س18: ما منزلة أقوال الأئمة الإثني عشر عند شيوخ المذهب الشيعي؟


ج: هي كأقوال الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم!!! قالوا: (إنّ حديث كل واحد من الأئمة الظاهرين قول الله عز وجل، ولا اختلاف في أقوالهم كما لا اختلاف في قوله تعالى)!!!([1]).

بل قالوا: (يجوزُ من سمع حديثاً عن أبي عبد الله ع، أن يرويه عن أبيه أو عن أحد أجداده عليهم السلام، بل يجوزُ أن يقول: قال الله تعالى).
بل هذا هو الأولى؟ لحديث أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله ع (الحديث أسمعه منك، أرويه عن أبيك، أو أسمعه عن أبيك أرويه عنك؟ قال: سواء إلا أنك ترويه عن أبي أحبُّ إليّ، وقال أبو عبد الله ع لجميل: ما سمعتَ منّي فاروه عن أبي)([2]). وقالوا: (بأنّ الإمامة استمرار للنبوة)([3]).
وقال الخميني: (إنّ تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن يجب تنفيذها واتباعها)([4]).
ويقول شيخهم محمد جواد مغنية: (قول المعصوم وأمره تماماً كالتنزيل من الله العليم: ((وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى)) [النجم:3-4])([5]).
فالنص النبوي استمرّ في اعتقادهم حتى آخر أئمتهم؟ وهل انتهى وجود الأئمة في اعتقادهم؟
التعليق: هذه الروايات صريحة في استساغتهم الكذب البواح الصراح، حيث ينسبون مثلاً لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه ما لم يقله، بل قاله أحد أحفاده، بل هو الأولى، كما في الرواية السابقة!؟


([1]) شرح جامع (2/272).
([2]) أصول الكافي مع شرح جامع للمازندراني (2/259).
([3]) عقائد الإمامية للمظفر، (ص:66).
([4]) الحكومة الإمامية، (ص:13).
([5]) الخميني والدولة الإسلامية، (ص:59). 

0 commentaires:

إرسال تعليق