س68: ما اعتقاد شيوخ الشيعة في الإرجاء؟


ج: إنّ الإيمان عند المرجئة: هو معرفة الله سبحانه وتعالى، وأما عند الشيعة فهو: معرفة الإيمان أو حُبُّه!؟ ولهذا افتروا: حبُّ علي عليه السلام حسنةُ لا تضرُّ معها سيئة)([1]).

وافتروا: (لا يدخل الجنة إلا من أحبّهُ من الأولين والآخرين، ولا يدخل النار إلا من أبغضه من الأولين والآخرين)([2]).
التعليق: قال تعالى: ((مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا)) [النساء: 123].
وقال تعالى: ((فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)) [الزلزلة:7-8]. وأسقطوا الإيمان بالله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وجميع العقائد الدينية.. ولم يُبقوا في شريعة الإسلام في اعتقادهم غير حُب أمير المؤمنين رضي الله عنه؟!.


([1]) الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمي، (ص:96).
([2]) علل الشرائع، (ص:162). 

0 commentaires:

إرسال تعليق