س47: هل يجوز عند شيوخ الشيعة دعاء غير الله تعالى، ومتى؟ -- س48: كيف خاطب الله رسوله صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج في اعتقاد شيوخ الشيعة؟


ج: نعم؟! بشرط ألاّ يعتقد أنّ ذلك المدعوّ ربّاً؟ قال الخميني: (إنّ الشرك هو طلب الحاجة من غير الله مع الاعتقاد بأنّ هذا الغير هو إلهٌ وربُ، وأمّا إذا طلب الحاجة من
غير هذا الاعتقاد فليس بشركٍ، ولا فرق في هذا المعنى بين الحيَّ والميت، ولهذا لو طلب أحدٌ حاجته من الحجر والمدر، لا يكون شركاً)([1]).
التعليق: هذا هو عينُ شرك أهل الجاهلية، قال الله تعالى عنهم: ((أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)) [الزمر:3].

ج: خاطبه وكلّمه بلسان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه([2]).


([1]) كشف الأسرار للخميني، (ص:30).
([2]) شرح الزيارة الجامعة الكبيرة (2/178)، للخوئي. 

0 commentaires:

إرسال تعليق