طعن الشيعة الإمامية في الإمام مالك رحمه الله



جاء في الصراط المستقيم للبياضي أن جعفر بن أبي سليمان ضرب مالكاً وحلقه وحمله على بعير، وروي أنه كان على رأي الخوارج، فسئل عنهم فقال: ما أقول في قوم ولونا فعدلوا فينا؟([1]).

 ويقول التيجاني: «وهذا مالك قد ابتدع مذهباً في الإسلام»([2]).
وهذا من الظلم البين، فلقد اشتهر مالك بأنه إمام السنة وقامع البدعة.
وعلم مالك ومعرفته بالسنة الشريفة يكذب كل هذا.



([1]) انظر: الصراط المستقيم (3/220).

([2]) الشيعة هم أهل السنة، للدكتور محمد التيجاني (ص:88).

0 commentaires:

إرسال تعليق