ج: 1- تُجرى عليهم أحكام الإسلام في الظاهر فقط، وأجمعوا على أنهم من أهل النار:
قال زين العابدين بن علي العاملي، الملقٌب عندهم بالشهيد الثاني ت: 966هـ (إنّ القائلين بإسلام أهل الخلاف يريدون: صحّة جريان أحكام المسلمين عليهم في الظاهر لا أنهم مسلمون في نفس الأمر؛ ولذا نقلوا الإجماع على دخولهم النار)([1]).
وقال المجلسي عن أهل السنة: (ويظهر من بعض الأخبار، بل كثير منها: أنهم في الدنيا أيضاً في حكم الكفار.. وفي الآخرة يدخلون النار ماكثين فيها أبداً مع الكفار، وبه يُجمع بين الأخبار، كما أشار إليه المفيد والشهيد الثاني)([2]).
2- أنهم كفار أنجاس بالإجماع: قال الجزائري: (إنهم كفار أنجاس بإجماع شيوخ الشيعة الإمامية، وإنهم شرٌُّ من اليهود والنصارى..)([3]).
3- لا تجوز الصلاة عليهم ولا تحلُّ ذبائحهم: قال الخميني: (ولا تجوز الصلاة على الكافر بأقسامه حتى المرتد، ومن حُكم بكفره ممن انتحل الإسلام كالنواصب).
وقال: (فتحلٌ ذبيحة جميع فرق الإسلام عدا الناصب وإن أظهر الإسلام)([4]).
4- أنهم أولاد زنا: روى شيخهم وإمام شيوخ شيعتهم الكليني: (عن أبي جعفر ع قال: (والله إنّ الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا)([5]).
5- أنهم قردة وخنازير([6]).
6- وجوب قتل أهل السنة واغتيالهم: (قلتُ لأبي عبد الله: ما تقول في قتل الناصب، قال: حلال الدم، لكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً، أو تغرقه في ماء، لكيلا يُشهد به عليك فافعل، قلتُ: فما ترى في ماله، قال: خذه ما قدرت([7]).
وفي رواية: (.. وعليكم بالاغتيال)([8]).
8- وجوب الاختلاف معهم.. روى صدوقهم عن علي بن أسباط قال: قلتُ للرضا: يحدثُ الأمرُ لا أجد بُدّاً من معرفته، وليس في البلد الذي أنا فيه من استفتيه من مواليك؟ فقال: ائت فقيه البلد فاستفته في أمرك، فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه، فإن الحقّ فيه)([9]).
ورووا: (أنّ الصادق قال في الحديثين المختلفين: (اعرضوهما على أخبار العامة، فما وافق أخبارهم فذروه، وما خالف أخبارهم فخذوه)([10]).
0 commentaires:
إرسال تعليق