- 72 - الاذان والصيام


ذكر الأذان


- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يجعل شيئا يجمع به الناس للصلاة فذكر عنده البوق وأهله وذكر الناقوس وأهله فكره حتى أرى رجل من الأنصار يقال له ( عبد الله بن زيد ) الأذان وأريه عمر بن الخطاب تلك
الليلة فأما عمر فقال إذا أصبحت أخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأما الأنصارى فطرق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليلة فأخبره وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم " بلال " فأذن بالصلاة وذكر أذان الناس اليوم . قال فزاد بلال في الصبح " الصلاة خير من النوم " فأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وليست فيما رأى الأنصارى وله صلى الله عليه وسلم من المؤذنين بلال وابن أم مكتوم بالمدينة


فرض صيام شهر رمضان وزكاة الفطر


- نزل فرض صيام شهر رمضان بعد ما صرفت القبلة في شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى { يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام } الآية وقال عز وجل { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } وركن الصيام الإمساك عن المفطرات وأمر في هذه السنة بزكاة الفطر وذلك قبل أن تفرض الزكاة في الأموال وكان يخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الفطر بيومين فيأمر بإخراجها قبل ان يعدو إلى المصلى وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة عشر سنين يضحى في كل عام . وكان يضحى بكبشين سمينين أقرنين أملحين أحدهما عن أمته والآخر عن نفسه وآله يأكل هو وأهله منهما ويطعم المساكين
الزكاة
الزكاة ركن من أركان الإسلام الخمس وقد فرضت في السنة الثانية من الهجرة قال تعالى { وآتوا الزكاة } وقال جل شأنه { وفي أموالهم حق للسائل والمحروم } وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . وأقام الصلاة . وإيتاء الزكاة . وصوم رمضان . وحج البيت من استطاع إليه سبيلا " ويجب على الوالي إخراج الزكاة

0 commentaires:

إرسال تعليق