60- الباحث الكندي موري ديفيد كيل




ـ لم يفلح ترددي علي الكنيسة في معالجة حالة الفراغ النفسي داخلي .ـ في الإسلام وحده وجدت العلاج لمشاكل الروح .
- لقد أعطاني الإسلام التوازن في الحياة ،
- فماذا يخسر من يربح الإسلام ؟! وماذا يربح من يخسر الإسلام ؟!
-لقد وجدت في الإسلام ما يطابق العقل ، وما يعطي الإنسان العقل الإيماني ، والإيمان العقلي.

موري ديفيد كيل باحث كندي شاب ولد عام 1964 لأسرة بروتستانتية مسيحية ، ومنذ أن بلغ عمره الرابعه عشر بدأ يعرف شيئا قليلاً عن الإسلام من خلال ما تبثه وسائل الإعلام الغربي من أحداث تتعلق بالعالم العربي .. ولم تمض سوي سنوات قليلة حتي أشهر إسلامه بعد فترة من الدراسة وصلت به الي الإقتناع بأن الإسلام هو دين الفطرة .يقول كيل: كنت أنتمي الي عائلة مسيحية وأتردد علي الكنيسة حتي الثانية عشر من عمري وكنت أغني مزامير وتراتيل الكنيسة ولكن ترددي علي الكنيسة بدأ يقل كثيرا أو شعرت بأن وجودي هناك لا يعالج حالة الفراغ الروحي التي أشعر بها ، وكانت مشكلة الدين تثير إهتمامي بشكل كبير في ذلك الوقت .ورغم أن كيل كان يعرف نتفاً عن الإسلام من خلال ما يعلمه من وسائل الإعلام ، إلا أنه يؤكد أنه لم يكن يعلم أن الإسلام دين توحيدي بل لم يكن يعلم أن الإسلام تربطه أي علاقة بدين ابراهيم أو غيره من الاديان .. ولكنه بدأ يلتفت الي الإسلام بقوة عندما علم أن احد علماء الإسلام في سويسرا وصف الإسلام بانه نقطه تلاقي بين الله كما هو وبين الانسان كما هو .يقول كيل: بعدها بدأت رحلة البحث والدراسة والتفكير ، وبدأ يتكشف أمامي الكثير من تعاليم الدين الإسلامي وكانت كل مشكلتي تتمثل في عدم وجود من يشجعني علي دخول الإسلام خاصة وأن المجتمع الغربي ككل يتخذ موقفاً معادياً للإسلام .ولكن كيل ما كان ليتراجع عن الإسلام الذي أعطاه التوازن الذي ينشده وهداه الي الغاية الحقيقية من الحياه ووجد فيه علاجاً وحلاً لمشكلة الروح في هذا الزمان والتي بحث كثيراً عنها في مختلف الأديان لكنه لم يجد ديناً يعالج هذه القضية بشكل شامل وواسع سوي الإسلام.. فأعلن إسلامه رغم علمه بالصعوبات التي سوف تواجهه، وسمي نفسه عبد الصمد .معارضة.. لكن !!ويقول عبد الصمد أو كيل عندما أعلنت إسلامي لم ألق معارضة من قبل اصدقائي ولكن بمرور الوقت اكتشفت أنني فقدتهم جميعاً أما بالنسبة لعائلتي فقد أخفيت إسلامي عنهم طويلا وعندما اكتشفوا ذلك توترت علاقتي بهم واصيبوا بحالة من خيبة الأمل والحزن ولمدة عام كامل وهم يتعاملون معي بحساسية شديدة ورغم أن موقفهم من إسلامي كان يعذبني إلا أنني إقتديت بالصحابي الجليل مصعب بن عمير والذي فضل الإيمان علي أمه والتي كان باراً بها.. ولكن بمرور الوقت تحسنت علاقتي بالأسرة، ولكنهم ما يزالوا حتي اليوم يحرصون علي إخفاء نبأ اسلامي ويعتبرون ذلك فضيحة ويؤكد عبد الصمد أنه إختار هذا الاسم بعد إسلامه لأنه إكتشف في لحظة تفكير هل باستطاعته إدارك المطلق حتي ولو بشكل جزئي.. وإنتهي الي أنه مجرد عبد لهذا المطلق الذي يفكر فيه فإختار طواعية أن يكون عبداً للصمد اسماً.. ويتمني أن يكون بعمله قريباً الي الله وعبداً مطيعاً له.


0 commentaires:

إرسال تعليق