س32: ما أصل قبول الأعمال في اعتقاد شيوخ الشيعة؟


ج: الإيمان بإمامة أئمتهم!؟([1]).
رووا: (إنّ الله عزَّ وجلَّ نصَبَ علياً عليه السلام علماً بينه وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمناً، ومن أنكره كان كافراً، ومن جهله كان ضالاً، ومن نصب معه شيئاً كان مشركاً، ومن جاء بولايته دخل الجنة)([2]).

وقالوا في رواياتهم: (فإن من أقرَّ بولايتنا ثم مات عليها قُبلت منه صلاته، وصومه وزكاته وحجُّه، وإنْ لم يُقر بولايتنا بين يدي الله جلّ جلاله لم يقبل الله عزَّ وجلَّ شيئاً من أعماله)([3]).
تعارض: ماذا يجيب شيوخ الشيعة عن هذه الرواية وفي كتبهم المعتبرة: عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لمّا نزلت: ((قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)).
قال جبرائيل: يا محمد إنّ لكل دين أصلاً ودعامة، وفرعاً وبنياناً، وإنّ أصل الدين ودعامته قولُ لا إله إلا الله، وإن فرعه وبنيانه محبتكم أهل البيت وموالاتكم فيما وافقّ الحق ودعا إليه)([4]).
إنّ هذا النص يجعل أصل الدين شهادة التوحيد، لا الولاية، ويعدُّ محبة أهل البيت هي الفرع، وهي مشروطة بمن وافقَّ الحق ودعا إليه؟
وأيضاً: فما ذنب الذين ماتوا في الأمم السابقة ولَم يعلموا بعليِّ ولا بأهل بيته رضي الله عنهم؟!.


([1]) بحار الأنوار، (ص:27/166-202).
([2]) أصول الكافي (1/437).
([3]) أمالي الصدوق (154-155).
([4]) تفسير فرات، (ص:148-149). وبحار الأنوار (23/247). 

0 commentaires:

إرسال تعليق