س46: ما حكم التشاؤم بالأمكنة والأزمنة عند شيوخ الشيعة؟


ج: التشاؤم بالأمكنة والأزمنة من عقيدتهم، وافتروا كثيراً من الروايات الدالة ومن ذلك: ما افتراه شيوخهم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (انتحوا مصر، ولا تطلبوا الْمكث فيها؛ لأنه يُورث الدَّياثة)([1]).

وافتروا: (لا تقولوا: من أهل الشام، ولكن قولوا: من أهل الشؤم.. لُعنوا على لسان داود عليه السلام فجعل الله منهم القردة والخنازير)([2]).
التعليق: قال الله تعالى عن أرض الشام: ((سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)) [الإسراء:1].


([1]) بحار الأنوار (60/211).
([2]) تفسير القمي، (ص:596)، بحار الأنوار (60/208).

0 commentaires:

إرسال تعليق