ج: رووا عن أبي جعفر أنّه قال: (كلُّ راية تُرفع قبل راية القائم فصاحبها طاغوت)([1]).
وأصدروا فيمن يتحاكم لمحاكم أهل السنة، وولاتهم: (من تحاكم إليهم في حق أو باطل فإنما تحاكم إلى الطاغوت، وما يُحكم له فإنما يأخذ سُحتاً وإن كان حقاً ثابتاً؛ لأنه أخذه بحكم الطاغوت)([2]).
وقال الخميني معلّقاً على هذا الحديث بقوله: (الإمام نفسه ينهى عن الرجوع إلى السلاطين وقضاتهم، ويعتبر الرجوع إليهم رجوعاً إلى الطاغوت)([3]).
ويُفتي شيوخ الشيعة: بعدم جواز العمل لدى حكومات أهل السنة إلا بشرط إضمار الكيد لها ولأهلها ونفع شيعته، وإلاّ وقع فيما يُعادل الكفر بالله العظيم؟!!
فأصدروا رواية تقول: (الدخول في أعمالهم، والعون لهم، والسعي في حوائجهم عديل الكفر)([4]).
0 commentaires:
إرسال تعليق