ج: نعم، فمن هذه المواقف:
إعطاء عثمان مهر فاطمة لعلي رضي الله عنه([1]).
مبايعة علي لعثمان رضي الله تعالى عنهما: قال علي رضي الله عنه: (لما قُتل جعلني سادس ستة، فدخلتُ حيث أدخلني، وكرهت أن أفرَّق جماعة المسلمين وأشقَّ عصاهم فبايعتم عثمان، فبايعته)([2]).
قاصمة ظهور شيوخ الشيعة: هذا هو فعل علي رضي الله عنه ومبايعته لأمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه.
فماذا حكم شيوخ الشيعة على من بايع عثمان رضي الله عنه؟
حكموا عليه: (بالكفر)!!([3]). نسأل الله العافية.
ضَرْبُ علي رضي الله عنه ابنيه الحسن والحسين على عدم نصرتهما لعثمان رضي الله عنه:
قال مؤرخهم المسعودي: (.. ودخل علي عليه السلام الدار وهو كالواله الحزين، وقال لابنيه: كيف قُتل أمير المؤمنين وأنتما على الباب، ولَطَمَ الحسن، وضرب صدر الحسين وشتم محمد بن طلحة، ولعن عبد الله بن الزبير)([4]).
0 commentaires:
إرسال تعليق