س156: ما عقيدة شيوخ المذهب الشيعي في البيعة؟


ج: رووا عن أبي جعفر أنّه قال: (كلُّ راية تُرفع قبل راية القائم فصاحبها طاغوت)([1]).
وأصدروا فيمن يتحاكم لمحاكم أهل السنة، وولاتهم: (من تحاكم إليهم في حق أو باطل فإنما تحاكم إلى الطاغوت، وما يُحكم له فإنما يأخذ سُحتاً وإن كان حقاً ثابتاً؛ لأنه أخذه بحكم الطاغوت)([2]).

وقال الخميني معلّقاً على هذا الحديث بقوله: (الإمام نفسه ينهى عن الرجوع إلى السلاطين وقضاتهم، ويعتبر الرجوع إليهم رجوعاً إلى الطاغوت)([3]).
ويُفتي شيوخ الشيعة: بعدم جواز العمل لدى حكومات أهل السنة إلا بشرط إضمار الكيد لها ولأهلها ونفع شيعته، وإلاّ وقع فيما يُعادل الكفر بالله العظيم؟!!
فأصدروا رواية تقول: (الدخول في أعمالهم، والعون لهم، والسعي في حوائجهم عديل الكفر)([4]).


([1]) الكافي بشرح المازندراني (12/371)، ووسائل الشيعة (15/92)، والغيبة للنعماني، (ص:29)، بحار الأنوار (25/113)، ومستدرك الوسائل للنووي (11/34)، وقال شارح الكافي: (وإن كان رافعها يدعو إلى الحق).
([2]) الكافي للكليني (1/67)، وتهذيب الأحكام للطوسي (6/301).
([3]) الحكومة الإسلامية، (ص:33-34،74).
([4]) تفسير العياشي (1/238). 

0 commentaires:

إرسال تعليق