ج: لا!!! بل أعلنوا التكفير والتفسيق واللعن.. لعمر رضي الله عنه، ومما يعتقدونه فيه رضي الله عنه: أن عمر رضي الله عنه كان مُصاباً بداء في دُبُره، لا يهدأ إلا بماء الرجال، وكان رضي الله عنه ممن يؤتي في دبره([1])، ويزعم شيوخ الشيعة أن عمر رضي الله عنه كان كافراً، يُبطن الكفر، ويُظهر الإسلام([2])، ويزعمون أن كفر عمر رضي الله عنه مساوٍ لكفر إبليس إن لم يكن أشد منه([3]).
وقال شيخ الدولة الصفوية المجلسي: (لا مجال لعاقل أن يشكّ في كفر عمر، فلعنة الله ورسوله عليه، وعلى كلّ من اعتبره مسلماً، وعلى كل من يكف عن لعنه)([4]).
ويحتفل شيوخ الشيعة بيوم مقتله رضي الله عنه ويجعلونه عيداً، وأن لهذا اليوم عندهم أكثر من اثنين وسبعين اسماً منها: يوم تنفيس الكربة، ويوم ندامة الظالم، ويوم فرح الشيعة.. ويذكرون أناشيد كثيرة، تقال في هذه الأعياد([5])، ويلقّبون أبا لؤلؤة: ببابا شجاع الدين، ويدعون الله أن يحشرهم معه([6]).
قال المجلسي: (فقد حصل الإجماعُ على كفره بعد إظهاره الإيمان)([7]).
0 commentaires:
إرسال تعليق