س11: هل القول بتحريف القرآن ونقصائه في اعتقاد شيوخ الشيعة بلغ مبلغ التواتر عندهم.


ج: نعم!!. قال علاّمتهم عبد الله شبر: (بأنّ القرآن الذي أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم أكثر مما في أيدينا اليوم، وقد أُسقط منه شيءٌ كثير، كما دلّت عليه الأخبار المتظافرة التي كادت أن تكون متواترة، وقد أوضحنا ذلك في كتابنا: منية المحصلين في حقية طريقة المجتهدين..)([1]).

قاصمة الظهر: رووا أنّ علياً رضي الله عنه قال في قوله تعالى: ((وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)) [الشورى:10] (فالردُّ إلى الله الردُّ إلى كتابه)([2]).


([1]) مصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار لعبد الله شبر، (ص:295).
([2]) نهج البلاغة، الخطبة رقم (213)، وهذا الكتاب عبارة عن مجموعة من الكلمات والخطب المزعومة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، جمعها المدعو/ محمد بن الحسين الموسوي، المتوفى سنة (406هـ). 

0 commentaires:

إرسال تعليق