س37: كيف استجاب الله تعالى دعاء أنبيائه عليهم السلام في اعتقاد شيوخ الشيعة؟ -- س38: كيف انشقّ القمر نصفين لرسول الله صلى الله عليه وسلم في اعتقاد شيوخ الشيعة؟



ج: عندما توسّلوا واستشفعوا بالأئمة؟!  ! قال شيخ الدولة الصفوية في أئمتهم: (بابُ: أنّ دعاء الأنبياء استجيب بالتوسل والاستشفاع بهم ص)([1]).
ورووا عن الرضا -رحمه الله- أنه قال -وحاشاه-: (لما أشرف نوحٌ ع على الغرق
دعا الله بحقّنا فدفع الله عنه الغرق، ولما رُمي إبراهيم في النار دعا الله بحقّنا فجعل النار عليه برداً وسلاماً، وإنّ موسى ع لمّا ضرب طريقاً في البحر دعا الله بحقّنا يبساً، وإنّ عيسى ع لما أراد اليهود قتله دعا الله بحقّنا فُنجِّي من القتل فرفعه الله)([2]).
ويُنادون مهديهم بـ (يا أرحم الراحمين)([3]).
بل وقال شيوخهم بأن أئمتهم يُجيبون الدعاء، وأنهم أقرب إلى الخلق من الخالق تعالى الله علواً كبيراً، فرووا أن أحد شيوخهم أرسل رسالة إلى إمامة أبي الحسن الثالث يشتكي ويقول: (إنّ الرجل يُحبُّ أن يُفضي إلى إمامه أن يُفضي إلى ربه)
فجاء الجواب: (إذا كانت لك حاجة فحرِّك شفتيك فإنّ الجواب يأتيك)!!([4]).

ج: بالاستشفاع وبالتوسل بدعاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه([5]).


([1]) بحار الأنوار (23/379).
([2]) بحار الأنوار (26/325)، ووسائل الشيعة للحر العاملي (4/143).
([3]) وسائل الشيعة (8/184)، وبحار الأنوار (51/304)، وجمال الأسبوع بكمال العمل المشروع، (ص:280)، لعلي بن موسى بن جعفر طاووس، ت(664)، ودلائل الإمامة، (ص:304)، لأبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري المازندراني، وفرح الهموم في تاريخ النجوم لابن طاووس، (ص:246)، ومصباح الكفعمي، (ص:176)، لإبراهيم بن علي الكفعمي، ت: (905هـ)، وكتاب مكارم الأخلاق، (ص:330)، لرضى الدين الحسن بن الفضل الطبرسي، ت(548هـ).
([4]) بحار الأنوار، (ص:94/22).
([5]) صحيفة الأبرار لميرزا محمد، (ص:2)، دار الجيل. 

0 commentaires:

إرسال تعليق