س98: هل اتبع شيوخ الشيعة أئمتهم في اعتقادهم في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وباختصار؟


ج: لا!! ويتبيّن لك ذلك عبر المسائل الآتية بإذن الله تعالى.
المسألة الأولى: يعتقدُ شيوخهم: (ردّة كل المسلمين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم)!.
قل شيخهم محمد رضا المظفر: (مات النبي ص ولابد أن يكون المسلمون كلهم، لا أدري الآن قد انقلبوا على أعقابهم)([1]).

بل قالوا: بأنه لم يُؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم من البشر كلهم إلا رجلٌ واحدٌ، وهو الذي خرج من بلاده يطلب الحقيقة، ألا وهو: سلمان الفارسي رضي الله عنه([2]).
التعليق: انظر: كيف حكم شيوخ الشيعة على كل المسلمين من الصحابة والقرابة وآل البيت رضي الله عنهم بانقلابهم على أعقابهم، نعوذ بالله من الضلال وأهله.
وقال شيخ الشيعة التستري عن الصحابة رضي الله عنهم: (جاء محمد ص وهدى خلقاً كثيراً، لكنهم بعد وفاته ارتدُّوا على أعقابهم)([3]).
ورووا أن أبا جعفر قال: (كان الناسُ أهل الردّة بعد النبي ص إلا ثلاثة فقلتُ: ومن الثلاثةُ؟ فقال: المقدادُ بن الأسودِ، وأبو ذرَّ الغفاريُّ، وسلمان الفارسي)([4]).
تعارض: عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر قال: (إنّ رسول الله ص لما قُبض صار الناس كلهم أهل جاهلية إلا أربعة: علي والمقداد وسلمان وأبو ذر فقلتُ: فعمّار، فقال ع: إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شيء فهؤلاء الثلاثة)([5]).
قاصمة ظهور شيوخ الشيعة: إن هذه الروايات المشئومة على شيوخ الشيعة تكشف حقيقة التشيّع المصطنع، وأنّ هؤلاء أعداء لأهل البيت، كما أنهم أعداء لرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته، ومن غباوتهم أنّ هذه الروايات دليلٌ منهم على أن الحسن والحسين، وفاطمة وخديجة، وآل عقيل وآل جعفر، وآل العباس وآل علي رضي الله عنهم كلُّهم أهل جاهلية، ومرتدون، نعوذ بالله؟؟؟
فهل هذا أيها القارئ: إلا دليل واضحٌ على أن التشيّعُ إنما هو ستارٌ لتنفيذ أغراض خبيثة ضد الإسلام وأهله، وأن واضعي هذه الروايات من شيوخ الشيعة أعداءٌ للصحابة وأهل البيت رضي الله عنهم.
المسألة الثانية: اعتقاد شيوخ الشيعة (نفاق أكثر الصحابة رضي الله عنهم في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم).
قال التستري (إنهم لم يُسلموا، بل استسلم الكثير رغبة في جاه رسول الله إنهم داموا مجبولين على توشُّح النفاق، وترشُّح الشقاق)([6]).
وقال الكاشاني: (أكثرهم كانوا يُبطنون النفاق، ويجترئون على الله، ويفترون على رسول الله صلى الله عليه وسلم في عزة وشقاق)([7]).
وقال إمامهم الخميني: (الصحابة الذين يُسمّونهم المنافقين)([8]).
القاصمة: قال إمامهم جعفر -رحمه الله-: (كان أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم اثني عشر ألفاً.. ولم يُر فيهم قدري ولا مرجئي، ولا حروري، ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار)([9]).


([1]) السقيفة، (ص:19).
([2]) كتاب الشيعة والسنة في الميزان، (ص:20-21).
([3]) إحقاق الحق للتستري، (ص:316).
([4]) رجال الكشي، (ص:6)، الكافي كتاب الروضة (12/312-322)، (مع شرح جامع للمازندراني).
([5]) تفسير العياشي (1/199)، وتفسر البرهان (1/319)، وتفسير الصافي للكاشاني (1/305)، وبحار الأنوار (22/333).
([6]) إحقاق الحق، (ص:3) للقاضي الملا نور الله الشوشتري للتستري، المتوفى سنة (1019هـ).
([7]) تفسير الصافي (1/4).
([8]) الحكومة الإسلامية، (ص:69)، وانظر: علي ومناوئوه، (ص:12)، للدكتور الرافضي نوري جعفر.
([9]) كتاب الخصال للصدوق، (640)، وفي الطبعة الأخرى (2/639-640). 

0 commentaires:

إرسال تعليق