اسئلة بلا اجابات من 201 الى 220


اسئلة بلا اجابات من 201 الى 220

س201- أين تكمن رحمة الرب (على قولكم) إن كان الرب قد أمات 50070 نفساً ، لأنهم نظروا تابوت الرب؟ يقول صموئيل الأول 6: 19 (وضرب أهل بيتشمس لأنهم نظروا إلى تابوت الرب ، وضرب من الشعب خمسين ألف رجل وسبعين رجلاً).
وقد تغير هذا الرقم (50070) في الكثير من الطبعات الأجنبية (الألمانية والإنجليزية) وفى الطبعة العربية (كتاب الحياة) طبعة 1994 إلى (70) رجلاً فقط لتتناسب مع رحمة
الله في مخيلتهم.


س202- ما ترتيب داود بين اخوته؟
الابن السابع: ( أخبار الأيام الأول 2: 13-15 )
الابن الثامن:
( صموئيل الأول 16: 11 )


س203- يصور كاتب سفر التكوين 3 : 8 - 9 الله على أنه بشر بكل مظاهره، فيقول: (وسمعا صوت الرب ماشياً في الجنة عند هبوب ريح النهار، فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب في وسط شجرة الجنة ، فنادى الرب الإله آدم وقال له أين أنت) فكيف عرف ذلك؟ فإن (الله لم يره أحد قط) يوحنا 1: 18 ، ولو قلتم بأن ذلك أوحى إلى موسى ، لكذبتم لقول موسى نفسه: (فكلمكم الرب من وسط النار ، وأنتم سامعون صوت كلام ، ولكن لم تروا صورة بل صوتاً … .. فاحتفظوا جداً لأنفسكم. فإنكم لم تروا صورة ما، يوم كلمكم الرب فى حوريب من وسط النار …) تثنية 4: 12 ، 15 ، وعندما طلب موسى من الله أن يراه: (20وَقَالَ:«لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي لأَنَّ الْإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ») خروج 33: 20 ، ويؤكد سفر إشعياء قائلاً: (حقاً أن إله محتجب يا إله إسرائيل) إشعياء 45: 15
ولأن موسى لم يكتب هذا الكلام: (فمات هناك موسى عبد الرب فى أرض موآب حسب قول الرب ، ودفنه فى الجواء) تثنية 34: 5-6
ولقول الرب: (ليس مثل الله) تثنية 34: 26 ، (أيها الرب إله إسرائيل ، لا إله مثلك فى السماء والأرض) أخبار الأيام الثانى 6: 14 ، (قد عظمت أيها الرب الإله لأنه ليس مثلك ، وليس إله غيرك) صموئيل الثانى 7: 22 ، (يا رب ليس مثلك ، ولا إله غيرك) أخبار الأيام الأولى 17: 20 ، (فبمن تشبهون الله؟ وأى شبه تعادلون به؟) إشعياء 40: 18 ، (بمن تشبهوننى ، وتسووننى ، وتمثلوننى لنتشابه؟) إشعياء 46: 5


س204- من هى ابنة شاول؟ ميراب عند (صموئيل الأول 18: 19) ؛ أما كاتب سفر صموئيل الثانى فقد أوحيت إليه أنها ليست ميراب ولكنها ميكال (صموئيل الثانى 21: 8). مع الأخذ فى الاعتبار أن شاول كانت لديه ابنة واحدة فقط.


س205- أى هدف تعليمى أو تربوى أو أخلاقى نجده فى أن داود يقتل أولاده الخمس؟ في (صموئيل الثاني 21: 8-9) نجد أن داود قد أخذ بني ميكال (زوجته) الخمسة وأسلمهم للصلب مع إثنين آخرين . وهو مسجل هكذا في النسخة العربية وبعض النسخ الألمانية مثل Einheitsübersetzuny لعام 1982 إلا أنها عُدِّلت في النسخ الألمانية الحديثة إلى: ( الأولاد الخمسة الذين ولدتهم ميراب إبنة شاول (أوريل) وكان ذلك حتى يرضى الرب ويمنع استمرار المجاعة التي دامت ثلاث سنوات.
ومن المسلم به أن ميكال زوجة داود وأخت ميراب الصغرى، فعُدِّلَت حتى لا يكون داود قد قتل أولاده، بل أولاد ميراب إبنة شاول الذي أراد الإمساك به وقتله .


س206- الفلسطينيون يقضون على قوة الرب الكامنة فى شعر شمشون: (18وَلَمَّا رَأَتْ دَلِيلَةُ أَنَّهُ قَدْ أَخْبَرَهَا بِكُلِّ مَا بِقَلْبِهِ, أَرْسَلَتْ فَدَعَتْ أَقْطَابَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَقَالَتِ: «اصْعَدُوا هَذِهِ الْمَرَّةَ فَإِنَّهُ قَدْ كَشَفَ لِي كُلَّ قَلْبِهِ». فَصَعِدَ إِلَيْهَا أَقْطَابُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَأَصْعَدُوا الْفِضَّةَ بِيَدِهِمْ. 19وَأَنَامَتْهُ عَلَى رُكْبَتَيْهَا وَدَعَتْ رَجُلاً وَحَلَقَتْ سَبْعَ خُصَلِ رَأْسِهِ, وَابْتَدَأَتْ بِإِذْلاَلِهِ, وَفَارَقَتْهُ قُّوَتُهُ. 20وَقَالَتِ: «الْفِلِسْطِينِيُّونَ عَلَيْكَ يَا شَمْشُونُ». فَانْتَبَهَ مِنْ نَوْمِهِ وَقَالَ: «أَخْرُجُ حَسَبَ كُلِّ مَرَّةٍ وَأَنْتَفِضُ». وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ الرَّبَّ قَدْ فَارَقَهُ!) قضاة 16: 18-20


س207- (الرب يبارك إنتحار شمشون بعد أن قضى لإسرائل 20 سنة) القضاة 16: 23-31 , هل تتخيل أن الرب يبارك المنتحرين ويعضدهم ؟ هل تتخيل أن الكتاب المقدس لا توجد به إدانة لما اقترفه شمشون؟ أليس هذا إقرار من الرب بجواز الإنتحار؟ ألم يجدد له قوته؟ ألم يكن على علم أن شمشون باسترداد قوته سوف ينتحر؟ فمن الذى أمات شمشون إذن؟ (17وَإِذَا أَمَاتَ أَحَدٌ إِنْسَاناً فَإِنَّهُ يُقْتَلُ.) لاويين 24: 17؛ (وَمَنْ قَتَلَ إِنْسَاناً يُقْتَلْ.) لاويين 24: 21 , ألا يحكم هذا الكتاب على الرب بأنه مجرم (سبحان الله وتعالى عما يقولون علواً كبيرا) يستحق الموت؟

س208- كيف يُعصَر اللبن وهو من السوائل؟ (33لأَنَّ عَصْرَ اللَّبَنِ يُخْرِجُ جُبْناً وَعَصْرَ الأَنْفِ يُخْرِجُ دَماً وَعَصْرَ الْغَضَبِ يُخْرِجُ خِصَاماً.) أمثال 30: 33


س209- اعترف الرب على نفسه بأنه شرير فقد كان فدية البشرية المخطئة ، ويقول سفر الأمثال: (الشرير فدية الصديق) (أمثال 21: 18) , فلماذا تقولون إن الله محبة؟ خاصة وهو قد أعطى متعمداً وصايا غير صالحة لإفساد البشرية (حزقيال 20: 25)


س210- يقول سفر (اللاويين 20: 27) أن من مسه جان يُقتَل؟ فما هذا الحكم الأهوج فى كتابكم؟ ما ذنب الممسوس إذا كان الجان كافراً ، عاصياً لا يخاف الله؟ لماذا يُقتَل البرىء دائماً بذنب المسىء؟



س211- يقول سفر (إشعياء 3: 17) إن الرب يُصلِعُ هامة بنات صهيون ويُعرّى عورَتَهُنَّ. كيف يكون هذا تصرف الرب الستَّار تجاه عبيده؟ وما حكمته فى تعرية عورتهنّ؟ ألا يفسد هذا أخلاق الصالحين والطالحين؟ أيدفعهم الرب للزنى والفجور ، ثم يوصيهم ألا يزنوا؟


س212- كيف يأمر الرب بفضح الأبرص؟ (45وَالأَبْرَصُ الَّذِي فِيهِ الضَّرْبَةُ تَكُونُ ثِيَابُهُ مَشْقُوقَةً وَرَأْسُهُ يَكُونُ مَكْشُوفاً وَيُغَطِّي شَارِبَيْهِ وَيُنَادِي: نَجِسٌ نَجِسٌ.) لاويين 13: 45


س213- هل تعرف أن الرب كان يصفِّر للذباب؟ إذا كنت غير متأكد فاقرأ إشعياء 7: 18 (18وَيَكُونُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ الرَّبَّ يَصْفِرُ لِلذُّبَابِ الَّذِي فِي أَقْصَى تُرَعِ مِصْرَ وَلِلنَّحْلِ الَّذِي فِي أَرْضِ أَشُّورَ)


س214- هل علمت أن الملابس والجدران تُصاب بالبرص؟ الكتاب المقدس يأمر بهدم المنزل الذى ضربه البرص ولم يطهر فى سبعة أيام: (لاويين 14: 35-45) وكذلك حرق الملابس التى ضربها البرص ولم تطهر فى سبعة أيام: (لاويين 13: 52)


س215- ترى ماذا سيحدث فى أى مجتمع إذا عاقب الرب فيه العفيفات بأن أسلمهم للقتل والسبى فى الوقت الذى يُسلِّم فيه الزانيات والعاهرات؟ (17فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا. 18لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ.) عدد 31: 17-18


س216- يقول الكتاب المقدس: (وَلَكِنِّي أُشَدِّدُ قَلْبَهُ حَتَّى لاَ يُطْلِقَ الشَّعْبَ. 22فَتَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ. 23فَقُلْتُ لَكَ: أَطْلِقِ ابْنِي لِيَعْبُدَنِي فَأَبَيْتَ أَنْ تُطْلِقَهُ. هَا أَنَا أَقْتُلُ ابْنَكَ الْبِكْرَ». 24وَحَدَثَ فِي الطَّرِيقِ فِي الْمَنْزِلِ أَنَّ الرَّبَّ الْتَقَاهُ وَطَلَبَ أَنْ يَقْتُلَهُ. 25فَأَخَذَتْ صَفُّورَةُ صَوَّانَةً وَقَطَعَتْ غُرْلَةَ ابْنِهَا وَمَسَّتْ رِجْلَيْهِ. فَقَالَتْ: «إِنَّكَ عَرِيسُ دَمٍ لِي». 26فَانْفَكَّ عَنْهُ. حِينَئِذٍ قَالَتْ: «عَرِيسُ دَمٍ مِنْ أَجْلِ الْخِتَانِ».) (خروج 4: 21-26).
هل تعرف كم كان عمر موسى عندما أرسله الله للمرة الأولى إلى فرعون؟ كان عمره
(7وَكَانَ مُوسَى ابْنَ ثَمَانِينَ سَنَةً وَهَارُونُ ابْنَ ثَلاَثٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً حِينَ كَلَّمَا فِرْعَوْنَ.) خروج 7: 7 ، فهل نسى الرب موسى 80 سنة ولم يعاقبه، ثم ينوى أن يعاقبه بهذا الغدر؟ ثم كيف عرفت زوجة موسى نوايا الرب؟ فهل أرسل الرب موسى إلى مصر ، إلى فرعون لإخراج شعبه من مصر، وشدد الرب قلب فرعون حتى لا يطلق الشعب فيعطى الرب لنفسه الحق فى قتل ابن فرعون البكر ، وحدث فى الطريق أن الرب التقى بموسى وأراد قتله ، لأنه لم يختن ابنه بعد. فما الذى ذكَّرَ هذا الإله موضوع الختان بعد 80 سنة من مولد موسى؟ وهل هذا عقل مدبر: أيترك الإله عرشه وينزل ليقتل موسى بسبب عدم ختانه فى الوقت الذى يذهب فيه لمهمة أكبر من الختان ، وهى عبادة الله وحده؟ هل كان يريد الرب أن يُضحِّى بشعبه ونبيه من أجل غلفة موسى؟ ألم يتعلَّم الرب مما أصابه فى معركته مع يعقوب ، فيقرر أن ينزل مرة أخرى للعراك مع موسى وقتله؟ وكيف عرفت زوجة موسى بنيَّةِ الرب؟


س217- كيف ينهى الرب عن الزنى فى وصاياه ويرتضيه لنساء داود (صموئيل الثانى 12: 11-12) ولهوشع (هوشع 1: 2-3) و (هوشع 3: 1) وبنات صهيون (إشعياء 3: 17) ويحث على اغتصاب بنات شيلون واغتصابهن (قضاة 21: 20-21) ؟


س218- أرجو أن تشرحوا معنى هذا النص المقدس: (11تَحْبَلُونَ بِحَشِيشٍ تَلِدُونَ قَشِيشاً. نَفَسُكُمْ نَارٌ تَأْكُلُكُمْ.) إشعياء 33: 11


س219- هل سأل شاول الرب شيئاً؟ يقول سفر صموئيل الأول 28 : 6 (6فَسَأَلَ شَاوُلُ مِنَ الرَّبِّ, فَلَمْ يُجِبْهُ الرَّبُّ لاَ بِالأَحْلاَمِ وَلاَ بِالأُورِيمِ وَلاَ بِالأَنْبِيَاءِ.) وهذا يناقض قول الرب فى أخبار الأيام الأول 10 : 13-14 (13فَمَاتَ شَاوُلُ بِخِيَانَتِهِ الَّتِي بِهَا خَانَ الرَّبَّ مِنْ أَجْلِ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي لَمْ يَحْفَظْهُ. وَأَيْضاً لأَجْلِ طَلَبِهِ إِلَى الْجَانِّ لِلسُّؤَالِ 14وَلَمْ يَسْأَلْ مِنَ الرَّبِّ, فَأَمَاتَهُ وَحَوَّلَ الْمَمْلَكَةَ إِلَى دَاوُدَ بْنِ يَسَّى.)


س220- يقول سفر التكوين: (11وَحَدَثَ لَمَّا قَرُبَ أَنْ يَدْخُلَ مِصْرَ أَنَّهُ قَالَ لِسَارَايَ امْرَأَتِهِ: «إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْمَنْظَرِ. 12فَيَكُونُ إِذَا رَآكِ الْمِصْرِيُّونَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: هَذِهِ امْرَأَتُهُ. فَيَقْتُلُونَنِي وَيَسْتَبْقُونَكِ. 13قُولِي إِنَّكِ أُخْتِي لِيَكُونَ لِي خَيْرٌ بِسَبَبِكِ وَتَحْيَا نَفْسِي مِنْ أَجْلِكِ». 14فَحَدَثَ لَمَّا دَخَلَ أَبْرَامُ إِلَى مِصْرَ أَنَّ الْمِصْرِيِّينَ رَأَوُا الْمَرْأَةَ أَنَّهَا حَسَنَةٌ جِدّاً. 15وَرَآهَا رُؤَسَاءُ فِرْعَوْنَ وَمَدَحُوهَا لَدَى فِرْعَوْنَ فَأُخِذَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى بَيْتِ فِرْعَوْنَ 16فَصَنَعَ إِلَى أَبْرَامَ خَيْراً بِسَبَبِهَا وَصَارَ لَهُ غَنَمٌ وَبَقَرٌ وَحَمِيرٌ وَعَبِيدٌ وَإِمَاءٌ وَأُتُنٌ وَجِمَالٌ.)(تكوين12: 11-16)

- فهل نبى الله إبراهيم كذّاب ولا يثق فى وعد الله له؟
- هل كان نبى الله ابراهيم يخشى الناس أشد خشية من لله؟
- وهل نبى الله إبراهيم ديّوث ولا يُغار على أهله؟ وهل مقصود من هذه الرواية الإقتداء بأفعاله (المزعومة)؟ فجملة (ليكون لنا خير بسببك) تعنى أنه يعلم بما سيحدث لزوجته ، بل وبتحريض لها على ذلك ، وهو ما لا يمكن أن يصدر عن إنسان عادى فضلاً عن نبى بل أب الأنبياء وخليل الله !
- هل باع نبى الله شرفه بعدة بعير ولقيمات يقمن صلبه؟
- وإذا كان فرعون قادراً على امتلاك سارة باعتبارها أخته ولم يقتله ، فهل كان فرعون عاجزاً عن امتلاكها وهى زوجته ولا يقتله؟ وهل كان عاجزاً عن قتله فى كلتا الحالتين؟ أم أن فرعون كان يخشى الله أكثر من إبراهيم ، فلا يمتلك المتزوجات وأزواجهن على قيد الحياة؟ وهل كل امرأة جميلة تدخل مصر يمتلكها فرعون؟
- وهل كان المصريون يقتلون أزواج المهاجرين لسرقة زوجاتهم؟ فلو كان هذا حالهم فلماذا لم يقتلوا الأخ لسرقة أخته – وتكون كذبة إبراهيم حينئذ ليس لها مبرر؟
- وهل كان يشتهى فرعون الكهلات (كان عمر سارة وقتها 65 عاماً وعمر ابراهيم عند الهجرة من حاران (75) عاما)؟ ( تكوين 12 : 4 ؛ وتكوين 17 : 17) ( وظهر الرب لأبرام وقال لنسلك أعطى هذه الأرض (كنعان) ... ... وحدث جوع فى الأرض. فانحدر أبرام إلى مصر …… وحدث لما قرب أن يدخل مصر أنه قال لساراى امرأته إنى قد علمت أنك امرأة حسنة المنظر. فيكون إذا رآك المصريون أنهم يقولون هذه امرأته. فيقتلوننى ويستبقونك. قولى إنَّك أختى. ليكون لى خير بسببك وتحيا نفسى من أجلك فحدث لمَّا دخل أبرام إلى مصر أن المصريين رأوا المرأة أنها حسنة جداً. ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون. فأخذت المرأة إلى بيت فرعون. فصنع إلى أبرام خيراً بسببها. وصار له غنمٌ وبقر وحمير وعبيد وإماء وأتن وجِمال.) (تكوين 12 : 7 - 16)
- هل تعلم أن هذه القصة تكررت مع إبراهيم مرة أخرى عندما كان عمر سارة 90 سنة مع أبيمالك ، مباشرة بعد أن بشرها الملك بولادة إسحق. وقد تكررت نفس القصة مرة ثالثة مع إسحق ورفقة امرأته ومع نفس الشخص أبيمالك! فما الهدف التربوى الذى نأخذه من هذه الرواية لنربى جيلاً وننشأه على الفضيلة؟ هل تساعدنا هذه القصة على ذلك؟
- وقد يظن البعض أن سن 65 سنة كان قليلاً فى ذلك الوقت ، لأن الناس وقتها كانوا يعيشون إلى 950 سنة ، وأن سارة وقتئذ كان فيها بقية من الحيوية والنضارة. فعندما كان عمر سارة 90 سنة وبُشِّرت بولادة إسحق قالت: (12فَضَحِكَتْ سَارَةُ فِي بَاطِنِهَا قَائِلَةً: «أَبَعْدَ فَنَائِي يَكُونُ لِي تَنَعُّمٌ وَسَيِّدِي قَدْ شَاخَ!» 13فَقَالَ الرَّبُّ لإِبْرَاهِيمَ: «لِمَاذَا ضَحِكَتْ سَارَةُ قَائِلَةً: أَفَبِالْحَقِيقَةِ أَلِدُ وَأَنَا قَدْ شِخْتُ؟) تكوين 18: 12

0 commentaires:

إرسال تعليق