- 12 - وفاة أمه آمنة


وفاة أمه آمنة


- بعد أن ردت حليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت به أمه مرة إلى المدينة سنة 575 - 576 لزيارة أخواله من بني النجار أي أخوال جده عبد المطلب فمرضت وهي راجعة به وماتت ودفنت بالأبواء بين مكة والمدينة وعمره ست سنوات وكان عمر آمنة حين وفاتها ثلاثين سنة

وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زار قبر أمه بالأبواء في إلف مقنع فبكى وأبكى
فحضته أم أيمن بركة الحبشية التي ورثنها من أبيه وحملته إلى جده عبد المطلب بن هاشم الذي كان يحبه ويكرمه فقد كان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إلا لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالا له . فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي وهو غلام جفر حتى يجلس عليه فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه . فيقول عبد المطلب إذا رأي ذلك منهم : " دعوا ابني فوالله إن له لشأنا "
ثم يجلسه معه عليه ويمسح ظهره بيده ويسره ما يراه يصنع
وبوفاة أمه صار يتيما وقد أشير إلى يتمه في القرآن قال تعالى { ألم يجدك يتيما فآوى } وفي السنة التي استقل جده صلى الله عليه وسلم فيها بكفالته رمد رمدا شديدا

0 commentaires:

إرسال تعليق