الاسئلة من 77 الى 87


ج: أوَّلوا آيات القرآن في اليوم الآخر بالرجعة، كما سوف يأتي بيانه إن شاء الله تعالى.
ورووا: (الآخرة للإمام يضعُها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء..)([1]).

ج: قال شيخهم المجلسي: (يجبُ الإقرار بحضور النبيِّ والأئمة الإثني عشر ع عند موت الأبرار والفجار، والمؤمنين والكفار، فينفعون المؤمنين بشفاعتهم في تسهيل غمرات الموت وسكراته عليهم، ويُشدّدون على المنافقين ومبغضي أهل البيت ع، ولا يجوزُ التفكُّر في كيفية ذلك، إنهم يحضرون- كذا - في الأجساد الأصلية، أو المثالية أو بغير ذلك)([2]).
ج: أن يُجعل معه تربة من تراب قبر الحسين رضي الله عنه!! وتوضع مع الميت في الحنوط والكفن([3]).
تعارض: لا أمان إلا لأهل التوحيد كما قال تعالى: ((الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)) [الأنعام:82].
ج: حب أئمة الشيعة؟
رووا: (أول ما يُسأل عنه العبد:حُبّنا أهل البيت)([4])، فيسأله ملكان عن اعتقاده في الأئمة واحداً بعد واحد، فإنّ لم يُجب عن واحد منهم، يضربانه بعمود من نار، يمتلئ قبره ناراً إلى يوم القيامة!([5]).
ج: نعم، رووا: (يحشرُ الله تعالى في زمن القائم أو قبيله جماعةٌ من المؤمنين لتقرّ أعينهم برؤية أئمتهم ودولتهم، وجماعة من الكافرين والمخالفين للانتقام عاجلاً في الدنيا)([6]).
ج: أهل مدينة قم بإيران مركز الدولة الصفوية، فإنهم (يُحاسبون في حفرهم) ويُحشرون من حفرهم إلى الجنة)([7])؛ ولذلك أصبح شيوخ الشيعة أكبر سماسرة العقار في تلك المدينة!.
ج: رووا عن أبي الحسن الرضا رضي الله عنه قال: (إنّ للجنة ثمانية أبوب، ولأهل قم واحدٌ منها، فطوبى لهم ثم طوبى، وهم خيارُ شيعتنا من بين سائر البلاد، خَمَّر الله تعالى ولايتنا في طينتهم([8]).
التعليق: زاد أحد تجار العقار من شيوخهم المعاصرين في عدد أبواب الجنة المفتوحة على (قم) فروى عن الرضا عليه السلام أنه قال: (للجنة ثمانية أبواب، فثلاثة منها لأهل قم، فطوبى لهم ثم طوبى لهم)([9]).
فلماذا الانتظار يا شيعة العرب!! أدركوا أبواب جنتكم الثلاثة، قبل أن تُغلق في وجوهكم.
ج: أئمتهم؟!!
فعن أبي عبد الله -رحمه الله- أنه قال -وحاشاه-: (إلينا الصراط، وإلينا الميزان وإلينا حساب شيعتنا)([10]).
ثم زادوا في النصيب فقال شيخهم الحر العاملي: (إنّ من أصول الأئمة عليهم السلام: (الإيمان بأنّ حساب جميع الخلق يوم القيامة إلى الأئمة)([11]).
التعليق: قال الله تعالى: ((إِنْ حِسَابُهُمْ إِلا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ)) [الشعراء:113]. وقال تعالى: ((إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ)) [الغاشية:25-26].
ج: عن أبي جعفر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا عليُّ: إذا كان يوم القيامة أقعدُ أنا وأنت وجبرائيل على الصراط، فلم يجز أحدٌ إلاّ من كان معه كتاب فيه براءةٌ بولايتك)([12]).
ج: هو عليّ رضي الله عنه نعوذ بالله من الضلال.
زعم شيوخ الشيعة أن إمامهم الرضا رضي الله عنه قال: (سمعتُ أبي يُحدث عن آبائه عن علي عليه السلام أنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا عليّ أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة، تقول للنار هذا لي، وهذا لك)([13]).
ووصل الأمر بعلماء الشيعة أيضاً إلى أن قالوا: (إنّ أمير المؤمنين عليه السلام لديَّان الناس يوم القيامة)([14]).
وافتروا أنّ أبا عبد الله جعفر الصادق -رحمه الله- قال: (إذا كان يوم القيامة وُضع منبرٌ يراه جميع الخلائق، يصعده رجلٌ، يقوم ملَكٌ عن يمينه، وملَكٌ عن شماله، يُنادي الذي عن يمينه: يا معشر الخلائق، هذا عليُّ بن أبي طالب صاحبُ الجنةُ يدخلها من يشاءُ، ويُنادي الذي عن يسار: يا معشر الخلائق، هذا عليّ بن أبي طالب صاحبُ النار يدخلها من يشاء)([15]).
ج: قال شيوخهم: (الشيعة يدخلون الجنة قبل سائر الناس من الأمم بثمانين عاماً)([16]).
ثم رأوا أن يستأثروا بجنتهم لوحدهم فأصدروا هذه الرواية: (إنما خُلقت الجنة لأهل البيت، والنار لمن عاداهم)([17]).
التعليق: لقد شابهوا اليهود حيث قالوا: ((وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)) [البقرة:111].


([1]) أصول الكافي، (ص:1/409).
([2]) الاعتقادات للمجلسي، (ص:93-94).
([3]) وسائل الشيعة (2/742) وتهذيب الأحكام (2/27)، والاحتجاج للطبرسي، (ص:274)، والمصباح للكفعمي، (ص:511).
([4]) بحار الأنوار (27/79)، عيون أخبار الرضا لابن بابويه، (ص:222).
([5]) الاعتقادات للمجلسي، (ص:95).
([6]) المرجع السابق، (ص:98).
([7]) بحار الأنوار للمجلسي (60/218)، والكنى والألقاب لعباس القمي (3/71).
([8]) بحار الأنوار (8/289)، (57/216)، (60/215-216)، وسفينة البحار للقمي (1/446)، والكنى والألقاب (3/7).
([9]) أحسن الوديعة لمحمد مهدي الكاظمي الأصفهاني، (ص:313-314)، وبحار الأنوار (57/228).
([10]) رجال الكشي، (ص:337).
([11]) الفصول المهمة في أصول الأئمة للعاملي، (ص:171).
([12]) الاعتقادات لابن بابويه يسمّى دين الإمامية، (ص:95).
([13]) عيون أخبار الرضا، (ص:239)، وبحار الأنوار (39/194).
([14]) بحار الأنوار (39/200)، وبصائر الدرجات الكبرى للصفار، (ص:414،122)، وتفسير فرات، (ص:13) لفرات بن إبراهيم الكوفي.
([15]) علل الشرائع لابن بابويه، (ص:196)، وانظر: بحار الأنوار، (39/200)، وبصائر الدرجات الكبرى، (122).
([16]) المعالم الزلفى لهاشم البحراني، (ص:255).
([17]) المعالم الزلفى، (ص:251). 

0 commentaires:

إرسال تعليق