الاسئلة من 106 الى 114


ج: يعتقد شيوخهم: أنّ في قعر جهنم جُبّاً تتأذى النار من حرِّّه، إذا فُتح استعرت جهنم، هو منْزل الخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم([1]).
وقال علاّمتهم المجلسي: (ومن ضروريات دين الإمامية: البراءة من أبي بكر وعمر، وعثمان، ومعاوية)([2])، ومنكر الضروري عندهم كافر! كما تقدّم ذلك مراراً.

وأنّ من لم يبرأ من أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فهو عدوّ وإن أحبَّ علياً رضي الله عنه([3])، وعلى وجوب لعنهم رضي الله عنهم دبر كل صلاة([4])..وأنّ من تبرأ منهم رضي الله عنهم في ليلة فمات في ليلته دخل الجنة([5]).
وفسروا قوله تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)) [النحل:90] ((الْفَحْشَاءِ)) (أبو بكر) ((وَالْمُنْكَر)) (عمر) ((وَالْبَغْي)) (عثمان)([6])((يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)).
وقال شيخهم المجلسي: (وعقيدتنا في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان.. ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شرُّ خلق الله على وجه الأرض..)([7]).
ج: يعتقد شيوخ الشيعة كفر عائشة وحفصة رضي الله تعالى عنهما([8]).
ويعتقدون: أن عائشة وحفصة وأبويهما رضي الله عنهم هم الذين قتلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم.روى شيخهم العياشي: (تدرونَ مات النبيُّ صلى الله عليه وآله أو قُتل؟ إنّ الله يقول: ((أَفَإِينْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ)) [آل عمران:144] فسُمَّ قبل الموت، إنهما سقتاه قبل الموت، فقلنا: إنهما وأبويهما شرُّمن خلقَ الله)([9]).
قال المجلسي: إن العياشي روى بسند مُعتبر عن الصادق: أنّ عائشة وحفصة لعنة الله عليهما وعلى أبويهما، قتلتا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسمّ دبرتاه)([10]).
ويعتقد شيوخ الشيعة أن عائشة وحفصة رضي الله تعالى عنهما قد وقعتا في الفاحشة؟!! وأقسم على ذلك شيخهم القمي([11]).
ج: يعتقدون أن أحد أبواب النار السبعة لعائشة رضي الله تعالى عنها؟!.
رووا في تفسير قوله تعالى: ((لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ)) [الحجر:44] (يُؤتى بجهنم لها سبعة أبواب.. والبابُ السادسُ لعسكر..)([12]).
ويعتقد شيوخ الشيعة: بأنّ عائشة رضي الله عنها (زانية!!) ((سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ)) [النور:16] وأن مهديهم المنتظر سيُقيم عليها الحد.
قال شيخهم رجب البرسي: (إن عائشة جمعت أربعين ديناراً من خيانة، وفرّقتها على مبغضي علي عليه السلام)([13]). نعوذ بالله العظيم من هذا الضلال.
وقال المجلسي: (إذا ظهر المهديّ فإنه سيُحيي عائشة ويُقيم عليها الحدّ)([14]).
ج: قال سيدهم علي غروي -أحد أكبر شيوخ الحوزة-: إن النبي لابدّ أن يدخل فرجه النار؛ لأنه وطئ بعض المشركات)([15]).
قاصمة ظهور شيوخ الشيعة: أختم هذا المبحث المتعلّق بعقيدة شيوخ الشيعة في أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها من تكفيرها ولعنها ووو.. بهذه الرواية القاصمة لكل بنيان الرافضة؟!.
حيث أسند شيخ الشيعة أبو علي محمد بن محمد الأشعث الكوفي في كتابة إلى الحسين بن علي رضي الله عنه: (أن أبا ذر أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت دعا بالسواك فأرسله إلى عائشة فقال: لتلّبينه ليز بريقك، ففعلت ثم أُتي به فجعل يستاكُ به ويقولُ بذلك: ريقك على ريقي يا حميراء، ثم شخص يُحّرك شفتيه كالمخاطب، ثم مات صلى الله عليه وسلم)([16]).
وعلى كل حال، ومع مرارة ما تقدّم من أقوال بني رفض:
فأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وأزواجه رضي الله عنهم أجمعين، انقطع عنهم العمل، فأحبّ الله أن لا يقطع عنهم الأجر؟ قال تعالى: ((مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ)) [الفتح:29].
وقد ذكر شيوخ الشيعة أنفسهم: بأن علياً رضي الله عنه سمّى بعض أبنائه بأسماء الخلفاء الراشدين الثلاثة: أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم([17]).
وكذلك فعل الحسن رضي الله عنه، فقد سمّى ابنيه بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما([18]). وكذلك فعل الحسين رضي الله عنه فقد سمّى ابنيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما([19]) وغيرهم كثير.
ج: فدك: قرية بخيبر، وقيل: بناحية الحجاز، فيها عين ونخل، مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم، وبعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت فاطمة رضي الله عنها إلى خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق رضي الله عنه تطلب ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض فدك.
قال شيخهم ابن الميثم في شرحه لنهج البلاغة([20]).: (إن أبا بكر قال لها: إنّ لك ما لأبيك، كان رسول الله ص، يأخذ من فدك قوتكم، ويقسم الباقي ويحمل منه في سبيل الله، فما تصنعين بها، قالت: أصنعُ بها كما يصنعُ بها أبي، قال: فلك على الله أن أصنعَ فيها كما يصنعُ فيها أبوك، قالت: الله لتفعلنّ، قال: الله لأفعلنّ، قالت: اللهم فاشهد، وكان أبو بكر يأخذ غلّتها فيدفع إليهم ما يكفيهم ويقسم الباقي، وكان عمرُ كذلك، ثم كان عثمانُ كذلك، ثم كان علي ع كذلك).
وقال زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه: (وأيمُ الله: لو رجعَ الأمرُ إليّ لقضيتُ فيه بقضاء أبي بكر)([21]).
القاصمة: إنّ من تناقض هؤلاء أن رووا في كتاب الله علي رضي الله عنه: (فإذا فيه إن النساء ليس لهنَّ من عقار الرجل إذا هو توفي عنها شي، فقال: أبو عبد الله ع: هذا والله خطّ علي ع بيده، وإملاءُ رسول الله)([22]).
ج: نعم، روى صدوقهم غضب فاطمة رضي الله عنها ورسول الله صلى الله عليه وسلم علي عليّ رضي الله عنه عندما أراد عليّ الزواج بابنة أبي جهل... حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مُناصحاً لعلي رضي الله عنه: (يا عليُّ، أما علمت أن فاطمة بضعة منى وأنا منها، فمن آذها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذها بعد موتي كان كمن آذها في حياتي، ومن آذها في حياتي كان كمن آذها بعد موتي)([23]).
ورووا أنه صلى الله عليه وسلم قال:(فاطمة بضعة مني، وهي روحي التي بين جنبيّ، يسوؤني ما ساءها، ويسرّني ما سرّها)([24]).
وكذلك فقد أغضب عليُّ رضي الله عنه فاطمة رضي الله عنها مرّة أخرى عندما رأته واضعاً رأسه في حجر جاريته، واشتملت جلبابها وذهبت إلى بيت أبيها، وقالت: (يا ليتي متُّ قبل هذا، وكنت نسياً منسياً، إنما أشكو إلى أبي، وأختصم إلى ربي)([25]).
ج: قال شيخهم المجلسي: (اعلم أنّ الإمامية اتفقوا على عصمة الأئمة عليهم السلام من الذنوب، صغيرها وكبيرها، فلا يقع منهم ذنب أصلاً، لا عمداً ولا نسياناً، ولا لخطأ في التأويل، ولا للإسهاء من الله سبحانه)([26]).
التعليق: إن هذه الصورة للعصمة التي يرسمها المجلسي: ويُعلن اتفاق الشيعة عليها لم تتحقق لأنبياء الله تعالى ورسله عليهم السلام، كما دلّ على ذلك صريح القرآن والسنة وإجماع الأمة؟
والمسلمون يعتقدون أنّ الأمة معصومة بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمّا شيوخ الشيعة فيعتقدون أن الأمة معصومة من الضلال بإمامهم المختفي الخائف؟ لأنه كالنبي صلى الله عليه وسلم بل يعتقدون أنه أعظم من النبي صلى الله عليه وسلم كما تقدّم، والإمامة في اعتقادهم: (استمرارٌ للنبوة)([27]).
ج: نعم، وهو من ضروريات مذهبهم([28]).
ويعتبرها شيخهم المعاصر محمد رضا المظفر: من عقائد شيعته الثابتة، وأنه لا يوجد فيها أدنى خلاف عندهم([29])، ويذكر أيضاً آيتهم المعاصر: محمد مغنية: بأنها مذهب جميع الشيعة([30])، ونقل شيخهم المعاصر: محمد آصف المحسني: إجماع الشيعة([31]) عليها بل إنّ إمامهم الأكبر عندهم الخميني: ينفي مجرّد تصوّر السهو في أئمته([32]).
وكان هذا المعتقد من أسباب نشوء عقيدة البداء والتقيّة - كما سيأتي إن شاء الله تعالى - فإذا حصل اختلاف أو تناقض في أقوالهم، قالوا: هذا بداء أو تقيّة كما اعترف بهذا إمامهم: سليمان بن جرير، والذي ترك مذهب الإمامية وتبعه جماعة من شيعتهم.
التعليق: قيل لإمامهم الرضا -رحمه الله-: (إن في الكوفة قوماً يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقع عليه السهو في صلاته، فقال: كذبوا لعنهم الله إنّ الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو)([33]).
الفاضحة: إن شيوخ الشيعة المتقدّمين يُعلنون برائتهم من هذه العقيدة، بل وكفّروا من قال بها وذكروا أن ردّ الروايات التي فيها إثبات سهو النبي صلى الله عليه وسلم يُفضي إلى إبطال الدين والشريعة([34]).
ونجد شيوخ الشيعة المتأخرين: يُعدّونها من الضروري عندهم، ومُنكر الضروري عندهم كافر كما تقدّم؟
فشيوخهم المتقدّمون يُكفرون المتأخرين، والمتأخرون يُكفّرون المتقدّمين!!؟
ج: لقد تقدّم أنّ أستاذهم الأول ابن سبأ اليهودي قال بألوهية علي رضي الله، ولم ينُقل عنه: القول بعصمته حسب نظرية شيوخ الشيعة؟
ثم طوّر العصمة شيخهم هشام بن الحكم فقال: (إنّ الإمام لا يُذنب)([35]).
التعليق: إن قولهم بأن إمامهم لا يُذنب، يتعارضُ مع اعتقادهم في القدر، من قولهم بالحرية والاختيار، وأنّ العبد يخلق فعله، ممّا يدلُّك أيها القارئ: أن مفهوم العصمة عندهم سابق لمذهبهم في القدر، والذي أخذوه عن المعتزلة في المائة الثالثة!.
ثم طوّر العصمة شيخهم ابن بابويه، ت381هـ، فقال في اعتقاده في أئمته: (أنهم معصومون، مطهّرون من كل دنس، وأنهم لا يذنبون ذنباً صغيراً ولا كبيراً، ولا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون، ومن نفى عنهم العصمة في شيء من أحوالهم فقد جهلهم، ومن جهلهم فهو كافر، واعتقدنا فيهم، أنهم معصومون موصوفون بالكمال والتمام والعلم من أوائل أمورهم وأواخرها، لا يُوصفون في شيء من أحوالهم بنقض ولا عصيان ولا جهل)([36]).
ثم طوّر العصمة شيخهم المفيد 1413هـ، فقال: (بأنها لطفٌ يفعله الله تعالى بالمكلّف، بحيث يمنع منه وقوع المعصية، وترك الطاعة، مع قدرته عليها)([37]).
التعليق: تلاحظ أيها القارئ: اصطباغ مفهوم العصمة ببعض الأفكار الاعتزالية كفكرة اللطف الإلهي، وفكرة الاختيار الإنساني، فليس معنى العصمة: أن يُجبر الله إمامهم على ترك المعصية، بل يفعل به ألطافاً يترك معها المعصية مختاراً.
ثم طوّر العصمة شيخهم المجلسي ت1111هـ فقال: (إنّ أصحابنا الإمامية أجمعوا على عصمة الأئمة صلوات الله عليهم، من الذنوب الصغيرة والكبيرة، عمداً وخطأ ونسياناً من وقت ولادتهم إلى أن يلقوا الله عز وجل)([38]).
الفاضحة: قال المجلسي نفسه: (وبالجملة: المسألة في غاية الإشكال لدلالة كثير من الأخبار والآيات على صدور السهو عنهم، وإطباق الأصحاب إلا من شذّ منهم على عدم الجواز)([39]).
التعليق: فهذا اعتراف من إمامهم المجلسي أن إجماع شيوخ شيعته على عصمة أئمتهم يُصادم رواياتهم، وهذا يجعلهم يقولون وبمضاضة شديدة: إن شيوخ شيعتهم قد أجمعوا على ضلالة!!


([1]) الفصول المهمة للعاملي، (ص:91-92).
([2]) الاعتقادات للمجلسي، (ص:17).
([3]) وسائل الشيعة (5/389).
([4]) انظر: فروع الكافي (1/95)، تهذيب الأحكام (1/227)، وسائل الشيعة (4/137)، مستدرك الوسائل (1/342).
([5]) الأصول من الكافي (2/389).
([6]) تفسير القمي، (ص:218).
([7])حق اليقين، (ص:519).
([8]) الصراط المستقيم للبياضي (3/168)، وفصل الخطاب للنوري، (ص:313)، وبحار الأنوار (22/246).
([9]) تفسير العياشي (1/200).
([10]) حياة القلوب للمجلسي (2/700).
([11]) انظر: تفسير القمي (2/377).
([12]) تفسير العياشي (2/243)، والمراد بعسكر: عائشة رضي الله تعالى عنها، بحار الأنوار (4/378) (8/220).
([13]) مشارف أنوار اليقين للبرسي، (ص:86).
([14]) حق اليقين للمجلسي، (ص:347).
([15]) كشف الأسرار للموسوي، (ص:24).
([16]) الاشعثيات للأشعث الكوفي، (ص:212)، ومستدرك الوسائل للنوري (16/434).
([17]) إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي، (ص:203)، والإرشاد للمفيد، (ص:186)، وتاريخ اليعقوبي (2/213)، ومقاتل الطالبين، (ص:84)، لأبي الفرج الأصفهاني.
([18]) إعلام الورى، (ص:213)، وتاريخ اليعقوبي (2/228)، ومقاتل الطالبين، (ص:78)، ومنتهى الآمال (1/240).
([19]) التنبيه والإشراف للمسعودي الشيعي، (ص:263)، وجلاء العيون لملجلسي، (ص:582).
([20]) (5/107)، (16/215).
([21]) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (4/82)، والصوارم المهرقة للشوشتري، (ص:243).
([22]) بحار الأنوار (26/51)، وبصائر الدرجات الكبرى للصفار، (ص:45).
([23]) علل الشرائع لابن بابويه، (ص:185-186).
([24]) بحار الأنوار للملجسي (27/62).
([25]) علل الشرائع، (ص:163)، حق اليقين للملجسي، (ص:203-204).
([26]) بحار الأنوار (25/211)، وانظر: مرآة العقول (4/352)، وأوائل المقالات، (ص:276).
([27]) عقائد الإمامية لمحمد رضا المظفر، (ص:66).
([28]) انظر: تصحيح الاعتقاد للمفيد، (ص:160-161) وتنقيح المقال في علم الرجال (3/240)، لعبد الله المامقاني.
([29]) عقائد الإمامية للمظفر، (ص:95).
([30]) الشعية في الميزان، (ص:272-273).
([31]) صراط المستقيم الحق لآصف المحسني (3/121).
([32]) الحكومة الإسلامية، (ص:91).
([33]) بحار الأنوار (25/350)، وعيون أخبار الرضا لابن بابويه، (ص:326).
([34]) انظر: من لا يحضره الفقيه لابن بابويه (1/234)، وبحار الأنوار للمجلسي (17/111).
([35]) بحار الأنوار (25/192-193).
([36]) الاعتقادات لابن بابويه، (ص:108-109).
([37]) النكت الاعتقادية للمفيد، (ص:33-34).
([38]) بحار الأنوار (25/351).
([39]) المرجع السابق (25/351). 

0 commentaires:

إرسال تعليق