ج: نعم!؟ فقد افتروا بأنّ علياً رضي الله عنه أحيا الشباب الذي من أخواله من بني مخزوم!! حيث ركض قبره برجله، فخرج الشباب من قبره([1])، وأحيا رضي الله عنه موتى مقبرة الجبانة بأجمعهم، وضرب رضي الله عنه الحجر فخرجت منه مائة ناقة!!([2]).
ج: هو: القول بوحدة الوجود!!! وحقيقتها: أنّ وجود أئمتهم هو عين وجود الله تعالى، فهو الغاية في التوحيد([3]) تعالى الله وتقدّس عما يقولون علواً كبيراً.
ج: يتبيّن ذلك مُلخّصاً في المسائل الآتية إن شاء الله تعالى.
ج: نعم؟!
وأول من قال من شيوخهم بأنّ الله جسمٌ: هشام بن الحكم، قال: بأنّ الله جسم ذو حدّ ونهاية، وأنه طويل عريض عميق، وأنّ طوله مثل عرضه، وأنّ الله سبعة أشبار بشبر نفسه..)([4]).
وقال ابن المرتضي: (إنّ جلّ الروافض على الجسيم، إلا من اختلط منهم بالمعتزلة)([5]).
التعليق: قال يعقوب السرّاج لأبي عبد الله عليه السلام: (إنّ بعض أصحابنا يزعم أنّ الله صورة مثل الإنسان، وقال آخر: إنه في صورة أمرد جعد قطط! فخّر أبو عبد الله ع ساجداً ثم رفع رأسه، فقال: سبحان الله الذي ليس كمثله شيء، ولا تدركه الأبصار، ولا يُحيط به علم...)([6]).
0 commentaires:
إرسال تعليق