ليسى ، أو (ب) أن ناحاش كانت زوجة ليسى وأما لأبيجايل ، أو (ج) أن ناحاش أبا أبيجايل وصروية مات وأصبحت أرملته زوجة ليسى وولدت له بنين.) هكذا يُحِل العلماء العباقرة المشكلة التى فعلها رب الأرباب وملك الملوك فى كتابه!

3- زوجة نابال الكرملى
(2وَكَانَ رَجُلٌ فِي مَعُونٍ وَأَمْلاَكُهُ فِي الْكَرْمَلِ. وَكَانَ الرَّجُلُ عَظِيماً جِدّاً وَلَهُ ثَلاَثَةُ آلاَفٍ مِنَ الْغَنَمِ وَأَلْفٌ مِنَ الْمَعْزِ وَكَانَ يَجُزُّ غَنَمَهُ فِي الْكَرْمَلِ. 3وَاسْمُ الرَّجُلِ نَابَالُ وَاسْمُ امْرَأَتِهِ أَبِيجَايِلُ.) صموئيل الأول 25: 2-3

وقد تزوجها داود بعد موت زوجها بقليل:
(وَأَرْسَلَ دَاوُدُ وَتَكَلَّمَ مَعَ أَبِيجَايِلَ لِيَتَّخِذَهَا لَهُ امْرَأَةً. .. .. 42ثُمَّ بَادَرَتْ وَقَامَتْ وَرَكِبَتِ الْحِمَارَ مَعَ خَمْسِ فَتَيَاتٍ لَهَا ذَاهِبَاتٍ وَرَاءَهَا, وَسَارَتْ وَرَاءَ رُسُلِ دَاوُدَ وَصَارَتْ لَهُ امْرَأَةً.) صموئيل الأول 25: 39 و 42

س350- ابن من عماسا ؟
ابن أبيجايل ابنة داود من يثر الإسماعيلى: (16وَأُخْتَاهُمْ صَرُويَةُ وَأَبِيجَايِلُ. وَبَنُو صَرُويَةَ أَبْشَايُ وَيُوآبُ وَعَسَائِيلُ ثَلاَثَةٌ. 17وَأَبِيجَايِلُ وَلَدَتْ عَمَاسَا, وَأَبُو عَمَاسَا يَثْرُ الإِسْمَاعِيلِيُّ.) أخبار الأيام الأول 2: 15-17

ابن ابيجايل بنت ناحاش من يثر الإسرائيلى:
(25وَأَقَامَ أَبْشَالُومُ عَمَاسَا بَدَلَ يُوآبَ عَلَى الْجَيْشِ. وَكَانَ عَمَاسَا ابْنَ رَجُلٍ اسْمُهُ يِثْرَا الإِسْرَائِيلِيُّ الَّذِي دَخَلَ إِلَى أَبِيجَايِلَ بِنْتِ نَاحَاشَ أُخْتِ صَرُويَةَ أُمِّ يُوآبَ.) صموئيل الثانى 17: 25

تقول دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة أبيجايل: (وكان اسم زوجها يثرا الإسماعيلي
( 1 أخ 2 : 16 و 17 ) أو يثرا الإسرائيلي كمـــا في (2 صم 7 : 25) وحيث أن "الإسماعيلي" أو "الإسرائيلي" يمكن أن تكون إشارة إلى الموطن الذي عاش فيه، أو القوم الذين ينتسب إليهم، فكلاهما إذاً صحيح .)

فهو هنا لا يُحلُّ المشكلة حيث يُنسب إلى ذاك أو تلك ، لكنه نفس الشخص ؛ إلا أن دائرة المعارف تراجعت فى كلامها وجعلتهما شخصين :
تقول دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة عماسا: (عماسا بن أبيجايل (أخت غير شقيقة لداود) ويثرا (2 صم 17: 25) ، أو يثر الإسماعيلي (1 أخ 2: 17) ويرى البعض أنه هو نفسه عماساي (1 أخ 12: 16-18).

فهل نسى الرب الأنساب التى خلقها هو أم هى من أخطاء الكتاب المقدس ؟

س351- الرب يسمِّى (يوناداب) ابن أخى داود (شمعى) حكيم جداً ، على الرغم من أنه نصح وخطَّطَ لأمنون ابن داود ليزنى بأخته (ثامار ابنة داود) وأخت أبشالوم ، وبهذا العمل تسبَّبَ فى إشعال الحرب بين أبشالوم وداود أبيه. (3وَكَانَ لأَمْنُونَ صَاحِبٌ اسْمُهُ يُونَادَابُ بْنُ شَمْعَى أَخِي دَاوُدَ. وَكَانَ يُونَادَابُ رَجُلاً حَكِيماً جِدّاً. 4فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا يَا ابْنَ الْمَلِكِ أَنْتَ ضَعِيفٌ هَكَذَا مِنْ صَبَاحٍ إِلَى صَبَاحٍ؟ أَمَا تُخْبِرُنِي؟» فَقَالَ لَهُ أَمْنُونُ: «إِنِّي أُحِبُّ ثَامَارَ أُخْتَ أَبْشَالُومَ أَخِي». 5فَقَالَ يُونَادَابُ: «اضْطَجِعْ عَلَى سَرِيرِكَ وَتَمَارَضْ. وَإِذَا جَاءَ أَبُوكَ لِيَرَاكَ فَقُلْ لَهُ: دَعْ ثَامَارَ أُخْتِي فَتَأْتِيَ وَتُطْعِمَنِي خُبْزاً وَتَعْمَلَ أَمَامِي الطَّعَامَ لأَرَى فَآكُلَ مِنْ يَدِهَا». 6فَاضْطَجَعَ أَمْنُونُ وَتَمَارَضَ، فَجَاءَ الْمَلِكُ لِيَرَاهُ. فَقَالَ أَمْنُونُ لِلْمَلِكِ: «دَعْ ثَامَارَ أُخْتِي فَتَأْتِيَ وَتَصْنَعَ أَمَامِي كَعْكَتَيْنِ فَآكُلَ مِنْ يَدِهَا». 7فَأَرْسَلَ دَاوُدُ إِلَى ثَامَارَ إِلَى الْبَيْتِ قَائِلاً: «اذْهَبِي إِلَى بَيْتِ أَمْنُونَ أَخِيكِ وَاعْمَلِي لَهُ طَعَاماً». 8فَذَهَبَتْ ثَامَارُ إِلَى بَيْتِ أَمْنُونَ أَخِيهَا وَهُوَ مُضْطَجِعٌ. وَأَخَذَتِ الْعَجِينَ وَعَجَنَتْ وَعَمِلَتْ كَعْكاً أَمَامَهُ وَخَبَزَتِ الْكَعْكَ 9وَأَخَذَتِ الْمِقْلاَةَ وَسَكَبَتْ أَمَامَهُ، فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ. وَقَالَ أَمْنُونُ: «أَخْرِجُوا كُلَّ إِنْسَانٍ عَنِّي». فَخَرَجَ كُلُّ إِنْسَانٍ عَنْهُ. 10ثُمَّ قَالَ أَمْنُونُ لِثَامَارَ: «اِيتِي بِالطَّعَامِ إِلَى الْمَخْدَعِ فَآكُلَ مِنْ يَدِكِ». فَأَخَذَتْ ثَامَارُ الْكَعْكَ الَّذِي عَمِلَتْهُ وَأَتَتْ بِهِ أَمْنُونَ أَخَاهَا إِلَى الْمَخْدَعِ. 11وَقَدَّمَتْ لَهُ لِيَأْكُلَ، فَأَمْسَكَهَا وَقَالَ لَهَا: «تَعَالَيِ اضْطَجِعِي مَعِي يَا أُخْتِي». 12فَقَالَتْ لَهُ: «لاَ يَا أَخِي، لاَ تُذِلَّنِي لأَنَّهُ لاَ يُفْعَلُ هَكَذَا فِي إِسْرَائِيلَ. لاَ تَعْمَلْ هَذِهِ الْقَبَاحَةَ. 13أَمَّا أَنَا فَأَيْنَ أَذْهَبُ بِعَارِي، وَأَمَّا أَنْتَ فَتَكُونُ كَوَاحِدٍ مِنَ السُّفَهَاءِ فِي إِسْرَائِيلَ! وَالآنَ كَلِّمِ الْمَلِكَ لأَنَّهُ لاَ يَمْنَعُنِي مِنْكَ». 14فَلَمْ يَشَأْ أَنْ يَسْمَعَ لِصَوْتِهَا، بَلْ تَمَكَّنَ مِنْهَا وَقَهَرَهَا وَاضْطَجَعَ مَعَهَا.) صموئيل الثانى 13: 3-14

فهل يريد الرب أن نقتدى بمثل هذه الشخصية القذرة التى تدعونا لزنى المحارم ، وإشعال الفتنة بين الابن وأبيه لدرجة تصل إلى تجييش الجيوش والحرب؟ أم هل فقد رُشده ولا يستطيع التمييز بين الصالح لتعليم البشر وهدايتهم وبين الغث الذى يُفسِد البشرية؟
وما جزاء من يزنى بابنة أخيه؟ (17وَإِذَا أَخَذَ رَجُلٌ أُخْتَهُ بِنْتَ أَبِيهِ أَوْ بِنْتَ أُمِّهِ وَرَأَى عَوْرَتَهَا وَرَأَتْ هِيَ عَوْرَتَهُ فَذَلِكَ عَارٌ. يُقْطَعَانِ أَمَامَ أَعْيُنِ بَنِي شَعْبِهِمَا. قَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أُخْتِهِ. يَحْمِلُ ذَنْبَهُ.) لاويين 20: 17

س352- كيف يسأل شاول عن اسم حبيبه الذى يعرفه جيداً ويعزف له على العود ويحمل سلاحه؟
(55وَلَمَّا رَأَى شَاوُلُ دَاوُدَ خَارِجاً لِلِقَاءِ الْفِلِسْطِينِيِّ قَالَ لأَبْنَيْرَ رَئِيسِ الْجَيْشِ: «ابْنُ مَنْ هَذَا الْغُلاَمُ يَا أَبْنَيْرُ؟» فَقَالَ أَبْنَيْرُ: «وَحَيَاتِكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ لَسْتُ أَعْلَمُ!» 56فَقَالَ الْمَلِكُ: «اسْأَلِ ابْنُ مَنْ هَذَا الْغُلاَمُ». 57وَلَمَّا رَجَعَ دَاوُدُ مِنْ قَتْلِ الْفِلِسْطِينِيِّ أَخَذَهُ أَبْنَيْرُ وَأَحْضَرَهُ أَمَامَ شَاوُلَ وَرَأْسُ الْفِلِسْطِينِيِّ بِيَدِهِ. 58فَقَالَ لَهُ شَاوُلُ: «ابْنُ مَنْ أَنْتَ يَا غُلاَمُ؟» فَقَالَ دَاوُدُ: «ابْنُ عَبْدِكَ يَسَّى الْبَيْتَلَحْمِيِّ».) صموئيل الأول 17: 55-58

فكيف لم يعرفه شاول ، وقد كان يحبه ويحمل سلاحه ويعزف له على العود كما ذُكِرَ فى الإصحاح الذى قبله؟:
(16فَلْيَأْمُرْ سَيِّدُنَا عَبِيدَهُ قُدَّامَهُ أَنْ يُفَتِّشُوا عَلَى رَجُلٍ يُحْسِنُ الضَّرْبَ بِالْعُودِ. وَيَكُونُ إِذَا كَانَ عَلَيْكَ الرُّوحُ الرَّدِيءُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ أَنَّهُ يَضْرِبُ بِيَدِهِ فَتَطِيبُ». 17فَقَالَ شَاوُلُ لِعَبِيدِهِ: «انْظُرُوا لِي رَجُلاً يُحْسِنُ الضَّرْبَ وَأْتُوا بِهِ إِلَيَّ». 18فَأَجَابَ وَاحِدٌ مِنَ الْغِلْمَانِ: «هُوَذَا قَدْ رَأَيْتُ ابْناً لِيَسَّى الْبَيْتَلَحْمِيِّ يُحْسِنُ الضَّرْبَ, وَهُوَ جَبَّارُ بَأْسٍ وَرَجُلُ حَرْبٍ وَفَصِيحٌ وَرَجُلٌ جَمِيلٌ, وَالرَّبُّ مَعَهُ». 19فَأَرْسَلَ شَاوُلُ رُسُلاً إِلَى يَسَّى يَقُولُ: «أَرْسِلْ إِلَيَّ دَاوُدَ ابْنَكَ الَّذِي مَعَ الْغَنَمِ». 20فَأَخَذَ يَسَّى حِمَاراً حَامِلاً خُبْزاً وَزِقَّ خَمْرٍ وَجَدْيَ مِعْزىً وَأَرْسَلَهَا بِيَدِ دَاوُدَ ابْنِهِ إِلَى شَاوُلَ. 21فَجَاءَ دَاوُدُ إِلَى شَاوُلَ وَوَقَفَ أَمَامَهُ, فَأَحَبَّهُ جِدّاً وَكَانَ لَهُ حَامِلَ سِلاَحٍ. 22فَأَرْسَلَ شَاوُلُ إِلَى يَسَّى يَقُولُ: «لِيَقِفْ دَاوُدُ أَمَامِي لأَنَّهُ وَجَدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيَّ». 23وَكَانَ عِنْدَمَا جَاءَ الرُّوحُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ عَلَى شَاوُلَ أَنَّ دَاوُدَ أَخَذَ الْعُودَ وَضَرَبَ بِيَدِهِ, فَكَانَ شَاوُلُ يَرْتَاحُ وَيَطِيبُ وَيَذْهَبُ عَنْهُ الرُّوحُ الرَّدِيءُ.) صموئيل الأول 16: 16-23


س353- أيدعى نبى الله الجنون؟ ما هذه المسرحية الرخيصة؟
(10وَقَامَ دَاوُدُ وَهَرَبَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنْ أَمَامِ شَاوُلَ وَجَاءَ إِلَى أَخِيشَ مَلِكِ جَتَّ. 11فَقَالَ عَبِيدُ أَخِيشَ لَهُ: «أَلَيْسَ هَذَا دَاوُدَ مَلِكَ الأَرْضِ؟ أَلَيْسَ لِهَذَا كُنَّ يُغَنِّينَ فِي الرَّقْصِ قَائِلاَتٍ: ضَرَبَ شَاوُلُ أُلُوفَهُ وَدَاوُدُ رَبَوَاتِهِ؟». 12فَوَضَعَ دَاوُدُ هَذَا الْكَلاَمَ فِي قَلْبِهِ وَخَافَ جِدّاً مِنْ أَخِيشَ مَلِكِ جَتَّ. 13فَغَيَّرَ عَقْلَهُ فِي أَعْيُنِهِمْ, وَتَظَاهَرَ بِالْجُنُونِ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ, وَأَخَذَ يُخَرْبِشُ عَلَى مَصَارِيعِ الْبَابِ وَيُسِيلُ رِيقَهُ عَلَى لِحْيَتِهِ. 14فَقَالَ أَخِيشُ لِعَبِيدِهِ: «هُوَذَا تَرَوْنَ الرَّجُلَ مَجْنُوناً, فَلِمَاذَا تَأْتُونَ بِهِ إِلَيَّ؟ 15أَلَعَلِّي مُحْتَاجٌ إِلَى مَجَانِينَ حَتَّى أَتَيْتُمْ بِهَذَا لِيَتَجَنَّنَ عَلَيَّ؟ أَهَذَا يَدْخُلُ بَيْتِي؟».) صموئيل الأول 21: 10-15


س354- هل خان داود بنى إسرائيل؟ أم كذبَ على أخيش وغدر به وحاربه بعد أن حماه وأواه؟
سبق ذكر أن داود قد ذهب إلى (أخيش) ولمَّا تعرَّف عليه رجاله خاف وادعى الجنون ، فرفضه أخيش أن يدخل بيته ، ولم يذكر السفر هنا ما الذى حدث ليقبله أخيش للإقامة معه ، إلا أن سياق الحديث التالى يبدو منه أنه أقنع أخيش بأنه سيحارب بنى إسرائيل ، وهذا ليس بمستغرَب ، فقد وردَ فى صموئيل الأول 14: 21: (21وَالْعِبْرَانِيُّونَ الَّذِينَ كَانُوا مَعَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ مُنْذُ أَمْسِ وَمَا قَبْلَهُ, الَّذِينَ صَعِدُوا مَعَهُمْ إِلَى الْمَحَلَّةِ مِنْ حَوَالَيْهِمْ, صَارُوا هُمْ أَيْضاً مَعَ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ مَعَ شَاوُلَ وَيُونَاثَانَ. ) أن هناك عبرانيين قد انضموا للفلسطينيين لمحاربة إسرائيل.

فبالإضافة إلى وصف كتاب دائرة المعارف الكتابية عمل نبى الله داود هذا بالطيش وضعف الإيمان ، كما تصفه بالكذب وخداع ملك جت (أخيش) حيث أقنعه بالكذب أن الحروب التى قام بها إنما كانت لمحاربة أعداء الفلسطينيين ، وتصفه أيضاً بأنه همَّ بمحاربة نبى الله شاول ، ولم يعترض على ذهابه للحرب إلا الفلسطينيون الذين لم يثقوا أنه سيحارب فى صفوفهم:

تقول دائرة المعارف الكتابية: (كان لجوء داود إلى أخيش ملك جت عملاً يتصف بعدم الروية، بل نتج عن ضعف إيمان. وسرعان ما اكتشف أنه غير مرغوب فيه بين أعدائه، مما جعل إقامته في بلاط أخيش قصيرة، وربما كان وجود سيف جليات في يده
(1صم 21: 9) سبباً في إثارة الفلسطينيين، ولم ينقذه من يدهم إلا تظاهره بالجنون إذ "أخذ يخربش على مصاريع الباب ويسيل ريقه على لحيته" (1صم 21: 13)، ويشير عنوانا المزمورين 56، 34 إلى هذه الواقعة ومنها نعلم أن الفلسطينيين قد سجنوه ولكن أخيش أطلق سراحه.)

وتقول أيضاً:
(واقتربت حياة داود في المنفى من نهايتها، إذ يبدو أنه كان قد مل الحياة طريداً، وفي يأسه ألقى بنفسه تحت رحمة العدو التقليدي، وهو أخيش ملك جت، ولكنه في هذه المرة لم يأت إلى أخيش كطريد هارب، بل كقائد لجماعة كبيرة مرهوبة الجانب تصحبهم زوجاتهم وأولادهم (1صم 27: 3، 4) , وليضمن أخيش صداقة داود، أعطاه "صقلغ"، وهي مدينة على الحدود الجنوبية الغربية لمملكة يهوذا، ولعلها كانت غير مأهولة في ذلك الحين، إلا أن داود قبلها وأقام فيها مع زوجتيه وعاش فيها ستة عشر شهراً. ولكنه في ذهابه إلى الفلسطينيين، أقحم نفسه في سلسلة طويلة من أعمال العنف والخداع. وبناء على ما جاء في سفر أخبار الأيام، نجد أن داود تقوَّى بالعديد من الرجال جببرة البأس من إسرائيل، الذين انضموا إليه (1أخ 12).

ومن الأمور الجديرة بالملاحظة أنه في تلك الفترة، نجح داود في إقناع أخيش بأنه في الغزوات التي كان يقوم بها بين الحين والآخر، إنما كان يحارب أعداء الفلسطينيين، بينما كان في الواقع وبصورة أساسية - يمهد الطريق لحكمه هو كلملك عن طيرق استئصال أعداء إسرائيل. ولعل داود - في كل هذه الأعمال - لجأ إلى أساليب المكر والخداع
(1صم 27: 8-12) فقد كان يحارب أعداء يهوذا طوال الوقت متظاهراً أمام أخيش بأنه يحارب يهوذا. وحتى يحفظ المر سراً، لم يحتفظ بأي أسرى. ومع هذا ظل أخيش يثق فيه ثقة عمياء حتى أنه عندما أعد نفسه لهجوم عارم على شاول - الذي انتهى بموقعة جلبوع - دعا داود لمرافقته. إلا أن رؤساء الفلسطينيين لم يشاركوا ملكهم في ثقته، واحتجوا ضد ذهاب داود معهم، وأجبروه على الرجوع. ويقول "كورنيل": ( لعل داود لم يشكر ربه بحرارة مثلما شكره عندما عاد إلى بيته دون مرافقة أخيش لقتال شعبه.)


س355- يقول الكتاب إن شاول قتل العمالقة من حويلة إلى أشور التى أمام مصر وأنه حرَّمَ جميع الشعب بحد السيف ، أى لم يتبق أى من العماليق بعد ، فكيف حاربهم داود بعد ذلك بفترة قصيرة جداً؟ فهل تُخلَق العماليق من العدم؟

(7وَضَرَبَ شَاوُلُ عَمَالِيقَ مِنْ حَوِيلَةَ حَتَّى مَجِيئِكَ إِلَى شُورَ الَّتِي مُقَابَِلَ مِصْرَ. 8وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ.) صموئيل الأول 15: 7-8

(8وَصَعِدَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ وَغَزُوا الْجَشُورِيِّينَ وَالْجَرِزِّيِّينَ وَالْعَمَالِقَةَ لأَنَّ هَؤُلاَءِ مِنْ قَدِيمٍ سُكَّانُ الأَرْضِ مِنْ عِنْدِ شُورٍ إِلَى أَرْضِ مِصْرَ. 9وَضَرَبَ دَاوُدُ الأَرْضَ, وَلَمْ يَسْتَبْقِ رَجُلاً وَلاَ امْرَأَةً, وَأَخَذَ غَنَماً وَبَقَراً وَحَمِيراً وَجِمَالاً وَثِيَاباً وَرَجَعَ وَجَاءَ إِلَى أَخِيشَ. 10فَقَالَ أَخِيشُ: «إِذاً لَمْ تَغْزُوا الْيَوْمَ». فَقَالَ دَاوُدُ: «بَلَى. عَلَى جَنُوبِيِّ يَهُوذَا وَجَنُوبِيِّ الْيَرْحَمْئِيلِيِّينَ وَجَنُوبِيِّ الْقِينِيِّينَ». 11فَلَمْ يَسْتَبْقِ دَاوُدُ رَجُلاً وَلاَ امْرَأَةً حَتَّى يَأْتِيَ إِلَى جَتٍّ إِذْ قَالَ: «لِئَلَّا يُخْبِرُوا عَنَّا قَائِلِينَ: هَكَذَا فَعَلَ دَاوُدُ». وَهَكَذَا عَادَتُهُ كُلَّ أَيَّامِ إِقَامَتِهِ فِي بِلاَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. 12فَصَدَّقَ أَخِيشُ دَاوُدَ قَائِلاً: «قَدْ صَارَ مَكْرُوهاً لَدَى شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ, فَيَكُونُ لِي عَبْداً إِلَى الأَبَدِ».) صموئيل الأول 27: 8-12


فالقصة تظهر أخيش كملك ساذج أو مختل العقل، بحيث يطمئن إلى رجل قتل بطلهم (جوليات) والأدهى من ذلك أن يُقال إن هذه كانت عادته طوال مدة إقامته فى فلسطين ، أى سنة وأربعة شهور وأخيش نائم على أذنه!


س356- العجب العُجاب فى قصة شاول مع داود ، أن الشعب كان يعلم أن الرب كلم داود واختاره نبياً ، وأن الرب رفض شاول وطرده من رحمته ، وشهد على ذلك المرأة التى كانت تحضِّر الجان والرجلان الذين أخذهما شاول معه وذهبا إليها ، وعلى الرغم من علم الشعب بذلك إلا أنك تجد بنى إسرائيل كانت تحارب نبى الله فى صف من رفضه الله. فهل كانوا يحاربون الرب أم أعلنوا عصيانه والخروج على إرامته؟ وهل هذا شعب يعرف الله أو يهابه؟ وأين القدوة التى يقدمها الإسرائيليون لأبنائهم فى هذه القصة؟


س357- يقول سفر التثنية: (10لا يُوجَدْ فِيكَ مَنْ يُجِيزُ ابْنَهُ أَوِ ابْنَتَهُ فِي النَّارِ وَلا مَنْ يَعْرُفُ عِرَافَةً وَلا عَائِفٌ وَلا مُتَفَائِلٌ وَلا سَاحِرٌ 11وَلا مَنْ يَرْقِي رُقْيَةً وَلا مَنْ يَسْأَلُ جَانّاً أَوْ تَابِعَةً وَلا مَنْ يَسْتَشِيرُ المَوْتَى. 12لأَنَّ كُل مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مَكْرُوهٌ عِنْدَ الرَّبِّ. وَبِسَبَبِ هَذِهِ الأَرْجَاسِ الرَّبُّ إِلهُكَ طَارِدُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ.) تثنية 18: 10-12

فلماذا تنكَّرَ نبى الله، وذهب إلى عرَّافة (صاحبة جان) وطلب منها أن يتكلم مع روح صموئيل؟
(6فَسَأَلَ شَاوُلُ مِنَ الرَّبِّ, فَلَمْ يُجِبْهُ الرَّبُّ لاَ بِالأَحْلاَمِ وَلاَ بِالأُورِيمِ وَلاَ بِالأَنْبِيَاءِ. 7فَقَالَ شَاوُلُ لِعَبِيدِهِ: «فَتِّشُوا لِي عَلَى امْرَأَةٍ صَاحِبَةِ جَانٍّ فَأَذْهَبَ إِلَيْهَا وَأَسْأَلَهَا». فَقَالَ لَهُ عَبِيدُهُ: «هُوَذَا امْرَأَةٌ صَاحِبَةُ جَانٍّ فِي عَيْنِ دُورٍ». 8فَتَنَكَّرَ شَاوُلُ وَلَبِسَ ثِيَاباً أُخْرَى, وَذَهَبَ هُوَ وَرَجُلاَنِ مَعَهُ وَجَاءُوا إِلَى الْمَرْأَةِ لَيْلاً. وَقَالَ: «اعْرِفِي لِي بِالْجَانِّ وَأَصْعِدِي لِي مَنْ أَقُولُ لَكِ». 9فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «هُوَذَا أَنْتَ تَعْلَمُ مَا فَعَلَ شَاوُلُ, كَيْفَ قَطَعَ أَصْحَابَ الْجَانِّ وَالتَّوَابِعِ مِنَ الأَرْضِ. فَلِمَاذَا تَضَعُ شَرَكاً لِنَفْسِي لِتُمِيتَهَا؟» 10فَحَلَفَ لَهَا شَاوُلُ بِالرَّبِّ: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ, إِنَّهُ لاَ يَلْحَقُكِ إِثْمٌ فِي هَذَا الأَمْرِ». 11فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «مَنْ أُصْعِدُ لَكَ؟» فَقَالَ: «أَصْعِدِي لِي صَمُوئِيلَ». 12فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ صَمُوئِيلَ صَرَخَتْ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ, وَقَالَتِ لِشَاوُلَ: «لِمَاذَا خَدَعْتَنِي وَأَنْتَ شَاوُلُ؟» 13فَقَالَ لَهَا الْمَلِكُ: «لاَ تَخَافِي. فَمَاذَا رَأَيْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِشَاوُلَ: «رَأَيْتُ آلِهَةً يَصْعَدُونَ مِنَ الأَرْضِ». 14فَقَالَ لَهَا: «مَا هِيَ صُورَتُهُ؟» فَقَالَتْ: «رَجُلٌ شَيْخٌ صَاعِدٌ وَهُوَ مُغَطًّى بِجُبَّةٍ». فَعَلِمَ شَاوُلُ أَنَّهُ صَمُوئِيلُ, فَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ. 15فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «لِمَاذَا أَقْلَقْتَنِي بِإِصْعَادِكَ إِيَّايَ؟» فَقَالَ شَاوُلُ: «قَدْ ضَاقَ بِي الأَمْرُ جِدّاً. الْفِلِسْطِينِيُّونَ يُحَارِبُونَنِي, وَالرَّبُّ فَارَقَنِي وَلَمْ يَعُدْ يُجِيبُنِي لاَ بِالأَنْبِيَاءِ وَلاَ بِالأَحْلاَمِ. فَدَعَوْتُكَ لِتُعْلِمَنِي مَاذَا أَصْنَعُ». 16فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «وَلِمَاذَا تَسْأَلُنِي وَالرَّبُّ قَدْ فَارَقَكَ وَصَارَ عَدُوَّكَ؟) صموئيل الأول 28: 6-16

فإذا كان هذا سلوك نبى الله ، فكيف يكون سلوك الكفَّار؟ وأين القدوة الحسنة هنا فى نبى كرهه الله وطرده من رحمته؟ ألم يُحسِن الرب اختيار أنبيائه؟ أترك الرب نبيه يفعل هذا ليقتدى به شعب الله ويضل؟ ولو كانت هذه الحكاية سليمة ، فلماذا لا يحاول أحد المؤمنين أن يحضِّر روح موسى وروح عيسى عليهما السلام ويسألهما عن كتابهما الصحيح؟ لماذا يُصحِّح من تسمونهم علماء الكتاب المقدس كلمة الله من عند أنفسهم؟ ألم يكُ من الأسهل تحضير روح عيسى ليخبركم عن رسالته الحقَّة؟ ثم أيسجد نبى الله لروح أخيه فى النبوة؟ أيسجد لروح نبى الله صموئيل؟ ألم يُعلِّمه الرب السجود له وحده؟ أليست هذه أولى الوصايا؟
(1ثُمَّ تَكَلَّمَ اللهُ بِجَمِيعِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ: 2«أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ. 3لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي. 4لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. 5لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ لأَنِّي أَنَا الرَّبَّ إِلَهَكَ إِلَهٌ غَيُورٌ أَفْتَقِدُ ذُنُوبَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ) خروج 20: 1-5


س358- ما مدة حكم شاول؟
مع كل التاريخ الذى سجله الكتاب عنه والحروب التى خاضها ضد أعدائه ومطارداته لداود يقول الكتاب إن مدة حكمه سنتين فقط ، الأمر الذى لا يستريح إليه علماء الكتاب المقدس أنفسهم.
الكتاب المقدس: (1كَانَ شَاوُلُ ابْنَ سَنَةٍ فِي مُلْكِهِ, وَمَلَكَ سَنَتَيْنِ عَلَى إِسْرَائِيلَ.) صموئيل الأول 13: 1
الكتاب المقدس: (21وَمِنْ ثَمَّ طَلَبُوا مَلِكاً فَأَعْطَاهُمُ اللهُ شَاوُلَ بْنَ قَيْسٍ رَجُلاً مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ أَرْبَعِينَ سَنَةً.) أعمال الرسل 13: 21
وترجمة الكتاب المقدس الألمانية (Einheitsübersetzung) الطبعة السادسة لسنة 1990 تترك فراغات بعد الأرقام وتكتب فى حاشية الصفحة أن بقية الأرقام لم تُسجَل.

دائرة المعارف الكتابية: سكتت عن الكلام فى هذا الموضوع.

ويقول قاموس الكتاب المقدس الألمانى (
Lexikon zur Bibel) صفحة 1203 أن مدة حكم ساول فى النص العبرى تالفة ولا يمكننا تحديد مدة حكمه بدقة ، إلا أن سفر أعمال الرسل قد أشار إلى أنه حكم 40 سنة.

فانظر إلى علماء الكتاب المقدس الذين يُكذِّبون كلمة الرب ، ويرفضون أنها (2) ويرفضون أنها (40) ، فيحددها (
Oxford Bible Atlas) ص 18 أن شاول قد حكم لمدة 20 سنة فى الفترة بين 1025 - 1005 ق. م.


س359- كيف مات شاول ومن الذى قتله؟
انتحر: (3وَاشْتَدَّتِ الْحَرْبُ عَلَى شَاوُلَ فَأَصَابَهُ الرُّمَاةُ رِجَالُ الْقِسِيِّ, فَانْجَرَحَ جِدّاً مِنَ الرُّمَاةِ. 4فَقَالَ شَاوُلُ لِحَامِلِ سِلاَحِهِ: «اسْتَلَّ سَيْفَكَ وَاطْعَنِّي بِهِ لِئَلَّا يَأْتِيَ هَؤُلاَءِ الْغُلْفُ وَيَطْعَنُونِي وَيُقَبِّحُونِي». فَلَمْ يَشَأْ حَامِلُ سِلاَحِهِ لأَنَّهُ خَافَ جِدّاً. فَأَخَذَ شَاوُلُ السَّيْفَ وَسَقَطَ عَلَيْهِ.) صموئيل الأول 31: 3-5

قُتِلَ:
(4فَقَالَ لَهُ دَاوُدُ: «كَيْفَ كَانَ الأَمْرُ؟ أَخْبِرْنِي». فَقَالَ: «إِنَّ الشَّعْبَ قَدْ هَرَبَ مِنَ الْقِتَالِ، وَسَقَطَ أَيْضاً كَثِيرُونَ مِنَ الشَّعْبِ وَمَاتُوا، وَمَاتَ شَاوُلُ وَيُونَاثَانُ ابْنُهُ أَيْضاً». 5فَقَالَ دَاوُدُ لِلْغُلاَمِ الَّذِي أَخْبَرَهُ: «كَيْفَ عَرَفْتَ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ شَاوُلُ وَيُونَاثَانُ ابْنُهُ؟» 6فَقَالَ الْغُلاَمُ الَّذِي أَخْبَرَهُ: «اتَّفَقَ أَنِّي كُنْتُ فِي جَبَلِ جِلْبُوعَ وَإِذَا شَاوُلُ يَتَوَكَّأُ عَلَى رُمْحِهِ، وَإِذَا بِالْمَرْكَبَاتِ وَالْفُرْسَانِ يَشُدُّونَ وَرَاءَهُ. 7فَالْتَفَتَ إِلَى وَرَائِهِ فَرَآنِي وَدَعَانِي فَقُلْتُ: هَئَنَذَا. 8فَقَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ لَهُ: عَمَالِيقِيٌّ أَنَا. 9فَقَالَ لِي: قِفْ عَلَيَّ وَاقْتُلْنِي لأَنَّهُ قَدِ اعْتَرَانِيَ الدُّوَارُ لأَنَّ كُلَّ نَفْسِي بَعْدُ فِيَّ. 10فَوَقَفْتُ عَلَيْهِ وَقَتَلْتُهُ لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّهُ لاَ يَعِيشُ بَعْدَ سُقُوطِهِ، وَأَخَذْتُ الإِكْلِيلَ الَّذِي عَلَى رَأْسِهِ وَالسِّوارَ الَّذِي عَلَى ذِرَاعِهِ وَأَتَيْتُ بِهِمَا إِلَى سَيِّدِي هَهُنَا». 11فَأَمْسَكَ دَاوُدُ ثِيَابَهُ وَمَزَّقَهَا وَكَذَا جَمِيعُ الرِّجَالِ الَّذِينَ مَعَهُ.) صموئيل الثانى 1: 4-11

وتعترف بذلك دائرة المعارف الكتابية: (موت شاول: جرح شاول جرحاً مميتا في معركة جلبوع ، وخشي أن يأتي الفلسطينيون ويفعلون به ما يشاءون ، فطلب من حامل سلاحه أن يستل سيفه ويطعنه ، فأبى ذلك ، فأخذ شاول السيف وسقط عليه
(1صم31: 4.3) . ويبدو أن هناك تعارضا بين هذه الرواية وبين ما ذكره الرجل العماليقي لداود ، من أن شاول طلب منه أن يقف عليه ويقتله ، فقتله وأخذ الإكليل الذى على رأسه والسور الذي على ذراعه وأتى بهما إلى داود (2صم1: 2-10) .


س360- كم عدد أولاد ميكال؟
ليس عندها أولاد (23وَلَمْ يَكُنْ لِمِيكَالَ بِنْتِ شَاوُلَ وَلَدٌ إِلَى يَوْمِ مَوْتِهَا.) صموئيل الثانى 6: 23
عندها خمسة أولاد:
(8فَأَخَذَ الْمَلِكُ ابْنَيْ رِصْفَةَ ابْنَةِ أَيَّةَ اللَّذَيْنِ وَلَدَتْهُمَا لِشَاوُلَ: أَرْمُونِيَ وَمَفِيبُوشَثَ، وَبَنِي مِيكَالَ ابْنَةِ شَاوُلَ الْخَمْسَةَ الَّذِينَ وَلَدَتْهُمْ لِعَدْرِئِيلَ بْنِ بَرْزِلاَّيَ الْمَحُولِيِّ،) صموئيل الثانى 21: 8


0 commentaires:

إرسال تعليق