س41: أيهما أعظم عند شيوخ الشيعة الحجّ إلى مشاهد الأئمة أم أداء الركن الخامس من أركان الإسلام؟


ج: الحج إلى مشاهد أئمتهم!!؟
رووا: (إنّ زيارة أبي عبد الله ع تعدل ثلاثين حجّة مبرورةً متقبلةً زاكيةً مع رسول الله ص)([1]).
ورووا: (من زار قبر الحسين ع كُتب له سبعين حجة من حجج رسول الله ص بأعمارها)([2]).

ورووا: (ألف ألف حجة مع القائم ع، وألف عمرة مع رسول الله ص)([3]).
ثم زادوا فقالوا: (ألفي ألف حجة)([4]).
ثم طغوا فقالوا: (عن الرضا ع، قال: من زار قبر الحسين ع بشطّ الفرات كان كمن زار الله فوق عرشه)([5]).
ورووا: (عن أبي عبد الله ع قال: من زار قبر الحسين بن علي ع يوم عاشوراء عارفاً بحقه كمن زار الله في عرشه)([6]).
وهل توقف هذه المزادات والمُزايدات!!.
تناقض: رووا: (عن حنّان قلتُ لأبي عبد الله ع: ما تقول في زيارة قبر الحسين صلوات الله عليه، فإنه بلغنا عن بعضكم أنه قال: تعدل حجة وعمرة؟ قال: فقال: ما أضعفَ هذا الحديث، ما تعدل هذا كلَّه، ولكن زوروه ولا تجفوه، فإنه سَيِّدُ شباب أهل الجنة)([7]).
قاصمة ظهور شيوخ الشيعة: روى الكليني أنّ علياً رضي الله عنه قال: (بعثني رسول الله ص في هدم القبور، وكسر الصور)([8]).
وفي رواية: (لا تدع صورةً إلاّ محوتها، ولا قبراً إلاّ سويته)([9]).


([1]) ثواب الأعمال لابن بابويه، (ص:52)، وسائل الشيعة للحر العاملي (1/350-351).
([2]) وسائل الشيعة (10/351-352).
([3]) تهذيب الأحكام للطوسي (6/49)، ووسائل الشيعة للعاملي (14/460)، ومستدرك الوسائل (10/250)، وبحار الأنوار (98/88)، وروضة الواعظين وبصيرة المتعظين للنيسابوري (1/195)، وكتاب المزار للمفيد، (ص:46).
([4]) وسائل الشيعة (10/351-379،353).
([5]) بحار الأنوار (98/69)، وثواب الأعمال لابن بابويه القمي، (ص:85).
([6]) مستدرك الوسائل (10/291). وبحار الأنوار (98/105)، والإقبال، (ص:567)، لعلي بن موسى بن جعفر المعروف بابن طاووس المتوفى سنة (664هـ) وكتاب المزار للمفيد، (ص:51)، ومصباح المتهجد للطوسي، (ص:771).
([7]) بحار الأنوار (101/35)، وقرب الإسناد، (ص:48)، لعبد الله بن جعفر الحميري من شيوخهم في القرن الثالث.
([8]) فروع الكافي (2/226).
([9]) فروع للكليني (2/227)، ووسائل الشيعة للحر العاملي (2/869). 

0 commentaires:

إرسال تعليق