س69: ابتدع شيوخ الشيعة شعائر وأعمالاً ورتَّبوا عليها ثواباُ وجزاءً يغير هدى من الله ولا سنة عن رسوله صلى الله عليه وسلم؟ نأمل منكم غفر الله لكم ذكر أمثلة على ذلك؟


ج: نعم. فمثلاً: لعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم: جعله شيوخ الشيعة من أفضل القربات([1])، وجعلوا لطم الخدود وشقّ الجيوب باسم عزاء الحسين رضي الله عنه من عظيم الطاعات([2]).

وسُئل شيخهم آل كاشف الغطاء عن: حكم الاحتفال في العاشر من محرّم في كل عام بتمثيل قتل الحسين رضي الله عنه وما جرى عليه وعلى أهله، وإعلان الحزن من الندب والعويل والبكاء وضرب الصدور والاستغاثة بترديد، يا حسين يا حسين..؟
فأجاب آيتهم: ((ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)) [الحج:32].. ولا ريب أن تلك المواكب المُحزنة، وتمثيل هاتيك الفاجعة المشجية، ومن أعظم شعائر الفرقة الجعفرية)([3]).
ورووا أنّ أئمتهم يملكون الضمان لشيعتهم بدخول الجنة: فعن عبد الرحمن الحجاج قال: (قلتُ لأبي الحسن ع إنّ علي بن يقطين: أرسلني إليك برسالة أسألك الدعاء له، فقال: في أمر الآخرة؟ قلتُ: نعم، قال: فوضع يده على صدره ثم قال: ضمنتُ لعلي بن يقطين ألاّ تمسه النار)([4]).


([1]) انظر: وسائل الشيعة (5/389)، وفروع الكافي (1/95)، وتهذيب الأحكام (1/227).
([2]) انظر: عقائد الإمامية مبحت المواكب الحسينية (1/289)، ودائرة المعارف الإسلامية الشيعية لحسين الأمين (21/706).
([3]) الآيات البينات، (ص:5) للغطاء.
([4]) رجال الكشي، (ص:431-432)، وص(447-484،448)، وانظر: الكافي (1/474-475). 

0 commentaires:

إرسال تعليق