الثامن عشر : أغلاط التوراة



الثامن عشر : أغلاط التوراة


عندما نتحدث عن كتاب مقدس ، فإنه من الطبيعي أن نسلم بعصمة هذا الكتاب ، وأن ما فيه هو وحي الله عز وجل .
إذ وجود الخطأ فيه يعني أن الله يخطئ ، أو أن الروح القدس يخطئ ، أو أن الرسول المبلغ يخطئ .

وهذه الاحتمالات كلها مرفوضة باتفاق الأمم وبدلالة العقل، إذ الخطأ صفة بشرية لا يمكن أن تصدر من الله أو أمناء وحيه من الملائكة أو الرسل، ففي ذلك تلبيس على البشر وإضلال لهم .
والأغلاط التوراتية كثيرة ، ومن هذه الأغلاط :
- ما جاء في سفر صموئيل عن عمر شاول عندما ملك على بني إسرائيل حيث يقول: " كان شاول ابن سنة في ملكه ، وملك سنتين على إسرائيل " ( صموئيل (1) 13/1 ) .
وهذا أمر لا يعقل أبداً، كما أنه يتناقض مع كل ما تقدمه التوراة من معلومات عن شاول الملك الكبير، وكيفية اختياره، ورفضه لتزويج ابنته ميكال لداود إبان ملكه (شاول)، ثم تزوج داود بها عقب توليه الملك.
فذلك كله وغيره مؤذن بوجود غلط في هذا النص .
ولتفادي ذكر هذا الغلط عمدت بعض الترجمات الحديثة إلى ترك مكان السن فارغاً، وأشارت في الهامش نسخة الرهبانية اليسوعية إلى مصدر هذا الغلط، إذ قالت: " وهذا أمر غير معقول ، لربما لم يعرفوا عمر شاول عند ارتقائه العرش ، أو لربما سقط العمر عن النص ، أو لربما قصرت مدة ملكه إلى سنتين لعبرة لاهوتية " ولنا أن نتساءل هل كانوا يكتبون وفق معارفهم، أم كانوا يكتبون ما يمليه عليهم الروح القدس ؟.
- ومن الأغلاط أيضاً ما جاء في سفر الأيام " وقد أذل الرب يهوذا بسبب آحاز ملك إسرائيل" ( الأيام (2) 28/19 ) فالنص يزعم أن آحاز ملك مملكة إسرائيل الشمالية.
والصحيح أن آحاز ملك على مملكة يهوذا الجنوبية، وبسببه أذل الله مملكته، وهو الملك الحادي عشر من ملوك مملكة يهوذا الجنوبية، كما ذكر محرر قاموس الكتاب المقدس.
- ومثله وقع الغلط في الحديث عن الملك صدقيا الذي عينه نبوخذ نصر بعد أن عزل يهوياكين الذي يذكر سفر الأيام أنه أخ لصدقيا، فيقول: " وملك صدقيا أخاه على يهوذا وأورشليم " (الأيام (2) 36/10 ).
والصحيح أن صدقيا عم يهوياكين حيث إن عمر يهوياكين أكبر أبناء أبيه عندما ملك كان حوالي ثمان سنين، وملك لمدة ثلاثة شهور وعشرة أيام فقط ( انظر الأيام (2) 36/9).
بينما كان عمر صدقيا حينذاك إحدى وعشرين سنة (انظر أيام (2) 36/9 - 10 ) ، ولو كان أخاً ليهوياكين لكان ينبغي أن يكون أقل من ثمان سنوات لأن يهوياكين أكبر أبناء أبيه.
وقد اعترف محررو قاموس الكتاب المقدس بهذا الخطأ، وقالوا : " دعي أخاً ليهوياكين أي نسيبه، أو من أصل واحد" واعترف به أيضاً وارد الكاثوليكي في كتابه " الأغلاط ".
- ومن الأغلاط ما ذكره سفر التكوين من اطلاع أم عيسو على ما أضمره ابنها في قلبه، حيث يقول: " قال عيسو في قلبه: قربت أيام مناحة أبي. فأقتل يعقوب أخي. فأخبرت رفقة بكلام عيسو ابنها الأكبر". (التكوين 27/41-42) والمفروض أنه أضمره فكيف اطلعت عليه ؟
- ومن الأغلاط أيضاً تلك الوعود التي وعدت بها التوراة ، ثم لم تتحقق فدل على أنه غلط ، ولو كان حقاً لتحقق الوعد .
 - ومن هذه الوعود قول التوراة أن الله قال لإبراهيم: " وأما أنت فتمضي إلى آبائك بسلام، وتدفن بشيبة صالحة. وفي الجيل الرابع يرجعون إلى ههنا" (أي فلسطين). (التكوين 15/15-16).
والواقع التاريخي يكذب هذا النص فقد كان الجيل الثالث والرابع من إبراهيم وهم الأسباط وأبناؤهم، كانوا هم الداخلين إلى مصر، لا الخارجين منها، وأما الخارجون منها فهم الجيل السادس من أبناء إبراهيم.
ومن هذه الوعود الزائفة ما زعموا أن الله وعده لإسرائيل بقوله لناثان النبي: " وعينت مكاناً لشعبي إسرائيل ، وغرسته ، فسكن في مكانه ، ولا يضطرب بعد ، ولا يعود بنو الإثم يذلونه كما في الأول " (الأيام (1) 17/9).
ولم يتحقق هذا الوعد الذي زعموا أن الله وعده ، فقد ذل بنو إسرائيل على يد بختنصر، وأخرجوا من ديارهم ، ولم يتحقق ما قيل لناثان: " متى كملت أيامك ، واضطجعت مع آبائك أقيم بعدك نسلك الذي يخرج من أحشائك ، وأثبت مملكته ، هو يبني بيتاً لا سمي ، وأنا أثبت كرسي مملكته إلى الأبد " ( صموئيل (2) 7/10 - 13 ).
- وأيضاً من الأغلاط حديث إرميا عن نسل داود فيقول: " كما أن جند السماوات لا يعد ، ورمل البحر لا يحصى ، هكذا أكثر نسل داود عبدي ، واللاويين خادمي " (إرميا 33/22 )، لكن الواقع يكذب ذلك، فاليهود أقل أهل الأرض عدداً، إذ لا يبلغ تعدادهم في الأرض كلها ستة عشر مليوناً، علاوة على أن غالبهم ليسوا من أصول إسرائيلية .
وهذا أيضاً يقودنا للحديث عن الأعداد المهولة التي قدمتها التوراة لبني إسرائيل إبان موسى وبعده، إذ تتحدث التوراة عن أصل إسرائيل وهو يعقوب وأبناؤه وقد بلغوا حين هجرتهم إلى مصر سبعين نفساً (انظر الخروج 1/3 ) .
ثم تذكر التوراة أنهم " أثمروا وتوالدوا ونموا وكثروا كثيراً جداً وامتلأت الأرض منهم "( الخروج 1/7).
وبعد أربعمائة وثلاثين سنة على دخولهم لمصر خرجوا منها بعد سنين طويلة من الاضطهاد واستباحة النساء وقتل الذكور ، ولدى نزولهم في سيناء تذكر التوراة أن موسى أمر بتعداد بني إسرائيل " فكان جميع المعدودين من بني إسرائيل حسب بيوت آبائهم من ابن عشرين سنة فصاعداً، كل خارج للحرب في إسرائيل ، كان جميع المعدودين ستمائة ألف وثلاثة آلاف وخمس مائة وخمسين. وأما اللاويين حسب سبط آبائهم فلم يعدوا بينهم " (العدد 1/45- 47) وإذا كان الرجال القادرون على الحرب في أحد عشر سبطاً قد بلغوا الستمائة ألف ، فيفهم من هذا أن بني إسرائيل قد جاوزوا المليون .
ومثل هذا بعيد إذ أنهم لم يمكثوا في مصر على التحقيق سوى مائتين وخمس عشرة سنة كما أقر مفسروهم، ومنهم جامعو تفسير هنري واسكات ، وهو أيضاً ما تقوله التوراة السامرية.
ومما يشكك في الرقم التوراتي الكبير أن موسى عليه السلام، وهو أحد الخارجين من مصر يعتبر الجيل الثاني للداخلين إلى مصر، فهو موسى بن عمران بن قاهث بن لاوي (انظر الخروج 6/16 - 20 ) ، وجده قاهث من الداخلين إلى مصر كما ذكرت التوراة ( انظر التكوين 46/11 ) .
ويستحيل تنامي العدد بهذه الزيادة خلال جيلين أو ثلاثة ، فمثلاً لم يكن الجيل الأول من أبناء لاوي سوى ثلاثة أشخاص عندما دخلوا مصر ، فكيف أضحوا بعد ثلاثة أجيال فقط اثنان وعشرين ألف ذكر ( انظر العدد 3/39 ).
هذه الزيادة لا يمكن للعقل أن يستوعبها بحال، فلو ولد لكل من أبناء لاوي الثلاثة عشرة ذكور، وولد لكل منهم عشرة ذكور، ثم ولد لكل من هؤلاء عشرة ذكور، وما مات من هؤلاء جميعاً أحد، لأضحى عدد أبناء لاوي وأحفاده لا يتجاوز الأربعة آلاف من الذكور، وهو رقم لا يتناسب بحال مع الرقم التوراتي (22000).
ومما يدل على أن هذه الأعدد غير صحيحة أن بني إسرائيل كان يتولى توليد نسائهم قابلتان فقط هما: شفرة وفوعة (انظر الخروج 1/15 ) ومثل هذه الأرقام المهولة لا يقوم بها قابلتان فقط.
ثم تتحدث التوراة عن حروب بني إسرائيل فتذكر أرقاماً للجيوش والقتلى لا تعقل، ففي سفر الأيام " وضربهم أبيا وقومه ضربة عظيمة، فسقط قتلى في إسرائيل خمسمائة ألف رجل مختار" (الأيام (2)13/17)، هذا في طرف واحد من بني إسرائيل .
ثم إن كان السبعون قد بلغوا بعد أربعة قرون -كما ذكرت التوراة - المليون ، فإنه وبعد ثلاثة آلاف سنة ينبغي أن يكون عددهم آلافاً من الملايين تنوء الأرض بحملهم ، بل يزيد هذا العدد المفترض على تعداد سكان الأرض حالياً مرات كثيرة.
لكن الأمر على خلاف ذلك، إذ لا يتجاوز اليهود الخمسة عشر مليوناً في الأرض كلها، علاوة على أن كثيرين منهم ليسوا من ذراري بني إسرائيل.
ثم أن التوراة تذكر تعداداً آخر، وهو التعداد الذي جرى في أرض مؤاب بعد ثمانين سنة من تعداد موسى الأول، ولم تطرأ فيه زيادة عن التعداد الأول سوى ألفي شخص،
(انظر العدد 26/1 - 65 ) ولو كان بنو إسرائيل يزدادون بهذه النسبة الرهيبة، لكان ينبغي أن يتضاعف عددهم عشرات المرات .
وإذا تساءلنا عن الرقم الحقيقي للخارجين من مصر فإن دائرة المعارف البريطانية تجزم بأن عددهم لم يتجاوز الخمسة عشر ألفاً.
وصدق الله إذ يقول عنهم: { إن هؤلاء لشرذمة قليلون } .

أغلاط توراتية بشهادة العلوم والمكتشفات الحديثة :
ومن أغلاط التوراة أيضاً أغلاط خالفت فيها الحقائق العلمية الحديثة، مما دل على أنها ليست من كلام الله الذي يتنزه عن الخطأ والجهل بحقائق العلم التي أدركها الإنسان فيما بعد.
- ومن ذلك أنه تتحدث التوراة باستفاضة عن أعمار الآباء الأوائل من لدن آدم إلى إبراهيم، فتجعل ولادة إبراهيم في القرن العشرين من بداية الوجود الإنساني على الأرض وتحديداً في سنة 1948 من لدن قيام البشرية .
ولا توجد معلومات دقيقة عما بين إبراهيم وعيسى ، ولكن المؤرخين يقدرونها بثمانية عشر قرناً، اعتماداً على المصادر التوراتية، وعلى هذا فإن ظهور المسيح كان بعد خلق آدم بثمانية وثلاثين قرناً ، ويرى آخرون أن المسيح ولد في عام 4004 من لدن آدم .
وحسب التاريخ العبري فإن هذا العام (2000م) يساوي سنة 5761 من لدن خلق العالم ، وعليه نقول بأن المعطيات التوراتية تجعل عمر البشرية على وجه الأرض لا يزيد عن ستة آلاف سنة بحال من الأحوال .
ويتعارض هذا تماماً مع المعطيات العملية التي تعتبر الحسابات التوراتية نوعاً من الهراء ، فقد ثبت وجود حضارات قامت قبل خمسة آلاف سنة من الميلاد.
إذ يرى علماء الآثار أن من المسلم به قيام حرب طاحنة بين شمال مصر وجنوبها عام 4042 ق.م، وانتصر فيها أهل الدلتا بيد أن انتصارهم لم يكن حاسماً كما تبدأ الحضارة المصرية المؤرخة بالأسرة الأولى والتي حكمت مصر بين 3400 - 3200 ق.م .
كما عثر على مصنوعات بشرية تعود لأكثر من خمسة آلاف سنة قبل الميلاد. وعثرت بعثة جامعة القاهرة على آثار بشرية في منطقة الفيوم ترجع لعشرات الآلاف من السنين .
وتذكر دائرة المعارف البريطانية أن الآثار الإنسانية في فلسطين ترجع لمائتي ألف سنة، ويقول العلامة دونلد جان سنة 1979م : " كشف وجود الإنسان على وجه الأرض منذ أربعة ملايين سنة".
وصدق الله العظيم إذ يؤكد أن البشرية ضاربة جذورها في التاريخ قروناً طويلة، فيقول: { قال فما بال القرون الأولى * قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى } , { وعاداً وثمود وأصـحاب الرس وقروناً بين ذلك كثيراً } , { ألم يأتكم نبؤ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله }
- وثمة أمور كثيرة ذكرتها التوراة تتعارض مع الأمور الثابتة علمياً مثل أن الأرنب من الحيوانات المجترة، فيقول: " الجمل والأرنب والوبر لأنها تجترّ، لكنها لا تشق ظلفاً، فهي نجسة لكم " (انظر التثنية 14/7 ).
- ومثله أيضاً القول بأن الحية عوقبت بأكل التراب (انظر التكوين 3/14 ) ، والمشاهد أنها تأكل الحشرات والزواحف، لا التراب .
- ومن ذلك ما ذكر في سفر حزقيال ، في أنه رأى أربع حيوانات عجيبة للواحد منها أربع أوجه وأربع أجنحة وأرجل كأرجل العجل وأيدي كأيدي الإنسان ، ووجوهاً كوجوه أسد وإنسان وثور ونسر ... ( انظر حزقيال 1/4 - 25 )، ولم تتحدث الحفريات ولا غيرها عن شيء مثل هذا كان على وجه الأرض في يوم من الأيام .
ومثله تلك الأحكام التي تسجلها التوراة، وهي تتعلق بطيور أسطورية لها أربع أرجل، بعضها يدب، وبعضها يمشي، ولا وجود لها إلا في أساطير الخيال ، تقول: " وكل دبيب الطير الماشي على أربع فهو مكروه لكم. إلا هذا تأكلونه من جميع دبيب الطير الماشي على أربع. ما له كراعان فوق رجليه يثب بهما على الأرض. هذا منه تأكلون...لكن سائر دبيب الطير الذي له أربع أرجل فهو مكروه لكم."(اللاويين 11/20-23).
- ومن الأخطاء العلمية أيضاً ما جاء في سفر التكوين (30/37-43)، حيث زعم بأن غنم يعقوب أنتجت، فكان لون نتاجها مخالفاً للون آبائها، بسبب رؤيتها لبعض العصي المقشرة، فتوحمت عليها، فكان النتاج مثلها، ولو صح مثل هذا لكان ينبغي أن يكون نتاج الربيع أخضراً…، وهذا الهراء يخالف كل ما يعرفه علماء الجينات والشفرات الوراثية.
- ومن الأخطاء العلمية زعم التوراة أن الأرض مسطحة ، ولها زوايا موافقة بذلك المستوى العلمي السائد حين كتابتها، فتقول: " قد جاءت النهاية على زوايا الأرض الأربع (حزقيال 7/2).

موقف النصارى من أخطاء الكتاب المقدس :
بقيت ونتساءل بعد هذا كله : ما هو موقف الكنيسة من الأخطاء التوراتية ؟
لقد بقيت الكنيسة قروناً طويلة وهي تكابر في الاعتراف بأخطاء الكتاب المقدس ، فيقول القديس جيروم : " الله لا يمكن أن يعلم ما لا يتفق والحقيقة ".
ثم كان لابد من الاعتراف بهذه الأخطاء وغيرها والبحث عن سبل لتخرجها ،وكان بداية الإقرار بالهزيمة تبرير أخطاء التوراة بـأنها تعود للنسخ والنساخ، فالوحي لا يخطئ .
وفي مجمع الفاتيكان (1869 – 1870م ) أعلن المجمع أن الأسفار المقدسة في العهدين " كتبت بإلهام من الروح القدس مؤلها الله ، وأعطيت هكذا للكنيسة " .
وفي هذا الصدد نشرت مجلة لوك في سنة 1952م مقالاً بعنوان " الحقيقة عن الكتاب عن الكتاب المقدس " ذكرت فيه أنه في عام 1720م قامت هيئة من الخبراء الإنجليز بتقدير عدد الأخطاء في الكتاب المقدس بحوالي عشرين ألف خطأ على الأقل .
فيما رفعت الدراسات الحديثة الرقم إلى خمسين ألفاً كما جاء في مجلة " استيقظوا " التي أصدرتها جماعة شهود يهوه في عدد الصادر في سبتمبر 1957م، حيث تقول " هناك ما يقارب خمسين ألف خطأ .... وهي أخطاء تسللت في نص الكتاب المقدس " .
يقول د. صبري جوهرة وهو يلخص رأي الكنيسة :" إن الله يسمح للإنسان (كاتب السفر) بأن يضع كل إحساساته وخبراته وحساسياته وميوله في النصوص مادام ذلك لا يغير ما قصده الله من معاني السفر الأخلاقية والدينية ، وبالتالي تعترف الكنيسة بعدم دقة الكتاب في معلوماته الفلكية والجغرافية والتاريخية والجيولوجية ..الخ ، فالمقصود بالكتاب هو أن يعلم الدين والأخلاق ، ويساعد على الوصول إلى طريق الصلاح والسعادة " .
وفي مجمع الفاتيكان 1962 - 1965م بحث موضوع المشكلات الصعبة للكتاب المقدس ، وصدرت وثيقة صوت لها 2344 من الحاضرين مقابل 6 فقط رفضوها.
وتقول الوثيقة في فصلها الرابع: " تسمح أسفار العهد القديم للكل بمعرفة من هو الله ، ومن هو الإنسان بما لا يقل عن معرفة الطريقة التي يتصرف بها الله في عدله ورحمته مع الإنسان، غير أن هذه الكتب تحتوي على شوائب وشيء من البطلان. ومع ذلك ففيها شهادة عن تعليم إلهي".

 

0 commentaires:

إرسال تعليق