ج: أنها كالنبوة.
قالوا: (الإمامة منصبٌ إلهي كالنبوة)([1]). ولذلك افترى البحراني على أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: (من لم يُقرَّ بولايتي لم ينفعه الإقرار بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم)([2]).
ثم زادوا في الغلوّ والتطرٌّف فقالوا:
2- أنها أعظم وأجلُّ من النبوة.
قال الجزائري: (الإمامة العامة التي هي فوق درجة النبوة والرسالة)([3]).
وفي أحاديث الكليني في الكافي([4]): (أنّ الإمامة تعلو على مرتبة النبوة، ومن وجه آخر جعلوا الإمامة.
3- أعظم ما بعث الله به نبيّه صلى الله عليه وسلم.
قال شيخهم هادي الطهراني: (إنّ أعظم ما بعث الله تعالى نبيّه صلى الله عليه وسلم من الدين، إنما هو أمرُ الإمامة)([5]).
ولم يتركوا باباً من أبواب الغلوّ في أمر الإمامة إلاّ دخلوه، فقالوا:
4- كونها أحد أركان الإسلام، بل أعظم أركانه..
روى الكليني عن أبي جعفر: قال: (بُني الإسلامُ على خمس: على الصلاة، والزكاة والصوم، والحج، والولاية، ولم يُناد بشيء كما نُودي بالولاية)([6]).
وروى الكليني أيضاً عن أبي جعفر رضي الله عنه قال: (إن الإسلام بُني على خمسة أشياءَ: على الصلاة، والزكاة والحج، والصوم، والولاية، قال: زُرارة: فقلتُ: وأيُّ شيء من ذلك أفضلُ؟ فقال: الولاية أفضل)([7]).
وقد فضحهم شيخهم آل كاشف الغطاء، فقال: (إن الشيعة زادوا في أركان الإسلام ركناً آخر، وهو الإمامة)([8]).
0 commentaires:
إرسال تعليق